-
رد: الموسوعة المتجددة
للأبنـــــــــــاء
1-ربّ أوزعني أن أشكر نعمتك التي أنعمت عليّ وعلى والديّ وأن أعمل صالحاً ترضاه وأصلح لي في ذريّتي ..إني تبتُ إليك وإني من المسلمين وأدخلني برحمتك في عبادك الصالحين
(من أراد صلاح نفسه وأولاده - دائما- ولمن يشكو عقوق أبنائه - ولاتغفل عنه في سجودك وقبل التسليم من صلاتك سترى أثره العجيب في نفسك وذرّيّتك )
2- ربّ اجعلني مقيم الصلاة ومن ذريّتي ربّنا وتقبّل دعاءِ .
3- ربّنا هب لنا من أزواجنا وذريّاتنا قرّة أعينٍ واجعلنا للمتّقين إماما (الفرقان/74)
-
رد: الموسوعة المتجددة
للأبنـــــــــــاء
اللهم ارزقني وإياهم العلم النافع والرزق الواسع والعمل الصالح وارزقني برهم
اللهم أحسن لنا خواتيم أعمالنا وثبتنا عند السؤال نحن ووالدينا وجميع من نحب
(سُئلت امرأة كبيرة في السن عن سبب صلاح كل أبناؤها ونجاحهم وبرّهم الشديد لها فقالت
كنت أدعو بهذا الدعاء عند السجود في النوافل دائمآ )
-
رد: الموسوعة المتجددة
-اللهم أسعد ذريّتي واحفظهم .. واجعلهم قرّة عين لي ووفّقهم لما تحبّ وترضى
- أسأل الله أن يتولاّكم في الدنيا والآخرة . (للأبناء والآباء)
-اللهم ارزقني برّ ذريّتي في الحياة والممات .
-
رد: الموسوعة المتجددة
جزاء الظالم في الدنيا
قضى الله -سبحانه وتعالى- أن يُمهل الناس الظالمة ولا يعجّل لهم العقوبة؛ لحِكَم كثيرة، منها:
استدراج الظالم ليأخذه الله -تعالى- على أقبح حالٍ وأشنع صورةٍ، وفي ذلك قال الله سبحانه وتعالى:
(إِنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ لِيَزْدَادُوا إِثْمًا وَلَهُمْ عَذَابٌ مُّهِينٌ).
إنّ الله -سبحانه وتعالى- توعّد للظالمين بتعجيل العقوبة لهم في الدنيا؛ لسوء الظلم، وكثرة أضراره على المجتمع،
حيث قال الرّسول صلّى الله عليه وسلّم: (ليس شيءٌ أُطِيعَ اللهُ -تعالى- فيه أعجلَ ثواباً من صلَةِ الرحِمِ، وليس شيءٌ أعجلَ عقاباً من البغْيِ وقطيعةِ الرَّحم)
وقد أخبر رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- أنّ دعاء الإنسان بالظلم غير مُستجاب، ومن ذلك الدّعاء بإثمٍ، أو بقطيعة رحم
حيث قال: (لا يزالُ يُستجابُ للعبدِ ما لم يدعُ بإثمٍ، أو قطيعةِ رحمٍ)
ومن صور العقوبة التي تحلّ بالظالم في الحياة الدنيا القِصاص، فقد جعل الله - تعالى- القِصاص وسيلةً لأخذ الحقّ من الظالم، حيث قال الله تعالى:
(وَكَتَبْنَا عَلَيْهِمْ فِيهَا أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ وَالْعَيْنَ بِالْعَيْنِ وَالْأَنفَ بِالْأَنفِ وَالْأُذُنَ بِالْأُذُنِ وَالسِّنَّ بِالسِّنِّ وَالْجُرُوحَ قِصَاصٌ فَمَن تَصَدَّقَ بِهِ فَهُوَ كَفَّارَةٌ لَّهُ وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ).
كما أنّ الله -سبحانه وتعالى- أخبر في القرآن الكريم أنّه يُضلّ الظالمين في الحياة الدنيا، ولا يهديهم إلى الرُّشد والصلاح، حيث قال الله تعالى:
(يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذينَ آمَنوا بِالقَولِ الثّابِتِ فِي الحَياةِ الدُّنيا وَفِي الآخِرَةِ وَيُضِلُّ اللَّهُ الظّالِمينَ وَيَفعَلُ اللَّهُ ما يَشاءُ).
يتبـــــــــــع
-
رد: الموسوعة المتجددة
صوَر من جزاء الظالمين في الدنيا
أخبر الله -سبحانه وتعالى- في القرآن الكريم عن جزاء العديد من الظالمين في الدنيا، وكيف أخذهم وأهلكهم بظلمهم وسوء عملهم، ومن ذلك ما يأتي:
جزاء فرعون مصر الذي عاث في الأرض فساداً، وظلم أهل مصر ظلماً شديداً، في زمن موسى عليه السّلام، حيث قال الله تعالى:
(فَأَخَذْنَاهُ وَجُنُودَهُ فَنَبَذْنَاهُمْ فِي اليَمِّ فَانظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الظَّالِمِينَ*وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ وَيَوْمَ القِيَامَةِ لاَ يُنصَرُونَ*وَأَتْبَعْنَاهُمْ فِي هَذِهِ الدُّنْيَا لَعْنَةً وَيَوْمَ القِيَامَةِ هُم مِّنَ المَقْبُوحِينَ).
