https://encrypted-tbn0.gstatic.com/i...OX6HY-AcRIlEZ4
عرض للطباعة
إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَن يَشَاءُ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ(56)
قول تعالى لرسوله ، صلوات الله وسلامه عليه :
إنك يا محمد ( إنك لا تهدي من أحببت ) أي : ليس إليك ذلك ، إنما عليك البلاغ ، والله يهدي من يشاء ، وله الحكمة البالغة والحجة الدامغة ، كما قال تعالى :
( ليس عليك هداهم ولكن الله يهدي من يشاء )[ البقرة : 272 ] ، وقال : ( وما أكثر الناس ولو حرصت بمؤمنين )[ يوسف : 103 ] .
وهذه الآية أخص من هذا كله ; فإنه قال : ( إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء وهو أعلم بالمهتدين ) أي :
هو أعلم بمن يستحق الهداية ممن يستحق الغواية ،
وقد ثبت في الصحيحين أنها نزلت في أبي طالب عم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وقد كان يحوطه وينصره ، ويقوم في صفه ويحبه حبا [ شديدا ] طبعيا لا شرعيا ،
فلما حضرته الوفاة وحان أجله ، دعاه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى الإيمان والدخول في الإسلام ، فسبق القدر فيه ، واختطف من يده ، فاستمر على ما كان عليه من الكفر ، ولله الحكمة التامة .
قال الزهري : حدثني سعيد بن المسيب ، عن أبيه - وهو المسيب بن حزن المخزومي ، رضي الله عنه - قال :
لما حضرت أبا طالب الوفاة جاءه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فوجد عنده أبا جهل بن هشام ، وعبد الله بن أبي أمية بن المغيرة . فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -
: " يا عم ، قل : لا إله إلا الله ، كلمة أشهد لك بها عند الله " . فقال أبو جهل وعبد الله بن أبي أمية :
يا أبا طالب ، أترغب عن ملة عبد المطلب ؟ فلم يزل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يعرضها عليه ، ويعودان له بتلك المقالة ، حتى قال آخر ما قال : هو على ملة عبد المطلب . وأبى أن يقول : لا إله إلا الله . فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - :
" أما لأستغفرن لك ما لم أنه عنك " . فأنزل الله عز وجل : ( ما كان للنبي والذين آمنوا أن يستغفروا للمشركين ولو كانوا أولي قربى )[ التوبة : 113 ]
وأنزل في أبي طالب : ( إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء ) .
أخرجاه من حديث الزهري . وهكذا رواه مسلم في صحيحه ، والترمذي ، من حديث يزيد بن كيسان ، عن أبي حازم
عن أبي هريرة قال : لما حضرت وفاة أبي طالب أتاه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال : " يا عماه ، قل : لا إله إلا الله ، أشهد لك بها يوم القيامة " . فقال :
لولا أن تعيرني بها قريش ، يقولون : ما حمله عليه إلا جزع الموت ، لأقررت بها عينك ، لا أقولها إلا لأقر بها عينك . فأنزل الله : ( إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء وهو أعلم بالمهتدين ) .
وقال الترمذي : حسن غريب ، لا نعرفه إلا من حديث يزيد بن كيسان .
ورواه الإمام أحمد ، عن يحيى بن سعيد القطان ، عن يزيد بن كيسان ، حدثني أبو حازم ، عن أبي هريرة ، فذكره بنحوه .
وهكذا قال ابن عباس ، وابن عمر ، ومجاهد ، والشعبي ، وقتادة : إنها نزلت في أبي طالب حين عرض عليه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن يقول : " لا إله إلا الله " فأبى عليه ذلك ، وقال :
أي ابن أخي ، ملة الأشياخ . وكان آخر ما قال : هو على ملة عبد المطلب .
وقال ابن أبي حاتم : حدثنا أبي ، حدثنا أبو سلمة ، حدثنا حماد بن سلمة ، حدثنا عبد الله بن عثمان بن خثيم ، عن سعيد بن أبي راشد قال :
كان رسول قيصر جاء إلي قال : كتب معي قيصر إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كتابا ، فأتيته فدفعت الكتاب ، فوضعه في حجره ، ثم قال :
" ممن الرجل ؟ " قلت : من تنوخ . قال : " هل لك في دين أبيك إبراهيم الحنيفية ؟ " قلت : إني رسول قوم ، وعلى دينهم حتى أرجع إليهم .
فضحك رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ونظر إلى أصحابه وقال : ( إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء ) .
(تفسير ابن كثير)
منقول
حــــكـم
- أحبّ من شئت فأنت مفارقه.
- البخل جامع المساوئ والعيوب وقاطع المودات من القلوب.
