الأخ ...
نصفُ أب
نصفُ صديق
سندٌ في الضيق ......
عرض للطباعة
الأخ ...
نصفُ أب
نصفُ صديق
سندٌ في الضيق ......
تبسّم واملأ الدُنيا جمالا
وكُن للخيرِ في الدُنيا مِثالا
جمالُ المرءِ روحٌ فيهِ تسمو
وتسكنُ في تفاؤلهِ الجِبالا
منقول
اللهم صلّ وسلّم وبارك على نبيّنا محمد
عدد ماتعاقب الليل والنهار
وعدد ماذكره الذاكرون وغفل عن ذكره الغافلون
إلى يوم الدّين
يا غائباً عنا ولست بغائب
لا زلت مثل الشمس بين سحائب
ألطاف جودك لم تزل مابيننا
ياخير ماش في الوجود وراكب
منقول
وردَ في نسخةٍ قديمةٍ من عام 1876 ميلاديًا الموافق 1292 هجريًا
من «ديوان شعر» «الوزير الفاضل الرئيس البليغ البارع العلامة بهاء الدين ابي الفضل زهير *** محمد علي بن يحيى بن الحسن بن جعفر بن منصور بن عاصم المهلي المصري الكاتب رحمة لله عليه»
والذي صححه وترجمه إلى الإنجليزية إدوارد هنري بالمر «مدرس العربية في المدرسة السلطانية في قمبرج»، أنَّ البهاء زهير قال على بحر البسيط والقافية المتواتر:
يَا مَنْ تَوهَّمَ أنَي لستُ أذكُرُه واللهُ يَعلَمُ أني لستُ أنساهُ وظنَّ أني لا أرعى مودتهُ حاشايَ مِن ظنهِ هذا وحاشاهُ
"اللهُم اجبر خاطري جبرًا أنت وليّه.. فإنه لا يُعجزك شيئًا في الأرض ولا في السماء
وإني أسألك يارب أن تستقيم حياتي
وأن لا أضيع في زحام الطريق
وأن لا أخيّر بين أحب أشيائي
ربي أسعدني واشرح صدري وأرِح قلبي
اللهُم إني أستودعك راحتي فاجعلني أسعَد خلقك."
مع القرآن - "وَلا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ"
منذ 2017-03-01
ظنوا أن إمهالهم قد يعني النسيان أو أنهم أكبر وأبعد من حساب الله.
ظلموا وطغوا وتكبروا وعاشوا الدنيا طولاً وعرضاً، ابتعدوا كل البعد عن منهج الله وأصروا على ال*ع *ناد و الاستكبار على عباده والتكاسل عن أداء أوامر الله والإسراع إلى ماحرم الله.
ظنوا أن إمهالهم قد يعني النسيان أو أنهم أكبر وأبعد من حساب الله.
والأمر والله غير ذلك: ما نسيهم الله ولا هم أكبر من الحساب والمؤاخذة إنما أمهلهم ليختبرهم بالعطاء والنعم
فإن الله يملي للظالم ويمهله ليزداد إثما، حتى إذا أخذه لم يفلته.
{وَلا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الأبْصَارُ * مُهْطِعِينَ مُقْنِعِي رُءُوسِهِمْ لا يَرْتَدُّ إِلَيْهِمْ طَرْفُهُمْ وَأَفْئِدَتُهُمْ هَوَاءٌ}
[إبراهيم: 42 - 43].
قال السعدي في تفسيره:
هذا وعيدٌ شديدٌ للظالمين، وتسليةٌ للمظلومين، يقول تعالى: {وَلا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ}
حيث أمهلهم وأدرَّ عليهم الأرزاق، وتركهم يتقلبون في البلاد آمنين مطمئنين، فليس في هذا ما يدل على حسن حالهم فإن الله يملي للظالم ويمهله ليزداد إثما، حتى إذا أخذه لم يفلته
{وَكَذَلِكَ أَخْذُ رَبِّكَ إِذَا أَخَذَ الْقُرَى وَهِيَ ظَالِمَةٌ غڑ إِنَّ أَخْذَهُ أَلِيمٌ شَدِيدٌ} [هود: 102]
والظلم -هاهنا- يشمل الظلم فيما بين العبد وربه وظلمه لعباد الله.
{إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الأبْصَارُ} أي: لا تطرف من شدة ما ترى من الأهوال وما أزعجها من القلاقل.
{مُهْطِعِينَ} أي: مسرعين إلى إجابة الداعي حين يدعوهم إلى الحضور بين يدي الله للحساب لا امتناع لهم ولا محيص ولا ملجأ
{مُقْنِعِي رُءُوسِهِمْ}أي: رافعيها قد غُلَّتْ أيديهم إلى الأذقان، فارتفعت لذلك رءوسهم
{لا يَرْتَدُّ إِلَيْهِمْ طَرْفُهُمْ وَأَفْئِدَتُهُمْ هَوَاءٌ}أي: أفئدتهم فارغة من قلوبهم قد صعدت إلى الحناجر لكنها مملوءة من كل هم وغم وحزن وقلق.
#مع_القرآن المصدر: خاص بموقع طريق الإسلام
اللهم صل على محمد وعلى ال محمد كما صليت على ابراهيم وعلى ال ابراهيم انك حميد مجيد ..
اللهم سخرّ لي الأرض ومن عليها والسماء ومن فيها وعبادك الصالحين
وكل من وليته أمري وارزقني من حظوظ الدنيا أجملها .
اللهم ارزقنا حُلو الحياة وخيرَ العطاء وسعة الرزق وراحة البال ولباسَ العافية وحُسن الخاتمة
اللهم لاتحجب دعواتنا ولاترد مسألتنا
ولاتدعنا بحسرتنا
ولا تكلنا إلى حولنا وقوّتنا
وارحم عجزنا وقلة حيلتنا
وأنت العالم سبحانك بسرّنا وجهرنا
المالك لنفعنا وضرّنا
القادر على تفريج كربنا
اللهم أحينا في الدنيا مؤمنين طائعين
وتوفّنا مسلمين تائبين