جزاء قوم ثمود الذين استكبروا على الإيمان بالله تعالى، ورفضوا اتّباع صالح عليه السّلام، حيث كانت عاقبتهم الصّيحة التي أخبر عنها الله سبحانه وتعالى، حيث قال:
(وَأَخَذَ الَّذينَ ظَلَمُوا الصَّيحَةُ فَأَصبَحوا في دِيارِهِم جاثِمينَ*كَأَن لَم يَغنَوا فيها أَلا إِنَّ ثَمودَ كَفَروا رَبَّهُم أَلا بُعدًا لِثَمودَ).
يتبـــــــــــــع
-
رد: الموسوعة المتجددة
دعاء المظلوم
تعهّد الله -سبحانه وتعالى- باستجابة دعاء المظلوم ولو كان كافراً،
حيث ورد عن الرّسول صلّى الله عليه وسلّم:
(اتّقوا دعوة المظلوم، وإن كان كافراً، فإنّه ليس دونها حِجاب)
منقول
-
رد: الموسوعة المتجددة
-
رد: الموسوعة المتجددة
-
رد: الموسوعة المتجددة
-
رد: الموسوعة المتجددة
-
رد: الموسوعة المتجددة
-
رد: الموسوعة المتجددة
-
رد: الموسوعة المتجددة
وأفوّض أمري إلى الله إن الله بصير بالعباد
-
رد: الموسوعة المتجددة
-
رد: الموسوعة المتجددة
صيغ الذكر المضاعف
للذكر المضاعف عديد من الصيغ المأثورة عن النبي صلى الله عليه وسلم وعن الصحابة منها :
1- روى الطبراني في ” الكبير” (8122) ولفظه : (أَلَا أُخْبِرُكَ بِشَيْءٍ إِذَا قُلْتَهُ، ثُمَّ دَأَبْتَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ لَمْ تَبْلُغْهُ ؟ تَقُولُ :
الْحَمْدُ لِلَّهِ عَدَدَ مَا أَحْصَى كِتَابُهُ ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ عَدَدَ مَا فِي كِتَابِهِ ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ عَدَدَ مَا أَحْصَى خَلْقُهُ ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى مَا فِي خَلْقِهِ ،
وَالْحَمْدُ لِلَّهِ مِلْءَ سَمَاوَاتِهِ وَأَرْضِهِ ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ عَدَدَ كُلِّ شَيْءٍ ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ مِلْءَ كُلِّ شَيْءٍ، وَتُسَبِّحُ مِثْلَ ذَلِكَ وَتُكَبِّرُ مِثْلَ ذَلِكَ )
.2- عن ابن عمر رضي الله عنهما: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حدثهم ” أن عبدا من عباد الله قال:
يا رب لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك، ولعظيم سلطانك
فعضلت بالملكين، فلم يدريا كيف يكتبانها ،فقال الله لهما: اكتباها كما قال عبدي حتى يلقاني فأجزيه بها “. رواه أحمد وابن ماجه
.3- روى هذا الحديث النسائي في ” الكبرى ” عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ : ” أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَرَجَ مِنْ بَيْتِهِ حِينَ صَلَّى الصُّبْحَ وَجُوَيْرِيَةُ جَالِسَةٌ فِي الْمَسْجِدِ ،
ثُمَّ رَجَعَ حِينَ تَعَالَى النَّهَارُ فَقَالَ : ( لَمْ تَزَالِي فِي مَجْلِسِكَ ؟ ) ، قَالَتْ: نَعَمْ قَالَ: ( لَقَدْ قُلْتُ أَرْبَعَ كَلِمَاتٍ ، ثُمَّ رَدَّدْتُهَا ثَلَاثَ مَرَّاتٍ ، لَوْ وُزِنَتْ بِمَا قُلْتِ لَوَزَنَتْهَا:
سُبْحَانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ ، وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، عَدَدَ خَلْقِهِ ، وَرِضَى نَفْسِهِ ، وَزِنَةَ عَرْشِهِ ، وَمِدَادَ كَلِمَاتِهِ ) .
4- روى أحمد ولفظه :( مَنْ قَالَ: الْحَمْدُ لِلَّهِ عَدَدَ مَا خَلَقَ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ مِلْءَ مَا خَلَقَ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ عَدَدَ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ مِلْءَ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ،
وَالْحَمْدُ لِلَّهِ عَدَدَ مَا أَحْصَى كِتَابُهُ ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ مِلْءَ مَا أَحْصَى كِتَابُهُ ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ عَدَدَ كُلِّ شَيْءٍ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ مِلْءَ كُلِّ شَيْءٍ ، وَسُبْحَانَ اللهِ مِثْلَهَا ؛فَأَعْظِمْ ذَلِكَ ).
وفي رواية للنسائي أيضا في ” الكبرى” بلفظ : ( سُبْحَانَ اللهِ عَدَدَ خَلْقِهِ ، سُبْحَانَ اللهِ زِنَةَ عَرْشِهِ، سُبْحَانَ اللهِ مِدَادَ كَلِمَاتِهِ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ كَذَلِكَ ) .