رد: آآآهـــــات السـنـيـــن ـــ
ناضل من أجل كل عزيز فكل العالم لم يعد يعنيني "!؟ أنت الألماس الذي لايقاس بأي كنز ، وأنت النضال كله أنً لم تجد لكلماتي هذه مسامع الصم ؛ ولاحتى الحجر في تعابيرها ورسائلها . أنت النفس الصافية في عذاباتها لذلك ، وعلى سبيل النهاية تكون الورود لها نهاية ، وتموت كما يموت البشر وتدفن أمنياتهم .
رد: آآآهـــــات السـنـيـــن ـــ
حينما أكتب بأسهاب عن طبايع البشر تراودني فكرة في أنً أدون ذلك الإنطباع في روايتي الثانية لرمز ، وأمرأة جليلة سرقها الوقت ، وطافت بأشواط بعيدة بأحزانها الكامنة ، ولكل مقام مقال يليق بمن قدم التضحية ، ولم يكن معه شيئاً من متاع الدنيا .
لهذا الفاصل المؤلم لا غاية بعد أن تحقق حلمك الكبير ، ولاغاية بعد أنً يتحطم بك الحلم ؛ وتبقى في كوكبك الأسير .
رد: آآآهـــــات السـنـيـــن ـــ
هنا الأيام باردة ، وشتائي جليد أبيض كابياض النرجس الذي يسعد نفوس البائسين "!؟
كنت قبساً في قلبي المتعب ؛ ومشعلاً أمام عيوني التي أدركها الزمن الطويل .
رد: آآآهـــــات السـنـيـــن ـــ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
رد: آآآهـــــات السـنـيـــن ـــ
رد: آآآهـــــات السـنـيـــن ـــ
https://img.alayam.com/upload/net/IN...,4&f.minsize=2
شرق الأقليم
أروي لكم قصة في مربعات البؤس .. تحدث عنها ذات يوم رجلاً حلت به المصائب ، وكسرت ساقه في يوم هائج !؟"
يوما عاصف بالثلوج العنيفة حينما تغمر البيوت البسيطة تسقط أعمدتها .. ينهار السقف ، وتموت في حينها زوجته وثلاث من أطفاله الأبرياء !! هكذا قابلت الرجل المكسور ( فرمان ) : لم أعرفه قط ، ولكني وجدته بالصدفه حينما زرت الأقليم باحثاً عن مكان يبيع المشروبات الساخنه ؛ وجدت رجلاً يحمل الأحزان في قلبه ؛ وعيناه تتلصص بعباءة من الصوف يرتديها حول جسده .. ما أنً شاهدني حتى رحب بي وأدخلني كوخ خشبي فوقه ثلج كثيف وكراسي مبعثرة .
أخذ يبحث عن دافور الغاز المغمور نصفه في الثلج يحاول أنَ يشعله لجلب الشاي لي .
كان : طيبً معي للغاية ، وكريماً حينما سألني هل أنت عربي قلت له : نعم ..
سعد كثيراً ، وكانت سعادته ترتسم على محياه ، وعلى همته حينما أعطاني قدحاً من شاي مخلوط بالحليب . جف كفيه ، وأخذ يبوح لي بما في صدره من مآسي . كان حديثه يفيض بالحزن على فقد أولاده وزوجته في الأقليم الذي ضاق به .
ودعت فرمان وشكرته حيث أعطيته بما تجود به نفسي من مال .
رد: آآآهـــــات السـنـيـــن ـــ
رد: آآآهـــــات السـنـيـــن ـــ
https://4.bp.blogspot.com/-kdjj1uaW7...ara+Desert.jpg
عندما قابلت البدوي عمران .. كان المقياس بيني ، وبينه أنّ يحكي لي قصة الذهب الذي دفن تحت الرمال ، وكيف كانت الجمال تعبر الصحراء تجوب بالراحلين / يحكي لي عن قصةً بصوته البعيد ، وحلقه الناشف بأن الصواعق تضرب بيوت الطين تنهار فيها الجدران .. تتساقط فيه النخيل يغرق الناس تنهدم بيوتهم .......
وما أنّ .. قضى الحديث معه ، بعد أنّ شربت شاي الكرك ألا أنني لم أخفي له سوألي عن ملكة الأنوار ؟
هل تعرف عنها شيئاً !! لقد بحثت عنها في بلاد الدنيا .
نظر لي بدهشة .. أخذ يطرق الرمل بكفيه مرتين وثلاث . كان رده صامتاً لي يخفي شيئاً : عندها هبت هواء نسمتها بارده جعلت بيني وبينه كالحاجز الذي لا أره !
جاء الغروب صامتاً في تلك الصحراء المعتم ليلها .
عمران ــ الذهب ــ الملكة ــ بيوت الطين ــ النخلة . الزمن . العشاء ــ الحطب ــ المطر .
رد: آآآهـــــات السـنـيـــن ـــ
اسعد الله اوقاتك بكل خير اخي الماسي
ابداع جميل واسلوب متميز
شكرا لك
رد: آآآهـــــات السـنـيـــن ـــ
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مدير المحفظة
جزاك الله خير
ولك دعوة بالمثل يامدير المحفظة .
رد: آآآهـــــات السـنـيـــن ـــ
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شوق
اسعد الله اوقاتك بكل خير اخي الماسي
ابداع جميل واسلوب متميز
شكرا لك
الأجمل هو منتداكم دمتِ بود وبصحة وبتوفيق .
رد: آآآهـــــات السـنـيـــن ـــ
رد: آآآهـــــات السـنـيـــن ـــ
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الماســـي
يارب ان الله على كل شيئ قدير
متابعه لك اخي الماسي
رد: آآآهـــــات السـنـيـــن ـــ
قام عمران بعزف الناي الحزين في صحراء الرمال الهائلة .. البارد ليلها والحار نهارها . لم أعد أرى من جسده إلا ثوبه الآزرق الملفوف على منكبيه .. كان الناي يصدر بصوت حزينً للغاية ، وثمة شعور يجعلني أنقل لكم من مسرح عواطفي ؛ وبما كان يدور بفكري من أن : أرى معارك للجند في قديم الزمان !! وكيف كانت المشانق تعد للضعفاء البائسين . بالطبع هنا عاشن جميلات ، وحملت نعوشهن فوق الجمااال . مر زمن طويل على حضارة عشتار والإغريق ؛ وبابل وفيما بعد من التاريخ المجيد لقد : مر زمن على مدافع هتلر، وطائراته يخيل لي أنه : أنتصر انتصاراً عظيماً على العالم . لكن الحقيقة وقف دون الغاية السعيدة التي يريدها ، وشعر بالهزيمة والموت معاً . وبينما عمران مستمر بالعزف حتى قدم من بعيد رجلاً ملثم يمشي حافي القدمين تغوص قدماه تارة ، وتظهر تارة تجرد من علياء نفسه ، ورد السلام علينا يريد ماءاً في صحراء العطش كان الوقت في الثلث الأخير من النهار لقد كانت ربوعهم جميلة بهية المنظر.. نخيلهم باسقة بالرطب تميل بها العواصف التربية ، جمالهم غزيرة بالحليب أقداحهم سرعان ماتمتليء بالرمال حينما تهب الهبوب الساخنة . قلوبهم طيبة كرمهم للضيف وترحيبهم جميلاً . ما أعجب منه أيها القاريء العزيز أنني بت أقرب من أنّ ... أجد الملكه في أرض الرمااال تلك .
رد: آآآهـــــات السـنـيـــن ـــ