رد: ★ ☆ ✮ ✯وللـــــه الاسمــــاءالحســــنى فادعــوه بهــــا ....
الرحمن الرحيم
وقد ذُكر اسمه تعالى: (الرحمن) في القرآن 57 مرة، أما اسمه (الرحيـــم) فذُكر 114 مرة.
الرحمن:
هو ذو الرحمة الشاملة لجميع الخلائق في الدنيا، قال تعالى: {الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى} [طه:5]، فذكر الاستواء باسمه (الرحمن) ليعم جميع خلقه برحمته.
الرحيـــــم:
هو ذو الرحمة للمؤمنين يوم القيامة، كما في قوله تعالى: {..وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيمًا} [الأحزاب:43]، فخص برحمته عباده المؤمنين.
رد: ★ ☆ ✮ ✯وللـــــه الاسمــــاءالحســــنى فادعــوه بهــــا ....
الجواد
كثير العطايا والتفضل على خلقه .. وللمؤمنين به من جوده وفضله النصيب الأكبر .
رد: ★ ☆ ✮ ✯وللـــــه الاسمــــاءالحســــنى فادعــوه بهــــا ....
رد: ★ ☆ ✮ ✯وللـــــه الاسمــــاءالحســــنى فادعــوه بهــــا ....
الباريء
الحي
القيوم
التواب
الفتاح
الرزاق
الكريم
الجواد
الرحمن
الرحيم
رد: ★ ☆ ✮ ✯وللـــــه الاسمــــاءالحســــنى فادعــوه بهــــا ....
ادعوك ياربي بأسمك الأعظم
ان تحفظنا من شر
رد: ★ ☆ ✮ ✯وللـــــه الاسمــــاءالحســــنى فادعــوه بهــــا ....
اسم "الجبار" له أربعة معان:
المعنى الأول
فهو الله الذي يَجبُرُ الضعيف وكل قلب منكسر لأجله، فيَجبُر الكسير، ويُغني الفقير، ويُيسر على المعسر كل عسير، ويجبر المصاب بتوفيقه للثبات والصبر ويعوضه على مصابه أعظم الأجر إذا قام بواجبها، ويجبر جبراً خاصاً قلوب الخاضعين لعظمته وجلاله، وقلوب المحبين بما يفيض عليها من أنواع كراماته وأصناف المعارف والأحوال الإيمانية، فقلوب المنكسرين لأجله جبرها دان قريب وإذا دعا الداعي، فقال : (اللهم اجبرني) فإنه يريد هذا الجبر الذي حقيقته إصلاح العبد ودفع المكاره عنه.
المعنى الثاني
أنه القهار لكل شيء، الذي دان له كل شيء، وخضع له كل شيء.
المعنى الثالث
أنه العلي على كل شيء. فصار الجبار متضمناً لمعنى الرؤوف، القهار، العلي.
المعنى الرابع
وقد يُراد به معنى رابع وهو المتكبر عن كل سوء ونقص، وعن مُمَاثَلَةِ أحد، وعن أن يكون له كفؤ أو ضد أو سَمِيّ أو شريك في خصائصه وحقوقه.
رد: ★ ☆ ✮ ✯وللـــــه الاسمــــاءالحســــنى فادعــوه بهــــا ....
الودود
والودود: فَعول بمعنى فاعل مشتق من الودّ وهو المحبة فمعنى الودود: المحبّ وهو من أسمائه تعالى، أي إنه يحب مخلوقاته ما لم يحيدوا عن وصايته.
رد: ★ ☆ ✮ ✯وللـــــه الاسمــــاءالحســــنى فادعــوه بهــــا ....
الباريء
الحي
القيوم
التواب
الفتاح
الرزاق
الكريم
الجواد
الرحمن
الرحيم
الجبار
الودود
رد: ★ ☆ ✮ ✯وللـــــه الاسمــــاءالحســــنى فادعــوه بهــــا ....
