‏مع تصاعد الخلاف بينهما .. هل يقيل ترامب رئيس الاحتياطي الفيدرالي؟

<p ><span ><span >أكد الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب"، الخميس، امتلاكه سلطة إقالة "جيروم باول" رئيس الاحتياطي الفيدرالي، بعدما جدد انتقاده له، واصفًا رئيس البنك المركزي بالمتأخر دائمًا، فهل يستطيع "ترامب" إقالته حقًا؟</span></span><br>
</p>

<p ><span ><span ><img src="https://argaamplus.s3.amazonaws.com/7dc23639-0d4e-4bf4-bac9-401f8617b6fa.jpeg" ></span></span><br>
</p>

<p ><strong><span ><span >محور خلاف</span></span></strong></p>

<p ><span ><span >- يدور الجدل بين "ترامب" و"باول" حول سياسة الفائدة، حيث دعا الرئيس الأمريكي في أكثر من مناسبة إلى خفض تكاليف الاقتراض لتعزيز النمو الاقتصادي، وهو ما يعارضه رئيس المصرف المركزي بدافع احتواء التضخم وإعادته إلى المستوى المستهدف عند 2%.</span></span><br>
</p>

<p align="center" dir="RTL" ><span ><a href="https://www.argaam.com/ar/article/argaamfavorite" target="_blank" title="Original URL: https://www.argaam.com/ar/article/argaamfavorite. Click or tap if you trust this link."><strong><span ><span ><span >للاطلاع على المزيد من المواضيع والتقارير في صفحة مختارات أرقام</span></span></span></strong></a></span></p>

<p ></p>

<p ><strong><span ><span >الخلاف يتصاعد</span></span></strong></p>

<p ><span ><span >- تصاعد الخلاف بين "ترامب" و"باول"، حيث وصف الرئيس الأمريكي في منشور عبر منصة "تروث سوشيال"، "جيروم باول" بأنه "متأخر ومخطئ دائمًا"، وقال إن الخطاب الذي ألقاه الأربعاء كان "فوضويًا"، مشيرًا إلى أن إقالته ينبغي أن تحدث سريعًا.</span></span><br>
</p>

<p ><strong><span ><span >التدخل في السياسة النقدية</span></span></strong></p>

<p ><span ><span >- تاريخيًا، أدلى العديد من الرؤساء الأمريكيين بتعليقات مباشرة حول المسار الذي يجب أن يتبعه الفيدرالي بشأن تكاليف الاقتراض، حيث دعا الرئيس "رونالد ريجان" الفيدرالي لتقليل المعروض النقدي سعيًا لخفض التضخم عام 1981.</span></span><br>
</p>

<p ><strong><span ><span >القانون الأمريكي</span></span></strong></p>

<p ><span ><span >- وفقًا لقانون الاحتياطي الفيدرالي لعام 1913، لا يمكن إقالة رئيس المصرف المركزي إلا لسبب وجيه، وهو ما تم التأكيد عليه في قرار صدر عام 1935 من قبل المحكمة العليا، وينص على أنه لا يحق للرئيس إقالة قادة الوكالات الفيدرالية المستقلة بسبب خلافات سياسية.</span></span><br>
</p>

<p ><strong><span ><span >خلاف قديم</span></span></strong></p>

<p ><span ><span >- بالرغم من أن "ترامب" هو من عين "باول" في عام 2017، لكن سرعان ما ساءت علاقتهما، حيث ذكرت وكالة "بلومبرج" نقلًا عن مصادر، أن الرئيس الأمريكي تحدث عن إقالته للمرة الأولى في ديسمبر 2018.</span></span><br>
</p>

<p ><span ><span ><img src="https://argaamplus.s3.amazonaws.com/209244a6-676d-4d7c-b4cd-17d5963f538c.PNG" ></span></span><br>
</p>

<p ><strong><span ><span >هل يرضخ باول؟</span></span></strong></p>

<p ><span ><span >- في مؤتمر صحفي عُقد في نوفمبر، أشار "باول" إلى أنه لن يستقيل إذا طلب منه "ترامب" الاستقالة، قائلًا حينها إن إقالة أو خفض رتبة كبار مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي غير مصرح به بموجب القانون.</span></span><br>
</p>

<p ><strong><span ><span >مخاوف باول كبيرة</span></span></strong></p>

<p ><span ><span >- مع ذلك، أعرب "باول" عن مخاوفه بشأن إقالته من قبل "ترامب"، حيث قال في مؤتمر صحفي عُقد الأربعاء، إنه غير متأكد مما إذا كانت قرارات المحكمة العليا بشأن إقالة مفوضين من وكالات مستقلة، سيتم تطبيقها على الفيدرالي.</span></span><br>
</p>

<p ><strong><span ><span >هل سيتأثر السوق؟</span></span></strong></p>

<p ><span ><span >- يرى "كريشنا جوها" المحلل لدى بنك "إيفركور آي إس آي"، أن التهديد بإقالة الاحتياطي الفيدرالي من شأنه مفاقمة الضغوط على الأسواق وتعميق خسائر وول ستريت، بعدما دفعت الرسوم الجمركية الأسهم إلى مستويات متدنية بالفعل.</span></span><br>
</p>

<p ><strong><span ><span >مفترق طرق</span></span></strong></p>

<p ><span ><span >- من المقرر أن تنظر المحكمة العليا قريبًا في قضية قد تفتح الطريق لـ "ترامب" لإقالة "باول" أو تُغلقه تمامًا، عندما تصدر قرارها النهائي بشأن قرار الرئيس بعزل "كاثي هاريس" من مجلس حماية أنظمة الجدارة، و"جوين ويلكوكس" من المجلس الوطني لعلاقات العمل.</span></span><br>
</p>

<p ><strong><span ><span >باول مفيد بشكل غير مباشر</span></span></strong></p>

<p ><span ><span >- يرى خبراء أن القانون لا يمنح الحق لـ "ترامب" في إقالة "باول" لحين انتهاء ولايته في مايو 2026، وفي حين سيقوض ذلك خطط الرئيس الرامية إلى تعزيز النمو الاقتصادي، فإنه يحمي الاقتصاد من تداعيات الرسوم الجمركية التي تُهدد بارتفاع التضخم.</span></span><br>
</p>

<p ><span ><strong><span ><span >المصادر: أرقام- أكسيوس – رويترز – ماركت ووتش – فوربس</span></span></strong></span></p>
‏

المصدر...