الطاقة في أسبوع: ويذرفورد الأمريكية توسّع أعمالها في روسيا ومشاريع الغاز في أمريكا ت
<p ><img src="http://argaamplus.s3.amazonaws.com/5917df6f-ff5c-47bb-9ff5-be495b552a23.jpg" ></p>
<hr>
<p ><span ><span ><span ><strong>ويذرفورد الأمريكية توسّع أعمالها في روسيا رغم العقوبات الغربية</strong></span></span></span></p>
<p ></p>
<p ><span ><span ><span >تواصل مجموعة ويذرفورد الأمريكية لخدمات حقول النفط Weatherford International توسيع أعمالها في روسيا رغم العقوبات الجديدة التي تهدف إلى الحد من تدفق عائدات النفط إلى الحكومة الروسية. وبحسب تقرير لصحيفة فاينانشال تايمز، بلغت إيرادات الشركة خلال النصف الأول من العام الحالي 2.4 مليار دولار، من بينها 7% جاءت من السوق الروسية، مقارنة بـ5% في العام السابق. كما ارتفعت الأصول النقدية وغيرها في روسيا إلى 332 مليون دولار، مقابل 233 مليون دولار في نهاية عام 2024.</span></span></span></p>
<p ></p>
<p ><span ><span ><span >ومنذ بدء سريان العقوبات الأمريكية الجديدة في فبراير الماضي، نشر فرع ويذرفورد في روسيا نحو 100 إعلان وظيفة، ما يشير إلى استمرار الشركة في تقديم معدات وخدمات أساسية لقطاع النفط والغاز الروسي بعد أكثر من ثلاث سنوات على الغزو الروسي لأوكرانيا.</span></span></span></p>
<p ></p>
<p ><span ><span ><span >في المقابل، باع منافسوها الأمريكيون الرئيسيون، مثل بيكر هيوز وهالبرتون، أعمالهم الروسية بعد الغزو، بينما تستمر شلمبرجير في العمل في روسيا، حيث توظف آلاف العاملين.</span></span></span></p>
<p ></p>
<p ><span ><span ><span >وتحظر العقوبات التي فرضت في أيام إدارة بايدن الأخيرة، والتي أعاد ترامب فرضها، تقديم خدمات أمريكية لاستخراج وإنتاج النفط لأي جهة روسية، كما طالت أكثر من 30 مزود خدمة في روسياً. ومع ذلك، يُعتقد أن بعض الشركات تستفيد من ثغرات قانونية تتيح لها الاستمرار في العمليات، غالباً عبر هيكلة وحداتها الروسية كوحدات مستقلة بإشراف روسي صارم مع حظر الاتصال بالمقر الرئيسي في الولايات المتحدة.</span></span></span></p>
<p ></p>
<p ><span ><span ><span >وارتفع عدد موظفي ويذرفورد في روسيا بنسبة 9% ليصل إلى 2,382 موظفاً عام 2024، فيما ارتفعت الأرباح الإجمالية بنسبة 61% والإيرادات بنحو 30% بين 2022 و2024، مع أعلى نمو في خدمات التشغيل.</span></span></span></p>
<p ></p>
<p ><span ><span ><span >وأكدت ويذرفورد أنها تراقب عن كثب التطورات في روسيا وأي تغييرات في القوانين والعقوبات الدولية، بينما قال متحدث باسم وزارة الخزانة الأمريكية إن أي انتهاكات محتملة للعقوبات تُعامل بجدية بالغة.</span></span></span></p>
<p ></p>
<p ><span ><span ><span ><strong>مشاريع الغاز الطبيعي المسال الأمريكية تستعيد زخمها بعد إنتهاء فترة تجميد التراخيص</strong></span></span></span></p>
<p ></p>
<p ><img src="https://argaamplus.s3.amazonaws.com/06cddc98-f975-4c69-8506-03a3d126d09d.png"></p>
<p ></p>
