أستغفراللـه الذّي لاإلّه إِلاهُوَ الحي القُيوم وأتُوب إلّيهعدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته
عرض للطباعة
أستغفراللـه الذّي لاإلّه إِلاهُوَ الحي القُيوم وأتُوب إلّيهعدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته
رحم الله والديك
فضل إخفاء الصدقة
بيّنَ جمهور فقهاء الأمّة أفضلية صدقة السرّ على صدقة العلن
لقوله -تعالى-:
(إِن تُبْدُوا الصَّدَقَاتِ فَنِعِمَّا هِيَ - وَإِن تُخْفُوهَا وَتُؤْتُوهَا الْفُقَرَاءَ فَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَيُكَفِّرُ عَنكُم مِّن سَيِّئَاتِكُمْ - وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ)
وعلى الرغم من أنّ المسلم يُثاب على بَذل الصدقة سرّاً كانت، أو عَلناً، إلّا أنّ صدقة السرّ أقرب إلى الإخلاص
وأبعد عن المُراءاة .. وأسلم لحال المُعطى إليه
وقد ذكر ابن عبّاس -رضي الله عنه- أنّ صدقة السرّ تَفضلُ صدقة العلن بسبعين ضِعفاً.
منقول
اللهم فرّغني لما خلقتني له ولا تشغلني بما خلقته لي ولاتحرمني وأنا أسألك ولاتُعذبني وانا أستغفرك .
- اللهم إني أعوذ بك من سوء القضاء ومن درَكِ الشقاء ومن جَهد البلاء ومن شماتة الأعداء ..
وأعوذ بك من منكرات الأعمال والأخلاق والأهواء والأدواء .
- الله الله ربي لا أشرك به شيئاً .
تَرك المنّ والأذى
أجمع علماء الأمة الإسلامية على القول ببطلان ثواب الصدقات
التي يكون فيها المَنّ والأذى لقوله -تعالى-:
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُبْطِلُوا صَدَقَاتِكُم بِالْمَنِّ وَالْأَذَى- كَالَّذِي يُنفِقُ مَالَهُ رِئَاءَ النَّاسِ وَلَا يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ)
فالمنّ والأذى يرد الثواب، ويُبطل العمل
وقد نُقِل عن الإمام الشربيني القول بتحريمه.. كما نُقِل عن الإمام البهوتي القول باعتباره من كبائر الذنوب والخطايا.
منقول
الأماكن والأحوال التي تُفضَّل فيها الصدقة
ذكر العلماء أماكن وأحوال يتضاعف فيها أجر بَذل الصدقات،
فمن هذه الأماكن: مكة، والمدينة
ومن الأحوال: وقت السفر، وحين المرض، وفي الجهاد
كما تُفضَّل الصدقة في شهر رمضان؛ لما في بَذلها من مضاعفة للحسنات، كتفطير الصائمين، وسَدّ حاجات الفقراء، والمساكين في وقتٍ تَقِلّ فيه فُرَصُ الكَسب
كما تُفضَّل الصدقة في أزمان، وأوقات مُعيَّنة، منها: عشر ذي الحجّة، وأيّام العيد، والحجّ
وزاد الحنابلة وقت احتياج الناس.. لقوله -تعالى-: (أَوْ إِطْعَامٌ فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ).
منقول