حضرت متاخراً
كعادتي
أحمل معي دفتري
وأقلامي
لعلي أجد
في ذاك الجدار
اثر معالمك
فأضع صفحة
من دفتري
واستشف من الجدار
بقايا رسمك
لاعيد تنسيقها
واعيش معها
أجمل ذكرياتي
عرض للطباعة
حضرت متاخراً
كعادتي
أحمل معي دفتري
وأقلامي
لعلي أجد
في ذاك الجدار
اثر معالمك
فأضع صفحة
من دفتري
واستشف من الجدار
بقايا رسمك
لاعيد تنسيقها
واعيش معها
أجمل ذكرياتي
https://img.grouponcdn.com/iam/2J179...1/t440x300.jpg
تبعد وترجع تشتكي لي من الشوق
. أسألك أنا بالله من يشكي لمن..!
مادام لي صوت من البعد مخنوق
. أنا الذي من حقي أشتاق وأحن
ستشكرُ يَوماً حِجارَ الطريقِ
وأشواكَهُ ، وصَمتَهُ البَاردا
وتذكُرُ كُلّ الذينَ نَسوكَ
فتشكرُهُم وَاحداً وَاحدا
فلولا الحِجار ولولا الجِراح
لمَا أيقظوا عَزمكَ الماردا
الحب عبدي وسيدي
لا تشد القيد ...
تجرح يدي ... أو تجرح القيد ...
قيدك غدى يوجع يدي ...
سجني أنا انت ... وسجنك أنا ...
والحب ... الحب عبدي وسيدي ...
لا ... لا تشد القيد ...
دمي ... جرى ... دمك ...
همي إني اشوفك في يدي ...
وإلاّ يدي همّك ...
في معصمي صرت ...
إنت السجين في معصمي ...
وكانك تصبرت ... أنا مقوى الصبر ...
دمعي في عيني ... وصرختي تملا فمي ...
سجني وسجاني ... أحزانك احزاني ...
وشلون ابنساك ... وشلون تنساني ...
محبوس في عيونك دمع ...
وزنزانتي ... تقطيبة الحاجب ...
وحاول توارى في الجفا ...
يا وجهه الصاحب ...
بتشوف نفسك في يدي ...
قيدٍ رقيق ...
قيدٍ سلب حريتي ...
ليته طليــق ...
يا صاحبي ... ما به ابد قيدٍ طليق ...
لا ... لا توجع يدي ...
سجني انا انت ... وسجنك انا ...
والحب ... الحب عبدي وسيدي ...
.
يقرضونك شمسية الحب المقلدة
باعتدال عندما تكون الشمس ساطعة
ويستعيدوها منك في اللحظة التي تبدأ فيها الغيوم
متكتلة دون الانتظار لسقوط المطر..!
https://c.top4top.net/p_781qb6k91.jpg
في زنزانه مظلمة
تعد من الروايات الحديثة كتبتها عندما شاهدت البساتين ، ومدى تعب الفلاحين بأرضهم وتحديداً عن رجلاً : لايعرف الرحمة في قلبه ، ولم يدخل معصرة الحب وبما فيها من جنان للقلب والعواطف معاً "!؟ جبلاوي سجان تقرقع السلاسل ؛ والمفاتيح من بين أصابعه تلفح بقسمات وجه غضب شيطاني لايفهم !"عيناه واسعة تميل يمينا ويساراً بلغة الشر والخصاااام . ومن الزنزانة الوسطى بدأت احداث الرواية / بصرااخ مظلوم يدعى صابر .. يضربه جبلاوي كل وقت ؛؛ بكرباج من الجلد .. يغيب عن الوعي يتحدث بكلام أخير سنموت " سنموت على يد جبلاوي "! ملجئي الوحيد هو أنني سأموت هنا وأترك أولادي هذا ما قاله صابر " وهو يقف على أرض صلبة من الاسمنت .. تغادره مجموعات من النمل ، وبطانيات من صوف مشققه بها أكثر من مليار جرثومة .. كل ما فعله صابر هو أنه طلب أن يحصد محصولة بألة جديدة قد دفع ثمنها ؛ وهذا ما كانت تتحدث عنه الرموز في بداية الرواية =
كل شيء يصبح جميلاً عندما نريد ان
نراه جميلاً نحن أسياد أفكارنا !
https://d.top4top.net/p_796i39ju1.jpg
الذي لا يعرف
الصبر
لا يعرف
♥️ الحب ♥️
فَقَدْ تورِقُ الأشجارُ بعدَ ذُبُولها
وَيَخْضَرُّ سَاقُ النَّبْتِ وَهْوَ هَشِيمُ
إذا ما أرادَ اللهُ إتمامَ حاجَةٍ
أَتَتْكَ عَلَى وَشْكٍ وَأَنْتَ مُقِيمُ
https://c.top4top.net/p_7986rmwc1.jpg
المبدع ابونادر
دايما تسعدني بتواجدك ومشاركاتك المميزه
مشكور وتسلم إيدك
http://files2.fatakat.com/2013/7/13735145651225.gif
وبقي صابر في زنزانة تكسو جدرانها خطوط سوداء ، ونافذة مرتفعة ــ لو رفع قامته لشاهد ضوء بسيط من خلالها .. تحطمت أحلامه ؛ وضن أنه سيموت على يد جبلاوي الذي بات يكره :! أكثر من أبليس ..
ظل صابر المظلوم يحلم بالكفن الأبيض ويرأه في منامه !؟" هناك في أخر الحجرة المظلمة يتشاجرون بعض السجناء ، ولاوجود لجبلاوي سوى أن صابر يتقهقر بصوته الللاهث ؛ وينكمش كجلسة القرفصاء .. شعر بالبرد وركبتاه ترتجف .. ظل أيام في السجن . " ؛ وفي ذات اللحظة جاء العربيد جبلاوي وصدره مملوء بالهواء وفمه مغلق يريد صابر لكي يخرجه من زنزانته ويتحدث مع المحقق "!؟"