يعطيكم العافيه جميع موضوع جميل جدا وشرح ابو ابراهيم ممتاز حسب الادله وفقكم الله جميع
عرض للطباعة
يعطيكم العافيه جميع موضوع جميل جدا وشرح ابو ابراهيم ممتاز حسب الادله وفقكم الله جميع
جزاكم الله جميعا كل خير وياليت ارى اسئلة ونقاش وحوار بلا تردد حتى نستفيد جميعا
من الامور الهامة التي ينبغي التنبيه لها ان القول بالحل والحرمه امره عظيم ولا ينبغي ان يستهان به
قال عز وجل ( ولا تقولوا لما تصف السنتكم الكذب هذا حلال وهذا حرام لتفتروا على الله الكذب ان الذين يفترون على الله الكذب لايفلحون )
ولا ينبغى لطلاب العلم الذين لم يبلغوا مرتبة الاجتهاد ان يتسرعوا في الفتوى
ولذا تلاحظ اني لما ذكرت اقوال العلماء في التأمين لم ارجح قولا منهم
وان كنت اميل الى احدهم هل تعلم لماذا
لاني لم ابلغ مرحلة الاجتهاد وهي مرحلة يبلغها العلماء وبالتالي فنحن في الغالب مقلدون
اي نقلد عالما مجتهدا ونطمئن الى فتواه والتقليد لايكون على هوى او حسب رغبات النفس نعوذ بالله من ذلك لأن التقليد المبنى على هوى او اتباعا لرغبات النفس يؤدي بصاحبة الى النار
( وقالوا ربنا انا اطعنا سادتنا وكبرائنا فاضلونا السبيلا )
انما التقليد يكون بعد النظر في الاقوال والادلة والاطمئنان الى قول العالم وديانته وتقواه
ما اريد ان اصل اليه انك اذا قلدت عالما معتبرا مجتهدا عرف بين الناس بديانته وتقواه فلا ملامة عليك وليس من حقي ان ابارزك الخصومة والعداء
وهو نفس الحق الذي يجب ان تمنحه لي اذا انا قلدت عالما مجتهدا معرروفا بين الناس بحسن ديانته وعلمه
فليس من حقك ان تبارزني العداء لمخالفتك في هذه المسالة او غيرها
ونحن جميعا مسلمون موحدون ما يجمعنا ونتفق عليه اكثر بكثير من هذه المسائل البسيطة التي قد نختلف عليها
الا ترى ان القرآن نزل بسبعة احرف والا ترى ان الحج جاء بثلاث صفات افرادا وقرانا وتمتعا
لقد لام عمر رضي الله عنه صحابيا وهو هشام بن حكيم رضي الله عنهما عندما سمعه يقرأ سورة الفرقان واخذه بمجامع ثيابة الى النبي صلى الله عليه وسلم فاجلسهم الحبيب عليه الصلاة والسلام وقال لهشام اقرأ فقرأ فقال صلى الله عليه وسلم هكذا انزلت
ثم قال لعمر اقرأ فقرأ نفس السورة بقراءة مختلفة فقال صلى الله عليه وسلم هكذا انزلت
ثم قال عليه الصلاة والسلام ( ان هذا القرآن نزل على سبعة احرف فاقرؤا ماتيسر منه )
ساعود لاحقا اي استفسار او نقاش علمي يشرفني وكما قلت يشهد الله تعالى اني ابحث عن الحق ولو تبين لي فلن اتردد فورا بالاخذ به
والله الموفق للصواب
اثابك الله ووفقك الى ما يحب ويرضى
مبروك الدكتوراه ونفعك الله ونفعنا بعلمك
هذا اقتباس لأد الردود حول موضع مشابه
https://up.vpscairo.com/uploads/155626429972531.png
السؤال
هل القصد جواز المضاربة في جميع الاسهم المختلطة او المحرمة بشرط عدم توزيع ارباح لسهم من الشركة
ومرئياتك حيال الموضوع
بالأخص جواز المضاربة في جميع الشركات بشرط عدم اخذ ارباح من نشاط الشركة
بتوفيق
ما قصرت ابو ابراهيم كل شي واضح فيه استفسار لدي
انا كل سنه هجريه اي 1/1 احسب القيمه للاسهم مع الكاش ثم اخرج زكاتها طوال السنه حتى لو ربحت اكثر او خسرت الزكاه عرفت المبلغ الذي سأخرجه . بمثل لك عندي اسهم وكاش كل مجموعها 100 الف .
اذا اخرج 2500 طوال السنه سواء زادة المحفظه او نقصت.