- عجبت لمن يفكر في مأكوله كيف لا يفكر في معقوله .. فيجنّب بطنه ما يؤذيه ويودع صدره ما يرديه.
- الصديق نسيب الروح والأخ صديق الجسم.
- المال في الغربة وطن .. والفقر في الوطن غربة.
- إن صبرت جرت عليك المقادير وأنت مأجورو إن جزعت جرت عليك المقادير وأنت مأزور.
منقول
تــــابع
-إياك ومصادقة الكذاب فإنه يقرب عليك البعيد، ويبعد عليك القريب.
صبراً على شدة الأيام إن لها.. عقبى وما الصبر إلا عند ذي حسب.
صديقك من صدقك لا من صدّقك.
عدم الأدب سبب لكل شر.
غضب العاقل في فعله وغضب الجاهل في قوله.
لا ترغب فيمن زهد فيك.
لا تعاشر نفساً شبعت بعد جوع فإن الخير فيها دخيل، وعاشر نفساً جاعت بعد شبع فإن الخير فيها أصيل.
تــــابع
- لا يكن أفضل ما نلت في نفسك من دنياك بلوغ لذة أو شفاء غيظ، ولكن إطفاء باطل أو إحياء حق.
-من كانت له ذمتنا فدمه كدمنا وديته كديتنا.
-ولربما ابتسم الوقور من الأذى وفؤاده من حرّه يتأوّه.
-اعرف الحق تعرف أهله، واعرف الباطل تعرف أهله.
-لا تستح من إعطاء القليل، فالحرمان أقلّ منه.
-من أعجب برأيه ضل.
-تبلغ باليسير فكل شيء.. من الدنيا يؤول إلى انقضاء.
-صدر العاقل صندوق سره.
-ما أضمر أحد شيئا إلا ظهر في فلتات لسانه وصفحات وجهه.
-لا تفرح بسقوطك غيرك، فإنك لا تدري ما تضمر لك الأيام.
تــــابع
-عقول الناس مدونة في أطراف أقلامهم.
-واحذر ذوي الخلق اللئام فإنهم.. في النائبات عليك ممن يخطب.. يسعون حول المرء ما طعموا به.. وإذا نبا دهر جفول وتغيبوا.
-الرغبة إلى الكريم تحركه إلى البذل، وإلى اللئيم تغريه بالطمع.
-وألق عدوك بالتحية لا تكن.. منه زمانك خائفا تترقب.
-أجزر المسيء بثواب المحسن.
-دع الحرص على الدنيا.. وفي العيش فلا تطمع.. ولا تجمع من المال.. فلا تدري لمن تجمع.
-آلة السياسة سعة الصدر.
-الناس من خوف الذل في ذل.
-أعظم الذنوب ما استخف به صاحبه.
-من كفارات الذنوب العظام إغاثة الملهوف والتنفيس عن المكروب.
-نعم القرين الرضى.
تــــابع
- كان رسول االله صلى الله عليه وسلم يوزع المسلمين بيادر الدراهم والدنانيز ثم يدخل بينه وليس فيه طعام حتى أن عائشة (رض) كانت تقول: كنا نمكث الشهر والشهرين لا يوقد في بيتنا نار (للطبخ) إنما هو الأسودان: التمر والماء..
-أفضل الزهد إخفاء الزهد.
-كثرة الزيارة تورث الملالة.
- زيارة الضعفاء من التواضح.
- لا تفش سراً ما استطعت إلى امرئ.. يفشي إليك سرائر يستودع.. فكما تراه بسير غيرك صانعا.. فكذا بسيرك لا محالة يصنع.
- ألسنة الحكماء تجود بالعلم،وأفواه الجهال تفيض بالسفه.
احصد الشر من صدر غيرك بقلعه من صدرك.
فاز من سلم من شر نفسه.
الجهاد باب من ابواب الجنة.
إن المجاهدين قد باعوا أرواحهم واشتروا الجنة.
ذهب الشباب فما له من عودة.. أوتى المشيب فغين منه المهروب.
تــــابع
-فعليك تقوى الله فألزمها تفز.. إن التقي هو البهي الأهيب.. واعمل لطاعته تنل منه الرضى.. إن المطيع لربه لمقرب.
-لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق.
-إذا قويت فاقو على طاعة الله، وإذا ضعفت فاضعف في معصيته.
-عليكم بطاعة من لا تعذرون جهالته.
-لا رأي لمن لا يطاع.
- الناس أعداء ما جهلوا.
أعداؤك ثلاثة: عدوك، وصديق عدوك، وعدو صديقك.
لا يجوز القصاص قبل الجناية.
