https://abdulrahmaane.files.wordpres...012/09/13r.jpg
عرض للطباعة
جزاك الله خير اختي هنادي
الله يكتب أجرك
( إنا كل شيء خلقناه بقدر ﴾
مخاوفك ، أحزانك ، همومك ، و كل متاعبك هي بقدر، لذا لن تطول ، املأ قلبك يقين، وإمضِ مطمئن،
فكل أقدار الله خير
رحم الله والديك
كلما ازداد العبد من النوافل والتلاوة والذكر زاد استغناؤه عن الناس وأنسه بربه.
فتجده مستأنس وحده، وكأنه في مجمع مؤنس (طول وقته مستانس).
وشاهد ذلك : (فلَنُحيينه حياةً طيبة )
وضد ذلك : (ومَن أَعرَضَ عن ذكرِي فإن له مَعِيشَةً ضَنكا ).
قال #ابن_القيم:كل مطيع مستأنس، وكل عاصٍ مستوحش.
د. عبدالعزيز الشايع
قال الشيخ ابن عثيمين:
"من الحكمة أن الإنسان يصلي النافلة في بيته حتى يراه الصبيان فيتعلمون منه وحتى يقتدي به النساء وحتى لا يكون البيت مقبرة لا يصلي فيه " .
- بلوغ المرام
فوائد الشايع (١٠١١) :
[ ألزم نفسك النظر في المصحف وتقليب أوراقه وتلاوته كل يوم
تدخل السرور والفرح على نفسك
وهذا عمل الأكابر.
قال عثمان رضي الله عنه:
"ما أحب أن يأتي عليّ يوم ولا ليلة إلا أنظر في كلام الله -يعني- : القراءة في المصحف"
"الزهد" للإمام أحمد(٦٨١)]
فوائد الشايع
[ (حال العبد مع الذنوب)
كان #الإمام_أحمد يمشي في الوحل ويتوقى فغاصت رجله فخاض .
فقال لأصحابه :
هكذا العبد لايزال يتوقى الذنوب، فإذا واقعها خاض فيها .
#الآداب_الشرعية ]
*اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء وتنزع الملك ممّن تشاء وتُعزّ من تشاء وتُذلّ من تشاء بيدك الخير إنّك على كلّ شيء قدير
رحمن الدنيا والآخرة ورحيمهما تعطيهما من تشاء وتمنع منهما من تشاء
إرحمني رحمة تُغنيني بها عن رحمة من سِواك .
( لقضاء الدّين ولو كان مثل جبل أُحد)
عن جابر بن عبدالله رضي الله عنه أنه قال :
رأى عمر بن الخطاب لحمًا معلقًا في يديّ فقال :
ماهذا يا جابر؟
قلت اشتهيت لحمًا فاشتريته
فقال عمر:
أو كلما اشتهيت اشتريت ياجابر، أما تخاف هذه الآية
( أَذْهَبْتُمْ طَيِّبَاتِكُمْ فِي حَيَاتِكُمُ الدُّنْيَا) سورة الأحقاف آية (20).
أصلِح فيما بقي .. يُغفر لك ماقد سلف
https://encrypted-tbn0.gstatic.com/i...YROS4&usqp=CAU
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
بارك الله فيك
رماكَ الحاسدون بكل عيبٍ
وعيبٌك أن حُسنك لايعاب
منقول
وصبرآ فالأماني .. مقبلاتٌ
تكادُ تكون عن قربٍ .. تكادُ
أليس الفجر يطلعُ من ظلامٍ
ونورً الصبح يسبقهُ السّوادُ !
منقول
رحم الله والديك
ترويع المسلم
جاء في صحيح مسلِمٍ عن النبي -صلى الله عليه وسلم-: "من أشار إِلَى أخيه بحديدة فإِن الملائكة تلعنه حتى وإِن كان أخاه لأبيه وأمه"
قال النووي معلِّقًا عليه: "فيه تأكيد حرمة المسلم والنهي الشديد عن ترويعه وتخويفه والتعرض له بما قد يؤذيه.. وقوله -صلى الله عليه وسلم-: "وإن كان أخاه لأبيه وأمه" مبالغةً في إيضاح عموم النهي في كلّ أحد، سواء من يُتهم فيه ومن لا يُتَّهم، وسواء كان هذا هزلآ ولعبآ أم لا .. لأنّ ترويع المسلم حرام بكل حال".
