5 أخطاء شائعة يقع فيها العاملون المجتهدون
<p dir="RTL" ><span ><span >يُعدّ العمل الجاد من القيم الراسخة التي ارتبطت تاريخيًا بالنجاح والتفوق، وغالبًا ما يُلازم الأفراد من ذوي الضمائر الحية، الذين يتسمون بقدر من الانضباط والمسؤولية العالية.</span></span></p>
<p dir="RTL" ></p>
<p dir="RTL" ><span ><span >فقد أظهرت دراسات عديدة أن الأشخاص الذين يتحلون بهذه الصفة يحققون نتائج إيجابية على مختلف الأصعدة المهنية، والصحية، والاجتماعية.</span></span></p>
<p dir="RTL" ></p>
<p dir="RTL" ><span ><span >ومع ذلك، فإن الحماس الكبير للعمل والمثابرة قد يقود، من دون قصد، إلى أخطاء شائعة تحدّ من فاعلية الأداء وتستهلك الوقت والطاقة دون مردود حقيقي.</span></span></p>
<p dir="RTL" ></p>
<p dir="RTL" ><img src="https://argaamplus.s3.amazonaws.com/30b0952e-e525-4254-85be-32a84f58d340.png" ></p>
<p dir="RTL" ></p>
<p dir="RTL" ><strong ><a data-auth="Verified" data-linkindex="0" href="https://eur04.safelinks.protection.outlook.com/?url=https%3A%2F%2Fwww.argaam.com%2Far%2Farticle%2 Fargaamfavoritedata=05%7C02%7CWalid.Bouabid%40arga am.com%7Cf7d906b389e6499fcd4808dc32bf24e5%7Caabd51 e45209449f92007785987beded%7C0%7C0%7C6384410437419 95765%7CUnknown%7CTWFpbGZsb3d8eyJWIjoiMC4wLjAwMDAi LCJQIjoiV2luMzIiLCJBTiI6Ik1haWwiLCJXVCI6Mn0%3D%7C0 %7C%7C%7Csdata=36SYWMAjAdXOB7%2BKG9WNeZb275iMkLaZk gp3L5lpffk%3Dreserved=0" id="LPlnk456153" originalsrc="https://www.argaam.com/ar/article/argaamfavorite" rel="noopener noreferrer" shash="GFS8E63yuwdjXFvyy6saVWCq9B+Tq4GHSOLTHp3tZ9M a3zxX8faHObs+NFFFUkfmk/RmD+v1kYm7eWTcFnaWyeSbvelHPMCpbZJ5jykr4zh+Y8QTaGhj TjmZri9ZBe//UJ2p6Q+IBTzU0SFKkH85ykzx1csm8tqFV6xpHNOztYE=" target="_blank" title="URL d'origine: https://www.argaam.com/ar/article/argaamfavorite. Cliquez ou appuyez si vous faites confiance à ce lien."><span ><span ><span ><span ><span ><span ><span ><span ><span ><span ><span ><span ><span ><span ><span ><span ><span ><span ><span ><span ><span ><span ><span ><span ><span ><span ><span >للاطلاع على المزيد من المواضيع والتقارير في صفحة مختارات أرقام</span></span></span></span></span></span></span></span></span></span></span></span></span></span></span></span></span></span></span></span></span></span></span></span></span></span></span></a></strong></p>
<p dir="RTL" ></p>
<table align="center" border="1" cellpadding="0" cellspacing="0" dir="rtl" width="100%">
<tbody>
<tr >
<td colspan="3" >
<p dir="RTL" ><span ><span ><strong>أخطاء شائعة يقع فيها العاملون المجتهدون</strong></span></span></p>
</td>
</tr>
<tr >
<td >
<p dir="RTL" ><span ><span ><strong>1- الوقوع في فخ التحسين المبكر</strong></span></span></p>
</td>
<td >
<p dir="RTL" ></p>
</td>
<td >
<p dir="RTL" ></p>