لا أعاقب على الظنة.
النار أهون من ركوب العار.. والعار يدخل أهله في النار.. والعار في رجل يبيت وجاره.. طاوي الحشا متمزق الأطمار.
تــــابع
- شر عيوبنا اهتمامنا بعيوب الناس.
-أكبر العيب أن تعيب ما فيك مثله.
-من نظر في عيوب الناس فأمركها ثم رضيها لنفسه، فذلك هو الأحمق بعينه.
-عيبك مستور ما أسعدك جدك.
-من أراد الغنى بغير مال، والكثرة بلا عشيرة، فليتحول من ذل المعصية إلى هز الطاعة إلى الله، إلا أن يذل من عصاه.
-لا غنى كالعقل، ولا فقر كالجهل، ولا ميراث كالأدب.
-تفنى اللذاذة ممن نال صفوتها.. من الحرام ويبقى الإثم والعار.. تبقى عواقب سوء في حقيبتها.. لا خير في لذة من بعدها نار.
-لسان المؤمن من وراء قلبه، وقلب الكافر من وراء لسانه.
-المرء باصغريه: قلبه ولسانه.
-واحفظ لسانك واحترز من لفظه.. فالمرء يسلم باللسان ويعطب.
-لسانك حصانك، إن صنته صانك.
تــــابع
-لا دار للمرء بعد الموت يسكنها.. إلا التي كان قبل الموت يبنيها
فإن بناها بخير طاب مسكنها.. وإن بناها بشر خاب بانيها
لكلّ نفس وإن كانت على وجل.. من المنية آمال تقويها
فالمرء يبسطها والدهر يقبضها.. والنفس تنشرها والموت يطويها.
-يا من بدنياه اشتغل.. وغرّه طول الأمل الموت يأتي بغتةً.. والقبر صندوق العمل.
منقول
سبحان الله عَدَدَ مَا خَلَقَ، سبحان الله مِلْءَ مَا خَلَقَ
سبحان الله عَدَدَ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ ،سبحان الله ملء مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ
سبحان الله عَدَدَ مَا أَحْصَى كِتَابه، سبحان الله مِلْءَ مَا أَحْصَى كِتَابه،
سبحان الله عَدَدَ كُلِّ شَيْءٍ، سبحان الله مِلْءَ كُلِّ شَيْءٍ،
الْحَمْدُ لِلَّهِ عَدَدَ مَا خَلَقَ، الْحَمْدُ لِلَّهِ مِلْءَ مَا خَلَقَ
الْحَمْدُ لِلَّهِ عَدَدَ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ،الحمدلله ملء مافي السموات والأرض
الْحَمْدُ لِلَّهِ عَدَدَ مَا أَحْصَى كِتَابه، الْحَمْدُ لِلَّهِ مِلْءَ مَا أَحْصَى كِتَابه
الْحَمْدُ لِلَّهِ عَدَدَ كُلِّ شَيْءٍ، الْحَمْدُ لِلَّهِ مِلْءَ كُلِّ شَيْءٍ،
الله أكبر عَدَدَ مَا خَلَقَ، الله أكبر مِلْءَ مَا خَلَقَ،
الله أكبر عَدَدَ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ، الله أكبر ملء مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ،
الله أكبر عَدَدَ مَا أَحْصَى كِتَابه، الله أكبر مِلْءَ مَا أَحْصَى كِتَابه،
الله اكبر عَدَدَ كُلِّ شَيْءٍ، الله اكبر مِلْءَ كُلِّ شَيْءٍ،
لا إله إلا الله عَدَدَ مَا خَلَقَ، لا إله إلا الله ملء مَا خَلَقَ،
لا إله إلا الله عَدَدَ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ، لا إله إلا الله ملء مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ،
لا إله إلا الله عَدَدَ مَا أَحْصَى كِتَابه، لا إله إلا الله مِلْءَ مَا أَحْصَى كِتَابه،
لا إله إلا الله عَدَدَ كُلِّ شَيْءٍ، لا إله إلا الله مِلْءَ كُلِّ شَيْءٍ،
لاحول ولاقوة إلا بالله عَدَدَ مَا خَلَقَ ، لاحول لاقوة إلا بالله مِلْءَ مَا خَلَقَ،
لاحول ولاقوة إلا بالله عَدَدَ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ، لاحول ولاقوة إلا بالله ملء مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ،
لاحول ولاقوة إلا بالله عَدَدَ مَا أَحْصَى كِتَابه، لاحول ولاقوة إلا بالله مِلْءَ مَا أَحْصَى كِتَابه،