وعن النبي قَال: "من اقتنى ***ا إلا *** صيد أو ماشية نقص من أجره كل يوم قيراطان"؛ فسّره أهل العلم لأنَّ ال***َ يروّع الناس في أحيائهم ويخوّف صبيانهم ونساءهم
وروى الطبرانيّ من حديث ابنِ عمرَ مرفوعآ: "من أخاف مؤمنآ كَان حقّآ على الله أن لَا يُؤمِّنَهُ من أفزاع يوم القيامة
بل رَوى البيهقيّ عن عبد الله بن عمرو مرفوعا: "من نظر إلى مسلم نظرة يُخِيفُه فيهَا بغير حق أخافه الله يوم القيامة"
يتبــــــع
سبحانَ الله! إذا كانت الإشارة بالحديدة لأخيك المسلم، وإن كان لأبيك وأمك، وإن كان مازحآ فإنك تتعرّض لِلَعَائِنِ الملائكة حتى تنتهي
وكذلك حرّم اقتناء الكلاب من أجل ألا يروّع الناس.. بل حرّمت النظرة التي تخيف بها مسلمآ بغير حقّ.. فكيف بمن يروَّع بما هو أشدُّ مِن ذلك؟! حتى قد يذهب معه عقلُ الإنسان من الخوف والحسرة.
وإنّ من أشد الترويع ما يفعلُه بعضُ النَّاس من استخدام التصوير في نقل الأحداث والمآسي ..كالحوادث وأخبار الوفاة.. حتى إن أهل المتوفّى لا يعلمون عن ابنهم شيئًا
ألا يتقي الله من يتعمّد الحصول على سبق الخبر والسرعة في نقل الحدَث أن يفجع أبآ أو أمّآ أو أخآ أو قريبآ أو صديقآ !.
إنَّ الشريعةَ شرعت عند نقلِ الأخبار السيئةِ والمحزنةِ أن تنقِل دُون إِيذاء لصاحب المصيبة.. وإنما تكون بالتدرُّج حفاظآ على عقله وصحته..
فكيف بمن لا ينقل الخبر فقط .. بل ينقل معها صورة الحدث من خلال وسائل التواصُل.
يتبــــــــــــــع
أين حديث النبيّ -صلى الله عليه وسلم-: "لا يحلّ لمسْلم أن يُرَوّع مسلما"
بل أين هو من قول النبيّ فيما روى الطبراني عن عامر بن ربيعة : أنّ رَجلًا أخذ نعل رجل فغيّبها وهو يمزح .. فذُكِر ذلك لرسول الله فقال النبي -صلى الله عليه وسلم-: "لَا تُرَوِّعُوا المسلم؛ فإِنّ روعة المسلم ظُلمٌ عظيم"
ما المصلحة من سرعة نقل الخبر؟ بل قد ينقل خبر الوفاة ولم يثْبُت بعد خبرُ وفاته طبّيآ .. ألا يعلم كم هي الفاجعة التي سببها للمسلمين؟! ألا يعلم أن خبر الوفاة يلزم منه أحكامٌ شرعية على الغير؟!
ألا يعلم أن الفقهاءَ نصُّوا على من أفزع إنسانآ فأصابَتْه عاهةٌ، أو ذهب عقلُه، أو توقَّفَت بعضُ منافع أعضائه أنّه ضامنٌ لها، إن عرف في الدّنيا، وإلا ففي الآخرة القصاصُ
فاحذَر أن تتلطَّخ بهذه الكبيرة والتي قد تجُرّ معها كبائر أخرى دون أن تشعر.
أَعوذ بالله من الشيطان الرجيم: (وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ المؤْمِنِينَ وَالمؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا)[الأحزاب:58].
(منقولة من إحدى الخطب باختصار شديد )
جزاك الله خير
من تغريدات الشيخ الشريم :
- «ضمائرنا في الحياة كضمائر اللغة العربية .. فمنا من ضميره بارز متصلا أو منفصلا.. ومنا من ضميره مستتر .. لكننا امتزنا عن اللغة العربية بالضمير الميت!!»
- « قد تفجعك رياح.. ويخطفك برق.. ويهزك رعد.. فتشعر بالخوف يداهمك من كل جانب.. ثم يُنزل الله الغيث من السماء ؛ هكذا هما الفرج والنصر يسبقهما ضيق وهرج وروع !».