<p dir="RTL" ><span ><span >- يميل الأشخاص الذين يقدرون العمل الجاد إلى السعي نحو الكمال منذ اللحظة الأولى؛ فيقعون في فخ محاولة تطوير أدوات وإجراءات قد لا تكون ضرورية أو حتى مفيدة في المراحل الأولية من أي مشروع أو رحلة تعلم.</span></span></p>
<p dir="RTL" ></p>
<p dir="RTL" ><span ><span >- تخيل مبتدئًا في عالم الطهي ينفق أموالًا طائلة على أحدث المعدات الاحترافية قبل أن يتقن أساسيات الطبخ. </span></span></p>
<p dir="RTL" ></p>
<p dir="RTL" ><span ><span >- أو مطور تطبيقات ينشغل ببناء بنية تحتية رقمية معقدة لتطبيق لم يجربه سوى عدد قليل من المستخدمين. </span></span></p>
<p dir="RTL" ></p>
<p dir="RTL" ><span ><span >- الدرس المستفاد هنا بسيط وعميق: في البدايات، لا تُركز على التحسين المثالي، بل انطلق! </span></span></p>
<p dir="RTL" ></p>
<p dir="RTL" ><span ><span >- جَرِّب، ولاحظ النتائج، واستخلص الدروس، وعندها فقط فكر في التحسين والتطوير بناءً على تجربة واقعية.</span></span></p>
<p dir="RTL" ></p>
</td>
</tr>
<tr >
<td >
<p dir="RTL" ><span ><span ><strong>2- العمل الجاد في كل الأوقات: الاستخدام الخاطئ لأداة عظيمة</strong></span></span></p>
</td>
<td >
<p dir="RTL" ></p>
</td>
<td >
<p dir="RTL" ></p>
<p dir="RTL" ><span ><span >- من المعروف أن الضمير الحي هو سمة شخصية، والعمل الجاد هو تطبيق لتلك السمة.</span></span></p>
<p dir="RTL" ></p>
<p dir="RTL" ><span ><span >- ومع ذلك، فإنه ليس الأداة المناسبة لكل مهمة، وليس ضروريًا أو مرغوبًا فيه لكل تحدٍّ. </span></span></p>
<p dir="RTL" ></p>
<p dir="RTL" ><span ><span >- قد يكون الانسحاب أو "العمل الأقل" أكثر فاعلية في بعض المهام؛ ذلك لأن الدماغ يعمل بذكاء في فترات الراحة والشرود الذهني، ويصل أحيانًا إلى حلول لم يكن ليصل إليها أثناء التركيز المفرط.</span></span></p>
<p dir="RTL" ></p>
<p dir="RTL" ><span ><span >- فالنتائج المبهرة لا تأتي فقط من ساعات العمل الطويلة، بل من قدرتك على التوقف في الوقت المناسب، والتفكير من زوايا غير مألوفة.</span></span></p>
<p dir="RTL" ></p>
<p dir="RTL" ><span ><span >- ونظراً لتشجيع العديد من بيئات العمل على بذل جهد دائم دون تقدير للعوائد المتناقصة، فإن تحديد اللحظة المناسبة للتوقف عن العمل بجد يتطلب قدراً من الشجاعة والإيمان بفوائده على حد سواء.</span></span></p>
<p dir="RTL" ></p>
</td>
</tr>
<tr >
<td >
<p dir="RTL" ><span ><span ><strong>3- الانشغال بتفاصيل صغيرة وتجاهل الأساسيات الكبرى</strong></span></span></p>
</td>
<td >
<p dir="RTL" ></p>
</td>
<td >
<p dir="RTL" ></p>
<p dir="RTL" ><span ><span >- ينشغل كثير من المجتهدين بتحسين أمور صغيرة لا تؤثر على الصورة الكبرى، مثل تحسين إنتاجية يوم واحد بينما تتراجع حياتهم المهنية أو علاقاتهم الشخصية.</span></span></p>
<p dir="RTL" ><br>
<span ><span >هذا شبيه بمن يجمع "البنسات" بينما يترك "الدولارات" تتسرب من بين يديه.</span></span></p>
<p dir="RTL" ></p>
<p dir="RTL" ><span ><span >- حدد أولوياتك؛ ويجب أن تكون صحّتك، وعلاقاتك، وأهدافك الكبرى في مقدمة الاهتمامات وأن تسبق التفاصيل التي لا تترك أثرًا حقيقيًا.</span></span></p>