<p ><span ><span ><span >استعادت مشاريع الغاز الطبيعي المسال التي تقترب من اتخاذ قرارات استثمارية نهائية في الولايات المتحدة الأمريكية، زخمها التجاري عقب انتهاء فترة الحظر على إصدار تراخيص تصدير جديدة والتى فرضتها إدارة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن.</span></span></span></p>
<p ></p>
<p ><span ><span ><span >وسجّلت الشركات هذا العام توقيع اتفاقيات مُلزمة لتوريد 15.95 مليون طن سنوياً من الغاز الطبيعي المسال، متجاوزة إجمالي العام الماضي البالغ 10.5 مليون طن سنوياً، مع تركيز ملحوظ على عقود مع شركات آسيوية، أبرزها اليابانية التي أبرمت صفقات بحجم 6.5 مليون طن سنوياً، حسب تقرير لوكالة ارغوس ميديا.</span></span></span></p>
<p ></p>
<p ><span ><span ><span >وأعربت شركة Venture Global الأمريكية عن ثقتها في توقيع المزيد من العقود طويلة الأجل وذلك قبل اتخاذ القرار الاستثماري المتوقع عام 2026 للمرحلة الثانية من مشروعها CP2 بطاقة إنتاجية تصل إلى 28 مليون طن سنوياً، بعد أن أقرّت القرار الاستثماري للمرحلة الأولى في يوليو الماضي.</span></span></span></p>
<p ></p>
<p ><span ><span ><span >ويُعزى انتعاش التعاقدات إلى إنهاء التجميد على تراخيص التصدير للدول غير المرتبطة باتفاقيات تجارة حرة مع الولايات المتحدة، إلى جانب سياسات جديدة لتسهيل تمديد التراخيص. ومن أصل الصفقات الموقعة هذا العام، تمثل 11.25 مليون طن سنوياً مشاريع تأخرت بسبب التجميد العام الماضي.</span></span></span></p>
<p ></p>
<p ><span ><span ><span >وتتجه شركات آسيوية وأخرى عالمية إلى تعزيز محافظها عبر عقود أمريكية مرنة تسمح بإعادة بيع الشحنات في السوق الفورية، بخلاف العقود القطرية المقيّدة بالوجهات. فقد عززت بتروناس الماليزية محفظتها باتفاقيات مع محطتي Commonwealth LNG وCP2، بينما تواصل توتال إنرجي الفرنسية ترسيخ موقعها كأكبر مشترٍ للغاز الأمريكي بصفقة جديدة من توسعة محطة Rio Grande، في حين وقّعت أرامكو السعودية عقداً لشراء 1.2 مليون طن سنوياً من نفس المشروع ضمن خطتها لبناء محفظة بـ20 مليون طن.</span></span></span></p>
<p ></p>
<p ><span ><span ><span >في المقابل، لا يزال مشروع Alaska LNG والذي تبلغ طاقته الإنتاجية 20 مليون طن سنوياً يراوح مكانه مع تردد اليابان وكوريا الجنوبية في التوقيع على عقود، وعدم قناعتهم بجدواه التجارية على خلاف ما يروج له الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.</span></span></span></p>
<p ></p>
<p ><span ><span ><span ><strong>صفقة أدنوك XRG للاستحواذ على ثاني أكبر منتج غاز في أستراليا تواجه تحديات تنظيمية</strong></span></span></span></p>
<p ></p>
<p ><img src="https://argaamplus.s3.amazonaws.com/e148ecf0-e696-403c-ba4d-76fb2744db97.png" ></p>
<p ></p>
<p ><span ><span ><span >مددت شركة سانتوس فترة الفحص النافي للجهالة الحصري لتحالف دولي بقيادة أدنوك XRG الذي عرض 18.7 مليار دولار لشراء الشركة، والتي تقع في أديلايد وتعد ثاني أكبر منتج للغاز في أستراليا.</span></span></span></p>
<p ></p>