- «ربما تسمع كثيرا أن أحدهم يذم شيئا ما في الواقع .. لكنك ستجد نفسك تنحاز مع المذموم حين تعلم أن الذام من أكذب الناس وأظلمهم وأفجرهم في الخصومة!!
- «من غربة الدين الدعوة إلى عصمة دم المعاهد وهدر دم المسلم .. وإنصاف الكافر وظلم المسلم.. والحرية في الفجور دون الحرية في الدين؛ قال (ص) فطوبى للغرباء».
(من تغريدات الشيخ الشريم)
- «شعرة معاوية مع كونها ضرورة لكل حاكم مسلم إلا أنها غير مختصة به فحسب.. بل يحتاجها المرء مع زوجه، وولده، وقرابته، وصحبه، ومن هم تحت ولايته».
- «حب الوطن والمواطنة مرهون بمكانة الدين فيهما.. ولو كان الوطن مقدما على الدين أو مزاحما له ؛ لما هاجر النبي (ًص) من مكة أرض آبائه وأجداده إلى المدينة!!».
(من تغريدات الشيخ الشريم)
- «ضمائرنا في الحياة كضمائر اللغة العربية .. فمنا من ضميره بارز متصلا أو منفصلا.. ومنا من ضميره مستتر.. لكننا امتزنا عن اللغة العربية بالضمير الميت!!»
- « قد تفجعك رياح.. ويخطفك برق.. ويهزك رعد.. فتشعر بالخوف يداهمك من كل جانب.. ثم يُنزل الله الغيث من السماء ؛ هكذا هما الفرج والنصر يسبقهما ضيق وهرج وروع!».
- «إذا لم يوافق منهجك أمزجة أهل الأهواء وصَفَتْك أقلامهم بـ( الإخوانية)التي ابتدعوها ما كتبها الله عليهم!! (وإذ لم يهتدوا به فسيقولون هذا إفك قديم)!!».
(من تغريدات الشيخ الشريم)
«اجعل رضا الرحمن غايتك ولا تركن إلى رضا الناس.. فإنك حبيبهم فيما يهون.. وعدوهم فيما يكرهون «فإن أعطوا منها رضوا وإن لم يعطوا منها إذا هم يسخطون».
(من تغريدات الشيخ الشريم)
«امنح من يخالفك الرأي فرصة لخلافة معك.. ولا تناصبه العداء مادام مجتهدًا.. فربما احتجت قوله واجتهاده في ظرف تدفن فيه رأيك السابق فتحترق مصداقيتك».
(من تغريدات الشيخ الشريم)
الله يجزاك خير
أسوأ ما قد يواجهه الإنسان في حياته
كثرة التفكير ..
لذلك ردد :
اللهم إني أسألك بالاً مٌطمئناً وشاكراً لِما قسمته لي .
(كلام من ذهب)
ترويع المسلم
جاء في صحيح مسلِمٍ عن النبي -صلى الله عليه وسلم-: "من أشار إِلَى أخيه بحديدة فإِن الملائكة تلعنه حتى وإِن كان أخاه لأبيه وأمه"
قال النووي معلِّقًا عليه: "فيه تأكيد حرمة المسلم والنهي الشديد عن ترويعه وتخويفه والتعرض له بما قد يؤذيه..
وقوله -صلى الله عليه وسلم-: "وإن كان أخاه لأبيه وأمه" مبالغةً في إيضاح عموم النهي في كلّ أحد، سواء من يُتهم فيه ومن لا يُتَّهم، وسواء كان هذا هزلآ ولعبآ أم لا ..
لأنّ ترويع المسلم حرام بكل حال".
وعن النبي قَال: "من اقتنى (كل بآ) إلا (كل ب) صيد أو ماشية نقص من أجره كل يوم قيراطان"
؛ فسّره أهل العلم لأنَّ (ال كل ب) يروّع الناس في أحيائهم ويخوّف صبيانهم ونساءهم
وروى الطبرانيّ من حديث ابنِ عمرَ مرفوعآ: "من أخاف مؤمنآ كَان حقّآ على الله أن لَا يُؤمِّنَهُ من أفزاع يوم القيامة
بل رَوى البيهقيّ عن عبد الله بن عمرو مرفوعا: "من نظر إلى مسلم نظرة يُخِيفُه فيهَا بغير حق أخافه الله يوم القيامة"
سبحانَ الله! إذا كانت الإشارة بالحديدة لأخيك المسلم، وإن كان لأبيك وأمك، وإن كان مازحآ فإنك تتعرّض لِلَعَائِنِ الملائكة حتى تنتهي
وكذلك حرّم اقتناء الكلاب من أجل ألا يروّع الناس.. بل حرّمت النظرة التي تخيف بها مسلمآ بغير حقّ.. فكيف بمن يروَّع بما هو أشدُّ مِن ذلك؟! حتى قد يذهب معه عقلُ الإنسان من الخوف والحسرة.