لاحول ولاقوة إلا بالله عَدَدَ كُلِّ شَيْءٍ، لاحول ولاقوة إلا بالله مِلْءَ كُلِّ شَيْءٍ،
أستغفر الله عَدَدَ مَا خَلَقَ، أستغفر الله مِلْءَ مَا خَلَقَ،
أستغفر الله عَدَدَ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ، أستغفر الله ملء مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ
أستغفر الله عَدَدَ مَا أَحْصَى كِتَابه، أستغفر الله مِلْءَ مَا أَحْصَى كِتَابه،
أستغفر الله عَدَدَ كُلِّ شَيْءٍ، أستغفر الله مِلْءَ كُلِّ شَيْءٍ،
اللهم صل على محمد عَدَدَ مَا خَلَق، اللهم صل على محمد مِلْءَ مَا خَلَق،
اللهم صل على محمد عَدَدَ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ،اللهم صل على محمد ملء مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ
اللهم صل على محمد عَدَدَ مَا أَحْصَى كِتَابه ، اللهم صل على محمد مِلْءَ مَا أَحْصَى كِتَابه ،
اللهم صل على محمد عَدَدَ كُلِّ شَيْءٍ، اللهم صل على محمد مِلْءَ كُلِّ شَيْءٍ
جزاك الله خيرا اختنا هنادي ورحم الله والديك
و لَعلَّ ما تَخشاهُ لَيسَ بِكائنٍ
ولعلَّ ما تَرجوهُ سَوفَ يَكونُ
ولعلَّ ما هَوَّنتَ لَيس بِهَيّنٍ
ولعلَّ ما شدّدتَ سَوفَ يَهونُ
(أبوالعتاهية)
لما كانت أمينة كانت ثمينة فلما خانت هانت
عن عائشة رضي الله عنها أنها سمعت رسول الله صلى الله عليه يقول : ” تقطع اليد في ربع دينار فصاعداً ” متفق عليه
فاعترض بعض المعترضين على هذا الحكم الذي شرعه الله رحمة بالعباد وحفظا لأموالهم فقال :
يَدٌ بخمس مئين عَسْجَدا وُدِيَتْ …… ما بالها قُطِعَت في ربع دينار .(العَسْجَد الذَّهَبُ)
ومراد هذا المعترض : أن الله شرع دية اليد خمسمائة دينار ؛(الدية من الأبل مائة وهي الأصل ومن الذهب ألف دينار) لأن دية النفس
الف دينار ودية اليد نصف دية النفس
فكيف أوجب قطعها في ربع دينار ؟ وربع الدينار ليس له نسبة إلى خمسمائة.
فأجابه العلماء و ردوا عليه اعتراضه بأجوبة :
منها : أن الله شرع دية النفس ألف دينار ، ودية اليد نصف ذلك ؛ حفظا للابدان ، وأوجب قطع اليد في سرقة ربع دينار فأكثر ؛ حفظا للأموال ، وهذا مقتضى الحكمة والعدل الذي ليس فوقه عدل .
ومنها : لما كانت أمينة ، كانت ثمينة ، فلما خانت ، هانت ؛ أي : لما كانت أمينة ، كانت ثمينة فجعلت ديتها خمسمائة دينار ؛ لأمانتها ، فلما خانت بسرقة المال ، هانت على الله وعلى خلقه ،
فقطعت في سرقة هذا القليل ؛ لخيانتها و هوانها . إلى غير ذلك من الأجوبة السديدة .
و لو فكر هذا المعترض أقل تفكير أو كان معه عقل يفهم به حقائق الأمور ، لعلم أن هذا الحكم احسن الأحكام ولا صلاح للدين والدنيا إلا به ؛
لأن المسلمين لا صلاح لدينهم ودنياهم إلا بلزوم الشرع ، وامتثال أوامره ، و إقامة حدوده.
[ شرح عمدة الأحكام للعلامة عبد الرحمان بن ناصر السعدي ص 703- 704 ]
جزاك الله خيرا
وطمنينا عامله ايه مع السوق
الذئبـــــــــــة الحمــــــراء
وهن.. إرهاق .. آلام شديدة.. مفاصل شديدة الألم .. أجهزة مضطربة.. ضعف عام..
حزن شديد.. مناعة شديدة الإضطراب.. مرض لا علاج منه.. تلك هي الذئبة الحمراء..
مرض مناعي مزمن يصيب بعض أجهزة الجسم .. يحدث نتيجة خلل في الجهاز المناعي
فيقوم جهاز المناعة بمهاجمة أحد أعضاء الجسم باعتبارها عدوآ وليس من مكونات الجسم الأساسية
فبدلآ من أن يحارب جهاز المناعة الأمراض أصبح هو نفسه مرضا يهاجم الأعضاء الداخلية.
(منقول)