<p ><span ><span ><span >وأكدت سانتوس أنها لا تتوقع التوصل إلى اتفاق ملزم بحلول الموعد النهائي للعملية، بينما تمتد فترة الفحص حتى 22 أغسطس الجاري. وكان التحالف، الذي يشمل أيضاً ADQ وكارلايل، قد عرض 5.76 دولار أمريكي للسهم عند الإعلان عن الصفقة في يونيو.</span></span></span></p>
<p ></p>
<p ><span ><span ><span >الصفقة تعتمد على موافقة الجهات التنظيمية، وقد أبدت سانتوس دعمها لها. وفي حال إتمامها، ستشكل سانتوس منصة عالمية لأعمال الغاز الطبيعي المسال في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، في إطار استراتيجية أدنوك لتنويع استثماراتها خارج الشرق الأوسط.</span></span></span></p>
<p ></p>
<p ><span ><span ><span >كما أبدت بعض الشركات الأسترالية مخاوف بشأن تأثير الصفقة على الأسواق المحلية، ويملك وزير الخزانة الفيدرالي القرار النهائي بشأن الاستحواذ، دون الالتزام بتوصيات مجلس مراجعة الاستثمارات الأجنبية في أستراليا (FIRB).</span></span></span></p>
<p ></p>
<p ><span ><span ><span ><strong>المصافي الأمريكية تستعد للاستفادة من عودة الخام المتوسط والثقيل</strong></span></span></span></p>
<p ></p>
<p ><img src="https://argaamplus.s3.amazonaws.com/636b403c-7804-473c-b50e-d2bc8b670092.jpg" ></p>
<p ></p>
<p ><span ><span ><span >تتوقع المصافي الأمريكية زيادة في الإمدادات من الخام المتوسط والثقيل القادم من كندا وفنزويلا ودول أوبك+ خلال الخريف، بما يتراوح بين 2 و2.5 مليون برميل يومياً، حسب تقرير لنشرية بلاتس. وستساهم زيادة المنافسة بين موردي الخام الثقيل والمتوسط في توسعة الفرق بين أسعار الخام الخفيف والثقيل خلال الربعين الثالث والرابع، مما سيخفض تكاليف المواد الخام المنتجة ويعزز أرباح شركات مثل PBF Energy.</span></span></span></p>
<p ></p>
<p ><span ><span ><span >وتسببت العقوبات الأمريكية على فنزويلا وسحب نحو 200 ألف برميل يومياً، إضافة إلى حرائق الغابات في كندا التي أخرجت 5 ملايين برميل في يونيو، في تراجع الإمدادات، لكن Valero وMarathon Petroleum تتوقعان تحسناً بدءاً من الربع الرابع.</span></span></span></p>
<p ></p>
<p ><span ><span ><span >وأعادت شركة شيفرون تحميل شحنات من فنزويلا بموجب ترخيص أمريكي محدود، مما يشير إلى استئناف صادرات الخام الفنزويلي إلى الولايات المتحدة.</span></span></span></p>
<p ></p>
<p ><span ><span ><span >اما أوبك+، فيستعيد ثمانية منتجين للخام الحامض إنتاجهم بمقدار 547 ألف برميل يومياً في سبتمبر، مكملين زيادة أغسطس، ما يعيد 2.46 مليون برميل يومياً كانت مقررة خلال ستة أشهر. ومع نهاية الصيف، ستتجه المزيد من هذه الإمدادات إلى السوق الأمريكي.</span></span></span></p>
<p ></p>
<p ><span ><span ><span >وتشير التوقعات الطويلة الأمد إلى استمرار انخفاض أسعار الخام الثقيل مقارنة بالخفيف، مع احتمال أن يصل الفرق إلى 13 دولاراً للبرميل في الربع الرابع. كما ستستفيد Marathon وValero وPhillips 66 من الإغلاق الوشيك لمصافي كاليفورنيا، ما يمنحها وصولاً أكبر إلى الخام المحلي الثقيل.</span></span></span></p>
<p ></p>
