عفواً اخر الفرسان
في انتظار جديدك
خلك قريب :225:
عرض للطباعة
عفواً اخر الفرسان
في انتظار جديدك
خلك قريب :225:
كم مرة أجلس على شرفة ، وإطلالة بهية من فندق قراند زيلامسي .. في ساعة متأخرة من الليل.. أتأمل أسرار الليل الحالك ، والهدوء الذي يعم البحيرة الزرقاء .. لا أحد من البشر في البحيرة في تلك الساعة الصامتة "!؟
ندرة في آفاق الظلام ؛ ووحشة تعتري قلبي الجاف من عواطف ملكة مفقودة منذ زمن "!؟"
.... الحياة السعيدة أن تبقى في نضال من أجل الحب ؛ وطيوفك الفائقة في سماء النجوم اللأمعة التي حتما سأرها في ليلة من ليالي العمر :
آه .. عبارة حارقة مؤلمة عبرت بها شطآن ومسافات طويلة . حيث قلبي المحزون بكِ لم يعد يحتمل كل هذا الجفاء ، وكل هذا الغياب الأبدي الذي فعلته بي الأيام والشهور وسنين طويلة من غربة الأسفاااار .
أحبك أيتها الفاتنة في ضياء وجبروت الطغاة ، وسلاطين ، وقوافل الخيول العابرة .
مات كل شيء جميل في داخل عواطفي سلال الورد وبساتين خضراء تتجول بها كلماتي ويعتلي صوتي ؛ وتنهض قامتي لكل من حولي ..
أكتب لكِ كلماتي العاجزة الساقطة من شلال الحزن داخل وجداني بغيابكِ أيتها الفاتنة .
هل أنتِ مسافرة عبر زمن اللاعودة .. أم هم الأحياء وحدهم لايفضلون العودة "!؟
لقد جاهدت نفسي ، ونصبت كل معادلاتي ؛ وقيمتي كأنسان يعشق الطيوف ، وزمن الملكات .
يعشق قلب من ذهب لن يتكرر .
أنتهت الرحلة سيدي لماذا لاتحمل حقيبتك ، وتنزل من على متن الطائرة !"؟
في يوم الخامس والعشرون من يوليو
ذهبت مشياً في شارع صغير أجهله بحثاً عن سوبر ماركت .
وحين توسطت الشارع شاهدت ًبعضاً من الناس يجلسون على طاولات لمطاعم صغيرة متناثرة هنا ، وهناااك يشربون ، ويضحكون ؛ والمطر يزداد إنهماراً .
حيث لايمكنني السير في عرض الشارع توقفت ، والمطر ينهمر على ملابسي ؛ وليس لي حيلة إلا .أًن توقفت تحت شرفة محل صغير تقينيً من قطرات المطر ..
ومن خلف ذلك المحل إمراة عجوز عيونها خضراء ملامحها عبرة ، وقصة تنظر لي بشفقة ؛ وكما تخيلت لها أنها تريد أن تعطيني مظلتها الصغيرة لكي تساعدني . من حولها سلال من الأزهار وباكورة خشبية بها بعض المشغولات
أنتظرت دقائق ، والمطر يسقط بغزارة .. ما كان علي كمسافر وصل للتو لتلك المدينة الريفية الجميلة ؛وهي غارمش الساحرة بجبالها وبيوتها الكوخية الصغيرة .
اخر الفرسان لقد تأخرت علينا
ونحن ننتظرك بفارغ الصبر
سأعود من حيث أتيت ، ويكون حبي لك طقوساً ، وذكرى في قلبك !
الحب بناء في داخل الروح .. أيتها الملكه الفاتنة ؛ ومهما بلغت الجراح تبقى معارك نضالك باقية .
عندما تتباعد الأشياء عنك تدرك أن لهب الشمس مستمر ، والوقت قد داهمك ،وحينما تعبر من الباب الذي أوصلك لحدود النجاح تجد أن الأبواب كثيرة ، والعمر باقي !"
كم هو رائع هذا الصمت ، وكم في حضورك الف صمت "!؟
كم هو رائع أن تمسح دموعك بظهر يدك ؛ وتكتم الحزن ولاتبيح به .
مع هذا تعبر " من عيوننا وقفة عز .. في صدقهم ؛ ونبلهم ، وغيابهم .. فلهم منا خير العطاء .
مغارة الخوف .
ضباب حتى وصلت حافة المغارة .. ظلام دامس .. وسراديب متفرعه ؟"!
من أنت ؟
أنا .. أنا .. أنا .. أنقطع النفس من الخوف "!
يهتز السراج بيدي :
أبحث عن ملكة اضاعت الطريق ، وخطفت قلبي وعقلي معاً .
أنت مجنون ؟
أتبحث عن ملكة في مغارة الموت ؟!"
من جاء بك هنا !؟"
جأت بي الأقدار ، وأغلقت الأبواب بطريقي ؛ لقد تحشرجت كلماتي بحلقي .
لايوجد بعالمنا ملكة .. فهنا خفافيش ، صخور ، وعظام موتى مضى عليها زمن طويل "!؟
علي أن أخاطب نفسي المطعونة بصوت الخنجر .. أيتها الملكة النائمة أين أنتِ ؟
هل أراك حقيقة والفوانيس الساطعة من حولك في مذكراتي الحبيسة .
أم للمغارة تلك أسرار ، ونقوش لاتفهم ؟
البارود الأسود أم المسك الأسود .. كلاهما معي ..
مغارة الخوف أم بساتين النرجس الأبيض .. لاقيمة للحياة عندما نصنع لأنفسنا الفشل "!
ولاقيمة للحياة عندما لانحب من تهوي لها النفس ويعشق لها القلب .
نامي أيتها الملكة العظيمة ..فغيابك مضى عليه زمن صامت .
يتبع >>>
مغارة الخوف أم بساتين النرجس الأبيض .. لاقيمة للحياة عندما نصنع لأنفسنا الفشل "!
ولاقيمة للحياة عندما لانحب من تهوي لها النفس ويعشق لها القلب .
نامي أيتها الملكة العظيمة ..فغيابك مضى عليه زمن صامت .
انا احدى المتابعين اخوي اخر الفرسان
🌷
عودا حميدا اخي اخر الفرسان
فأنت كاتب مبدع ولك جمهورك هنا
شكرا لك