السلام
لسلامته سبحانه من كل عيب ونقص "فهو السلام الحق بكل اعتبار، والمخلوق (أي المخلوق له) سلام بالإضافة، فهو سبحانه سلام في ذاته عن كل عيب ونقص يتخيله وهم، وسلام في صفاته من كل عيب ونقص، وسلام من أفعاله من كل عيب ونقص وشر وظلم وفعل واقع على غير وجه الحكمة، بل هو السلام الحق من كل وجه وبكل اعتبار، فعلم أن استحقاقه تعالى لهذا الاسم اكمل من استحقاق كل ما يطلق عليه، وهذا هو حقيقة التنزيه الذي نزه به نفسه، ونزهه به رسوله.
رد: ★ ☆ ✮ ✯وللـــــه الاسمــــاءالحســــنى فادعــوه بهــــا ....
المؤمن
المؤمن كوصف من أوصاف الله عز وجل له معان متعددة .. منها أنه تبارك وتعالى مؤمن بكل ما دعانا إلي الإيمان به .. فهو مؤمن أنه موجود .. ومؤمن بأنه موصوف بصفات الكمال المطلق، ومؤمن بأنه واحد أحد، ومؤمن أنه لا إله سواه، حيث قال جل وعلا: شهد الله أنه لا إله إلا هو والملائكة وأولوا العلم قائما بالقسط لا إله إلا هو العزيز الحكيم "18" (سورة آل عمران)
وسمى أيضا بهذا الاسم لأنه يؤمن عباده من كل خوف .. كما قال سبحانه:لإيلاف قريش "1" إلفهم رحلة الشتاء والصيف "2" فليعبدوا رب هذا البيت "3" الذي أطعمهم من جوعٍ وآمنهم من خوف "4" (سورة قريش)
وهو لا يؤمن عباده من مخاوف الدنيا فحسب، بل يؤمنهم من عذاب جهنم، ويبعثهم يوم القيامة من الفزع آمنين، وذلك بدعوته عز وجل لهم للإيمان به والالتزام بطاعته .. ولقد كرر سبحانه الدعوة إلي الإيمان في كتابه العزيز فقال جل وعلا:ما كان الله ليذر المؤمنين على ما أنتم عليه حتى يميز الخبيث من الطيب وما كان الله ليطلعكم على الغيب ولكن الله يجتبي من رسله من يشاء فآمنوا بالله ورسله وإن تؤمنوا وتتقوا فلكم أجر عظيم "179" (سورة آل عمران)
رد: ★ ☆ ✮ ✯وللـــــه الاسمــــاءالحســــنى فادعــوه بهــــا ....
المهيمن
أي المسيطر، وهو اسم من أسماء الله الحسنى. فالحق سبحانه وتعالى مهيمن على كونه منذ لحظة خلقه .. وهيمنته مستمرة إلي أن تقوم الساعة، فينال كل عامل جزاء عمله.
وهذه الهيمنة الإلهية لها صور وآثار لا تحصى .. منها أن كل شيء يحدث في الكون يحدث بأمره عز وجل .. الخلق كان بأمره كما جاء في الحديث القدسي:
"كنت كنزا مخفيا فأردت أن اعرف فخلقت الخلق فبي عرفوني" وبعد الخلق .. كل شيء يحدث في الكون يحدث بأمره عز وجل ومشيئته، وأمر الله عز وجل لا يقف دونه حائل، وهذا من مقتضيات الهيمنة كما قال عز وجل: إنما أمره إذا أراد شيئاً أن يقول له كن فيكون "82" (سورة يس)
رد: ★ ☆ ✮ ✯وللـــــه الاسمــــاءالحســــنى فادعــوه بهــــا ....
جزاك الله خيرا أختنا أميرة وجميع اخواننا المشاركين بارك الله فيكم أجمعين
رد: ★ ☆ ✮ ✯وللـــــه الاسمــــاءالحســــنى فادعــوه بهــــا ....
رد: ★ ☆ ✮ ✯وللـــــه الاسمــــاءالحســــنى فادعــوه بهــــا ....