<p ><span ><span ><span ><strong>العراق يوقع اتفاقية مع شيفرون لتطوير حقول الناصرية</strong></span></span></span></p>
<p ></p>
<p ><img src="https://argaamplus.s3.amazonaws.com/9ea4a76b-21e7-42b6-a432-6815f9522d07.jpg" ></p>
<p ></p>
<p ><span ><span ><span >وقع العراق مع شركة شيفرون الأميركية بشأن "مشروع الناصرية المكون من أربع رقع استكشافية، وتطوير حقل بلد النفطي، وأي حقول نفطية منتجة ورقع استكشافية أخرى".</span></span></span></p>
<p ></p>
<p ><span ><span ><span >ويُعد هذا الاتفاق ثاني محاولة لشيفرون خلال السنوات الأخيرة للدخول في مشروع الناصرية، بعد عدة جولات من المباحثات مع الحكومة الاتحادية في عامي 2020 و2021. وكانت وزارة النفط آنذاك قد أعلنت نيتها زيادة الطاقة الإنتاجية في محافظة ذي قار بما يصل إلى ثلاثة أضعاف، لتصل إلى 600 ألف برميل يومياً خلال سبع سنوات.</span></span></span></p>
<p ></p>
<p ><span ><span ><span >وكان العراق قد فوّض في عام 2021 شركة النفط الوطنية العراقية للتفاوض مع شيفرون بشأن تطوير حقول النفط في الناصرية بمحافظة ذي قار جنوبي البلاد. وأعلنت الوزارة حينها أن خطتها في المحافظة تتضمن تنفيذ مشاريع عملاقة في قطاعات النفط والغاز وحقن المياه، بطاقة إنتاجية أولية مستهدفة تبلغ 600 ألف برميل يومياً خلال سبع سنوات من بدء العمل.</span></span></span></p>
<p ></p>
<p ><span ><span ><span ><strong>أرامكو السعودية توقع صفقة غاز بقيمة 11 مليار دولار مع بلاك روك في حقل الجافورة</strong></span></span></span></p>
<p ></p>
<p ><img src="https://argaamplus.s3.amazonaws.com/7169771c-2b83-4ea5-b4ae-6e2281d4b67b.jpg" ></p>
<p ></p>
<p ><span ><span ><span >وقّعت أرامكو السعودية صفقة استئجار وإعادة تأجير بقيمة 11 مليار دولار مع ائتلاف من المستثمرين الدوليين بقيادة صناديق تديرها غلوبال إنفراستركشر بارتنرز التابعة لـ"بلاك روك"، تشمل مرافق معالجة الغاز في حقل الجافورة.</span></span></span></p>
<p ></p>
<p ><span ><span ><span >بموجب الاتفاق، ستقوم شركة الجافورة لنقل ومعالجة الغاز باستئجار حقوق التطوير والاستخدام لمعمل الغاز ومرفق "رياس" وإعادة تأجيرها لأرامكو لمدة 20 عاماً. ستمتلك أرامكو 51% منGMGC فيما يمتلك المستثمرون بقيادة "غلوبال إنفراستركشر بارتنرز" 49%.</span></span></span></p>
<p ></p>
<p ><span ><span ><span >الصفقة تمنح أرامكو عائدات مقدمة بقيمة 11 مليار دولار من دون أي قيود على إنتاجها. وتأتي ضمن جهود المملكة لجذب 100 مليار دولار سنوياً من الاستثمارات الأجنبية المباشرة بحلول 2030، وقد سجلت تدفقات بقيمة 6.4 مليار دولار في الربع الأول من 2025.</span></span></span></p>
<p ></p>
<p ><span ><span ><span >يُعد حقل الجافورة، باحتياطيات تُقدّر بـ229 تريليون قدم مكعب من الغاز و75 مليار برميل من المكثفات، أكبر مشروع سعودي للغاز غير المصاحب، وركيزة أساسية لخطط أرامكو لزيادة إنتاج الغاز بنسبة 60% بحلول 2030. الحقل سيوفر موارد للبتروكيميائيات وقطاعات جديدة مثل مراكز بيانات الذكاء الاصطناعي.</span></span></span></p>
المصدر...
