ربّ اخ

يروي لنا التاريخ قصصاً شهيرة وقع فيها من الإيثار والأخوة ما تذهل له العقول .

ففي آخر عهد ملوك الطوائف في بلاد الأندلس وبعد أن ضعفت شوكة المسلمين .. وأصبح للنصارى كنائس في قرطبة .. إحترق مسجد للمسلمين .. فأجتمعت ثلة من الشباب طلاب العلم فيها ورأو أن سبب الحريق هم النصارى .. فقاموا ليلاً بإحراق أحد الكنائس .. من باب العين بالعين والسن بالسن ... (( والبادي أظلم )) ..
وقام النصارى وقد أصبحت كنيستهم خاوية على عروشها .. فشكوا الأمر إلى ولي الأمر الذي خذل المسلمين - خذله الله - فجمع جميع طلاب العلم .. وكان قد كتب أوراقاً صغيرة وجمعها وكان في بعضها( قتل)... وبعضها (جلد) .. وبعضها (حبس ).. وأوجب على كل واحد من شباب المسلمين أن ياخذ ورقة .... وتكون ورقة كل واحد هي عقوبته .. ففتح أحدهم ورقته فوجد فيها قتل .. فقال : والله ما أبالي بالقتل لولا أن لي والدة لا يعولها غيري .... وفتح زميله ورقة فوجد فيها جلد .. فأخذ ورقة زميله (القتل) وأعطاه ورقة (الجلد) وقال عد إلى والدتك .. أما أنا فوالله مالي من والد ولا والدة .. وأحب أن يجمعني الله بهم في جنات النعيم ..
فقتل - رحمة الله - وأما الاخر فجلد وعاد إلى والدته ...

رحم الله أهل الإيثار .

رُب اخً لم تلده امك
الله يرزقنا بالاخوة الصادقة
الخالية من المصالح

اااااامييييييين

الله يديم نعمت الاسلام علينا
يعطيك العافيه

اهلين يبورغد يعطيك العافيه تشكرااااات

اشكر لك جهودك اخوي الغالي ابومحمود