<p dir="RTL" ></p>
</td>
</tr>
<tr >
<td >
<p dir="RTL" ><span ><span ><strong>4- القيام بكل شيء بنفسك بدلًا من تفويض المهام للآخرين</strong></span></span></p>
</td>
<td >
<p dir="RTL" ></p>
</td>
<td >
<p dir="RTL" ></p>
<p dir="RTL" ><span ><span >- قد يعتري بعض الأفراد المجتهدين، شعورٌ بعدم الوثوق في كفاءات المحيطين بهم؛ مما يدفعهم إلى الاستئثار بزمام الأمور وإنجاز كافة المهام بأنفسهم. </span></span></p>
<p dir="RTL" ></p>
<p dir="RTL" ><span ><span >- بيد أن هذا النهج، سواء في نطاق العمل أو حتى في نطاق الحياة الأسرية، قد يفضي إلى الإحباط، ويحول دون نمو الآخرين وتطورهم. </span></span></p>
<p dir="RTL" ></p>
<p dir="RTL" ><span ><span >- فالتفويض ليس ضعفًا، بل هو عين القوة؛ إذ إن تمكين الآخرين يطلق عنان طاقتك، ويمنحهم فرصة سانحة للارتقاء وتحقيق الذات.</span></span></p>
<p dir="RTL" ></p>
</td>
</tr>
<tr >
<td >
<p dir="RTL" ><span ><span ><strong>5- تجاهل المشكلات الحقيقية والتركيز على الجهد العام</strong></span></span></p>
</td>
<td >
<p dir="RTL" ></p>
</td>
<td >
<p dir="RTL" ></p>
<p dir="RTL" ><span ><span >- إذا كنت تعتمد بشكل أساسي على العمل الجاد كأداتك الرئيسية، فقد يكون الأمر أشبه بشخص لا يملك إلا مطرقة، وبالتالي، يرى كل مشكلة على أنها مسمار.</span></span></p>
<p dir="RTL" ></p>
<p dir="RTL" ><span ><span >- في بعض الأحيان، لا يكمن العائق في نقص الجهد المبذول، بل في وجود مشكلة جوهرية أو "عنق زجاجة" حقيقي يعيق عملية التقدم.</span></span></p>
<p dir="RTL" ></p>
<p dir="RTL" ><span ><span >- فعلى سبيل المثال، قد تمتنع عن اتباع نظام غذائي صحي لا لقلة إرادتك، بل لافتقارك إلى أدوات التخزين المناسبة.</span></span></p>
<p dir="RTL" ></p>
<p dir="RTL" ><span ><span >- في هذه الحالة، الحل ليس ببذل مزيد من الجهد، بل في معالجة المشكلة المحددة التي تعيق تقدمك.</span></span></p>
<p dir="RTL" ></p>
<p dir="RTL" ><span ><span >- كن ذكيًا في تشخيص ما يعيقك؛ فالجهد المبذول دون توجيه سليم ما هو إلا طاقة مهدرة.</span></span></p>
<p dir="RTL" ></p>
</td>
</tr>
</tbody>
</table>
<div ></div>
<p dir="RTL" ><strong><span >اعمل بجد، ولكن بانتقائية:</span></strong></p>
<p dir="RTL" ></p>
<p dir="RTL" ><span ><span >- يظل العمل الجاد من أعظم الفضائل التي يمكن أن يتحلى بها الإنسان، لكنه ليس ضمانًا مطلقًا للنجاح إذا لم يُوظَّف بذكاء؛ فالمفتاح الحقيقي يكمن في معرفة متى تبذل الجهد، ومتى تتراجع خطوة لتقيِّم الطريق. </span></span></p>
<p dir="RTL" ></p>
<p dir="RTL" ><span ><span >- تذكر أن تجنّب الأخطاء الشائعة التي يقع فيها المجتهدون لا يقل أهمية عن بذل الجهد نفسه. وفي النهاية، لا تكن أسيرًا لفكرة أن العمل الجاد كافٍ وحده، بل اجعله أداة ذكية في يدك، توجهها حيث تُحدث التأثير الأكبر، وتُحسِن بها فنّ التوازن بين الإنجاز والحكمة.</span></span></p>
<p dir="RTL" ></p>
<p dir="RTL" ><span ><span ><span ><strong>المصدر: سيكولوجي توداي</strong></span></span></span></p>
المصدر...
