ياسكة الشوق وديني على دربه
ماهمني طول مشواري ولا بُعده
عرض للطباعة
ياسكة الشوق وديني على دربه
ماهمني طول مشواري ولا بُعده
هي الاخلاق تنبت كالنبات
إذا سقيت بماء المكرمات
تخور الذاكره واشبك حروف اسمك مع التبجيل
واتمتم في حروف اسمك حبيبي لا تعذبني
ياشوق خبرني عن اللي انا اغليه
وعن واحد روحـي بحبـه شغوفه
اغليه مـن بد المخاليق وافديه
وارهن حياتي بين ضمة كفوفه
هو شعور الشوق ! يدفعني اجيك
ولا شعوري مايبي غيرك .. حبيب ؟
بالناس متدني وبالناس متعلي
وقدره بقلبي رفيع ومنزله عالي
كن الكلام بلسانه شاهي محلي
سوالفه حاليه من ريقه الحالي
ياسكة الشوق وديني على دربه
ماهمني طول مشواري ولا بُعده
هام قلبي فيك والقلب معذور
ولا قويت أنهاه عنك ولا أمنعه
هات القلم يالمـاس وكتـب لك ابـيـات
تظهر خوافي لوعتي من نـظـرهـا
وانسج بها الابيات مـغـزى وسـجــات
مايعرف القصه سوى من سهرها
الله يزيل الضيق عن شـاكي الضيق
ويعوّض الضـايق سـرور وسـعادة
ويحـقـق الأحــلام للنـاس تحقيـق
ويـزوّد الصابـر صمـود وجـلاده
همس النديم اللي يـعاتب نديمــــه
صوت المطر كنّه تعاتيب خــــــــلان
تبسّمت لاجل اللـيالي القديمــــــــه
وقالت تذكّر قلت يابنت نسيــــــــــان
نفسي مع الوقت لامن جيت في بالي
تخاف الأيام وتأمنّك من خوفك
ما خافت النفس مع غيبتك تبقالي
الخوف لاجيت في بالي ولا أشوفك
" يا وجودي وجد من قفى و هو في رجا كلمة تعال
و ألتفت من عقب ما اقفى و لا احدٍ لدّ فيه "
هي الامور كما شاهدتها دول
من سره زمن ساءته ازمان
نقض الجروح اللي تشافت ظليمه
ما عاد به وصل ولا عاد هجــــران
ما للرجا في بعض الاحـــوال قيمه
و ما للعمي صبح ولو بات سهران