حيا الله استاذنا ومبدعنا الراقي
اولا اسال الله ان يغفر لسماحة الشيخ الوالد عبدالله بن جبرين ويسكنه فسيح جناته وموتانا وجميع موتى المسلمين
وما تفضلت به صحيح هناك جمع من اهل العلم يفرقون بين المضاربة في الاسهم والاستثمار
ويقصد بالمضاربة شراء السهم وبيعة بقصد الربح من فرق السعر الناتج عن العرض والطلب
اما الاستثمار فهو شراء الاسهم بقصد الحصول على الربح الدوري من الشركة
ولكن هنا ملاحظة غاية في الاهمية ان الجميع متفقون على ان الشركة التي اساس عملها محرم لايجوز اقتناء اسهمها لا مضاربة ولا استثمار مثل شركات بيع الخمور والتبغ او لحوم الخنزير او القائمة على الربا الصريح كالبنوك الربويه
فلا احد يجيز شراء اسهمها لامضاربة ولا استثمار اطلاقا
يبقى التساؤل عن شركات التامين من رأى ان اصل عملها محرم كما ذكرنا فيحرم بالتالي شراء اسهمها مضاربة واستثمارا
ومن راى ان اصل عملها وهو التأمين جائز شرعا اجاز المضاربة والاستثمار
حتى اوضح لك الصورة اكثر الخص لك اقوال اهل العلم
(1) شركات اصل عملها محرم اجمع اهل العلم على حرمة شراء اسهمها مضاربة واستثمارا
( 2) شركات اصل عملها حلال انشئت للعقار او الاعلام او غيره من المجالات ولكن اختلط راس المال لديها بقروض ربوية للعلماء فيها اقوال وهي
* تحريم المضاربة والاستثمار في اسهمها مطلقا
* جواز المضاربة والاستثمار بشرط الا يكون الربا كثير ويحددون الكثير باقل من الثلث ويلزمون بالتطهير
* جواز المضاربة في اسهمها مطلقا واثم الربا على ادارة الشركة واما الاستثمار اي الحصول على الربح فيلزم فيه التطهير ان كان اقل من الثلث او التخلص منه ان كان اكثر من ذلك
وللفائدة اكثر حول هذا
هناك رسالة دكتوراه مطبوعة بعنوان
احكام التعامل في اسواق المال المعاصرة
في مجلدين وقد استوفي فيها الكاتب اقوال اهل العلم وادلتهم
وفقك الله ابا ابراهيم استمتعنا معك بالنقاش
ابو ابراهيم
لو جلست في شركة سنه سنتين والشركة تخرج الزكاة
هل ازكي انا او خلاص الشركة اخرجت عني الزكاة
جزاك الله خير
وغفر الله لنا ولك
قائمة الأسهم النقية للشيخ العصيمي حفظه الله تعالى :
http://halal2.com/docs/list2017.pdf
اذا تأكد ان الشركة تخرج الزكاة عن الفترة التي كان يملك فيها الاسهم فهذا يعني ان الشركة اخرجت الزكاة عن جميع الملاك والمساهمين
المضارب مختلف لأن الاسهم في هذه الحالة عروض تجارة
اذا النية هي سبب الاختلاف هل تملك الاسهم هذه الفترة للحصول على الارباح او كان مضارب وينتظر فقط ارتفاع السهم
اوضح لك اكثر بمثال الأرض
لو اشترى ارض يريد بناء منزل عليها فلا زكاة عليها عند اهل العلم
ولو اشترى آخر ارض مجاورة له لكن بهدف بيعها وينتظر فقط وصولها لسعر معين للبيع فهذه عروض تجارة تجب فيها الزكاة
وهذا هو حال الاسهم من تملك الاسهم سنة او سنتين والنية عدم البيع يريد ان يكون من مساهمي الشركة لانها شركة جيده وتوزع ارباح فهذا لايزكي ان تاكد ان الشركة تخرج الزكاة
اما المضارب الذي اشترى الاسهم ولم ينظر مطلقا لارباح الشركة وليس له هم الا ان ترتفع الاسهم لسعر معين فيقوم ببيعها فهذا يزكي بغض النظر عن الشركة لأنها عروض تجارة
ان شاء الله الصورة اتضحت لكم
جزاك الله كل خير
لماذا اختلفت قوائم اهل العلم للعصيمي قائمة والشبيلي اخرى والهيئة الشرعية ببنك الراجحي والانماء قوائم مختلفه
بينما نظرة الشيخ بن جبرين والمنيع والمطلق مختلفه عن هؤلاء
كل هذا سببه ماسبق ان ذكرته لك
فالشيخ العصيمي نفع الله المسلمين بعلمه من المدرسة الأولى وهم من يرون ان الشركة لو اختلط مالها بربا ولو يسير حرم التعامل بها ويرون ان في هذا اعانه على نشر الربا والتعامل به ويستدلون بقوله تعالى (ولا تعاونوا على الاثم والعدوان )
===========
بينما الشيخ الشبيلي ويوافقه جمع من اهل العلم يرون النظر الى نسبة الربا فان كان كثيرا اكثر من الثلث حرم التعامل مع الشركة وان كان اقل جاز بشرط التطهير ويستدلون كما سبق وذكرت لكم بحديث سعد بن ابي وقاص
===============
اما الفريق الثالث كالشيخ بن جبرين رحمه الله والشيخ المنيع والشيخ المطلق فيجيزون المضاربة في اسهم الشركات ولو اختلط مالها بربا ويفرقون بين المضاربة والاستثمار ويستدلون لذلك بان رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن معه من الصحابة تعاملوا مع اليهود بيعا وشراء وقد اختلط مالهم بالربا ولم يستفصلوا عن نسبة الربا او يطهروا مانتج من البيع والشراء مادامت المعاملة اصلها حلال
وهذا القول هو ما اميل اليه لقوة الدليل عليه فالمسلمون لازالوا منذ فجر الاسلام يتعاملون مع كافة الامم بيعا وشراء وتجارة وهذه الامم اختلطت اموالها بالربا واموال الخمور والزنا ولكن لايتعامل المسلمون معهم الا بمعاملة شرعية فهم ينظرون الى اصل المعاملة وشرعية العقد
وطبعا كل ماسبق بشرط ان يكون اصل عمل الشركة حلال
اعتقد كذا وضحت الصورة اكثر
وكما اسلفت هذا الكتاب من انفس ماهو موجود في المكتبة الاسلامية عن هذا الموضوع فصل فيه الكاتب بشكل كبير كافة الاقوال والادلة
حبذا يطلع عليه كل متداول في اسواق المال
وكل علمائنا ومشايخنا فيهم الخير والبركة اسال الله ان يرحم من توفي وان ينفعنا بمن بقي منهم