يامحمل القلب العمى لوم وعتاب
شبيت ناري ونطفت في سهادي
الليل نام وطاري الجرح ماغاب
ماكل هم يسكن القـلب .. غادي
عرض للطباعة
يامحمل القلب العمى لوم وعتاب
شبيت ناري ونطفت في سهادي
الليل نام وطاري الجرح ماغاب
ماكل هم يسكن القـلب .. غادي
عسى مازعلتك البارح وزودت الجراح جراح ..!
عسى ما مرت الدمعه على اهدابك من اسبابي ..!
جرحتك من كثر شوقي وخليت الكلام رماح
ولا ادري شلون ياعمري طعنتك حيل بعتابي
بدون شعوور صدقني ترى كثر الغلا ذباح
.
ياقلب لاتزعل على كل ماجاك
الدرب واضح والاسامي تشابه
.
وعرفت قدري عند هذا وذاك
كلن على قده نفصل ثيابه
يسعـد صبــاح اللي تمـيز عن الغـير
يسعـد صبــاح اللي قلبـي يعـزه
أرسل لـك مليون همـسه مع الطـير
فيهـا غـــلا واشواق ومحبــه
يآليل يآ مـلفى​ الــقلؤب الحزينه
ماكل من خاواك يطرب لـ مـلفآك
كم خافقن .. ملتآع يـكتم ونينه
ظآمي وعمر الحظ ما قآل له هآك
.
ماكل من قال أنت وش فيك رديت
لأن الســكوت أحـيان هو الإجابه
الصمت في عوج الحنايا بنى بيت
يصعب على بعض العرب فكّ بابه
يوم قفى ظن مافيني حنان
ينتظر مني أنادي له وأنوح
ما درى إني باقي بنفس المكان
منصدم منه وأردد ما يروح
تعال خذني من هموميء دقايق
ظ؛رى الدقايق بعض ï؛ژلأوقات ساعات
انا دخيلك . . من عيووون الخلايق
لا عاد تترك في : عيوني علاماتُ..
رفيقي احترمه واعزه واداريه
والى نصاني فالمواقف لقاني
لاخطا علي ماقلت يخطي علي ليه
مالي عيون تشوف ولا اذاني
بعض البشر يفرض عليك إحترامه
والبعض عنه ان مرّ طاريه كرِّمت
واللي تمنا للمراجل علامه
المرجله بوجيه أهلها لها سمت
أحدٍ يبيّن معدنه من كلامه
وأحدٍ يبيّن فيه لو عانق الصمت
وما كلّ من يفزع معك من شهامه
البعض يبغى من ورى فزعته شمت
حار دمع المفارق ياكفوف الوداع
إجتمع في عيوني واستحيت انثره
يا عذاب المولـع وانكسار الشجاع
لا ثبت في مكانه والزمان كسره
وكيف يؤمل الانسان رشدا
وماينفك متبعا هواه
يظن بنفسه شرفا وقدرا
كأن الله لم يخلق سواه
يقول شوقي:
هجرت بعض احبتي طوعاً لأنني رأيت قلوبهم تهوى فراقي..
نعم اشتاق ولكن وضعت كرامتي فوق اشتياقي
ارغب في وصلهم دوماً ولكن .. طريق الذل لا تهواه سآقي
الناس بالناس والدنيا محطة عبور
خلّك من أهل الطموح الواثقين الكبار
أكتب وخلك على نزف المشاعر غيور
وأفرد جناحين تفكيرك بدون إختصار
لَمَّا عَفَوْتُ وَلَمْ أَحْقِدْ عَلَى أَحَدٍ أَرَحْتُ نَفْسِي مِنْ هَمِّ الْعَدَاوَاتِ
إنِّي أُحَيِّي عَدُوِّي عِنْدَ رُؤْيَتِهِ لأدْفَعَ الشَّرَّ عَنِّي بِالتَّحِيَّاتِ
وَأُظْهِرُ الْبِشْرَ للإِنْسَانِ أَبْغَضُهُ كَأَنَّهُ قَدْ حَشَى قَلْبِي مَحَبَّاتِ
وَلَسْتُ أَسْلَمُ مِمَّنْ لَسْتُ أَعْرِفُهُ فَكَيْفَ أَسْلَمُ مِنْ أَهْلِ الْمَوَدَّاتِ
النَّاسُ دَاءٌ وَدَاءُ النَّاسِ قُرْبُهُمْ وَفِي الْجَفَاءِ بِهِمْ قَطْعُ الأخُوَّاتِ
فَجَامِلِ النَّاسَ وَاجْمُلْ مَا اسْتَطَعْتَ وَكُنْ أَصَمَّ أَبْكَمَ أَعْمَى ذَا تَقِيَّاتِ