وإنّ من أشد الترويع ما يفعلُه بعضُ النَّاس من استخدام التصوير في نقل الأحداث والمآسي ..كالحوادث وأخبار الوفاة.. حتى إن أهل المتوفّى لا يعلمون عن ابنهم شيئًا
ألا يتقي الله من يتعمّد الحصول على سبق الخبر والسرعة في نقل الحدَث أن يفجع أبآ أو أمّآ أو أخآ أو قريبآ أو صديقآ !
إنَّ الشريعةَ شرعت عند نقلِ الأخبار السيئةِ والمحزنةِ أن تنقِل دُون إِيذاء لصاحب المصيبة.. وإنما تكون بالتدرُّج حفاظآ على عقله وصحته..
فكيف بمن لا ينقل الخبر فقط .. بل ينقل معها صورة الحدث من خلال وسائل التواصُل.
أين حديث النبيّ -صلى الله عليه وسلم-: "لا يحلّ لمسْلم أن يُرَوّع مسلما"
بل أين هو من قول النبيّ فيما روى الطبراني عن عامر بن ربيعة :
أنّ رَجلًا أخذ نعل رجل فغيّبها وهو يمزح .. فذُكِر ذلك لرسول الله فقال النبي -صلى الله عليه وسلم-: "لَا تُرَوِّعُوا المسلم؛ فإِنّ روعة المسلم ظُلمٌ عظيم"
ما المصلحة من سرعة نقل الخبر؟ بل قد ينقل خبر الوفاة ولم يثْبُت بعد خبرُ وفاته طبّيآ .. ألا يعلم كم هي الفاجعة التي سببها للمسلمين؟! ألا يعلم أن خبر الوفاة يلزم منه أحكامٌ شرعية على الغير؟!
ألا يعلم أن الفقهاءَ نصُّوا على من أفزع إنسانآ فأصابَتْه عاهةٌ، أو ذهب عقلُه، أو توقَّفَت بعضُ منافع أعضائه أنّه ضامنٌ لها، إن عرف في الدّنيا، وإلا ففي الآخرة القصاصُ
فاحذَر أن تتلطَّخ بهذه الكبيرة والتي قد تجُرّ معها كبائر أخرى دون أن تشعر.
أَعوذ بالله من الشيطان الرجيم: (وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ المؤْمِنِينَ وَالمؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا)[الأحزاب:58].
يتبــــــــــــــــــــــــــع
ومن بين هذه الممارسات المحرمة : تصوير الموتى على غير هيئات حسنة
وقد نصّ أهل العلم على أن الغاسل يستر ما رآه مِن أهل الإسلام .. إذَا كان سيئآ احترامآ لحرمة الميت ولأهله
ولهذا روى ابن حبان في صحيحه ..قال الرسول: "إذا مات صاحبكم فَدَعُوهُ".. أراد به عن ذكر مساوئه دُونَ محاسنه؛
فعن ابن عمر قال: قال الرسول-: "اذكروا محاسن موتاكم، وكفُّوا عن مساوئهم"
ولهذا رُوي عن الرسول وعن صحابته الثناءُ على الأمواتِ بما فيهم، وذكْرُ محاسنهم، وكم من صورةٍ توجّهُ على أنها خاتمةٌ سيئةٌ وليست كذلك
فيدخل فيها كبيرةُ سوءِ الظنّ، والتألّي على الله، وإيذاء الأحياء بفقيدهم؛ حتى ولو كان المقصدُ فيه الاتعاظ .. فإنَّ حُرْمة المسلم فوق كلّ اعتبار.
وختام القول على المرء أن يُراعي حُرمات المسلمين.. وأن يتَّقي الله في أعراضهم وخصوصيَّاتهم؛
فإنك في ساعة حياة الضَّمير ستتمنَّى أنَّ الأرْض قد ابتلعتْكَ ولم تفعل هذه الفعلة
فخُذ حِذْرَك.. واستعمل الأناة.. وما لا ترضاهُ لنفسك وأهلِك فلا تزاوِله مع غيرِك .
( من إحدى الخطب باختصار)