العالم في دقائق .. أبرز ما طرأ على الأسواق في آخر 24 ساعة
<p ><span ><span >انتعشت الأسواق العالمية مع عودة وول ستريت وبورصة لندن من عطلة نهاية أسبوع مطولة، مدفوعة بانحسار التوترات التجارية بين أمريكا والاتحاد الأوروبي، لكن أسعار النفط تعرضت لضغوط وسط تكهنات حول زيادة "أوبك+" للإنتاج.</span></span></p>
<p></p>
<p><img src="https://argaamplus.s3.amazonaws.com/c7b96ef0-5e84-4420-a566-ee693a5a55d1.png" ></p>
<p></p>
<p ><span ><span >شهدت الأسهم الأمريكية أداءً إيجابياً في تعاملات أول جلساتها هذا الأسبوع، بعد إعلان "ترامب" تمديد موعد فرض رسوم جمركية بنسبة 50% على الاتحاد الأوروبي حتى التاسع من يوليو القادم بدلاً من مطلع يونيو، عقب اتصال هاتفي جمعه برئيسة المفوضية الأوروبية.</span></span></p>
<p ></p>
<p ><span ><span >انعكست هذه التهدئة إيجاباً على معنويات مستثمري القارة العجوز، لتسجل الأسهم الألمانية إغلاقاً قياسياً في ختام جلسة الثلاثاء، أما في آسيا، فارتفعت مؤشرات بورصة طوكيو بدعم من تراجع عوائد السندات، إثر أنباء حول عزم الحكومة تقليص مشترياتها من الديون السيادية.</span></span></p>
<p ></p>
<p ><span ><span >وفي الصين، تراجعت بورصات البر الرئيسي متأثرة بخسائر في قطاعي السيارات والتعدين، رغم صدور بيانات أظهرت نمو أرباح الشركات الصناعية بنسبة 3% على أساس سنوي في أبريل، ما يعكس مرونة الاقتصاد الصيني في مواجهة تداعيات الحرب التجارية.</span></span></p>
<p></p>
<p><img src="https://argaamplus.s3.amazonaws.com/fc923532-e0f9-484f-9b8f-aa9182b69846.png" ></p>
<p></p>
<p ><span ><span >وعلى صعيد أسواق الطاقة، أفادت تقارير متداولة بأن الدول الثمانية من أعضاء "أوبك+" التي التزمت سابقاً بتخفيضات طوعية للإنتاج؛ ستعقد اجتماعاً في نهاية مايو الجاري لمناقشة رفع الإنتاج بمقدار 411 ألف برميل يوميًا خلال يوليو.</span></span></p>
<p ></p>
<p ><span ><span >أدت هذه التكهنات إلى تراجع أسعار النفط في ثاني جلسات الأسبوع، وسط مخاوف وفرة المعروض، ولا سيما في ظل مخاطر تباطؤ النشاط الاقتصادي العالمي بسبب التوترات التجارية الراهنة.</span></span></p>
<p ></p>
<p ><span ><span >وفي حين استفادت العملات المشفرة من تحسن شهية المستثمرين للمخاطرة وتراجع حدة التوترات التجارية، تراجعت أسعار الذهب مع انحسار الطلب على الملاذات الآمنة.</span></span></p>
<p></p>
<p><img src="https://argaamplus.s3.amazonaws.com/346945c6-07c6-4274-aa66-bb08c79485d6.png" ></p>
<p></p>
<p ><span ><span >ورغم هذا التعافي، لا تزال نظرة المستثمرين تجاه الآفاق المالية للاقتصاد الأمريكي مشوبة بالحذر إثر تزايد الدين العام، ما دفع وزارة الخزانة إلى خفض أحجام طروحات أذون الخزانة المقررة هذا الأسبوع تلافيًا لبلوغ سقف الاقتراض المحدد قانوناً.</span></span></p>
<p ></p>
<p ><span ><span >ومع ترقب الأسواق هذا الأسبوع مجموعة من البيانات الاقتصادية الأمريكية الهامة، تنفس المستثمرون الصعداء بعد أن أظهر مسح لمجلس المؤتمرات ارتفاع ثقة المستهلكين في أبريل، بعد خمسة أشهر من التراجع المتواصل.</span></span></p>
<p ></p>
<p ><span ><span >لكن في المقابل، كان انخفاض طلبيات السلع المعمرة في أبريل ـ بأعمق وتيرة منذ قرابة عام ونصف ـ بمثابة جرس إنذار لاحتمال تراجع الإنفاق الاستهلاكي والاستثماري على حد سواء، في ظل حالة عدم اليقين الناجمة عن السياسات الحمائية للإدارة الحالية.</span></span></p>
<p ></p>
<p ><span ><span ><img src="https://argaamplus.s3.amazonaws.com/f7039abc-a2e4-4821-98ec-a3e4a0faffca.jpg" ></span></span></p>
<p ></p>
<p ><span >ورغم الانفراجة التجارية الأخيرة، ظلت الاضطرابات الجيوسياسية حاضرة، إذ شن "ترامب" هجوماً لاذعاً على الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين" بسبب رفضه المشاركة في مباحثات وقف إطلاق النار مع أوكرانيا، ما دفع كبير مسؤولي الأمن الروسي "ديمتري ميدفيديف" إلى التلويح بنشوب حرب عالمية ثالثة.</span></p>
<p ><span ><span ></span></span></p>
<p ><span ><span >ووسط كل ما تشهده الأسواق العالمية من تحديات، يبدو أن مفتاح التوازن النفسي لمستثمري وول ستريت ما زال بيد المستثمر الأيقوني "<a href="https://www.argaam.com/ar/article/articledetail/id/1817225" target="_blank">وارن بافت</a>" الذي تبعث نظرته للأمور على الأمل حتى في أحلك الظروف.</span></span></p>
المصدر...