رئيس اللجنة الوطنية للأسمنت: نشجع الشركات الوطنية على التصدير لسوريا
<p ><img src="https://argaamplus.s3.amazonaws.com/5decc21a-ba3e-4a73-8a05-de60c9fa34e5.png" ></p>
<p ><span class="ckeCaption" >بدر جوهر رئيس اللجنة الوطنية للأسمنت</span></p>
<hr>
<p ><span ><span >قال الدكتور <a href="https://www.argaam.com/ar/company/organizationemployhistory/marketid/3/companyid/53/individualid/2707" target="_blank">بدر جوهر</a> رئيس اللجنة الوطنية للأسمنت في اتحاد الغرف السعودية، إن قطاع الأسمنت في سوريا يعاني نقصا حادا في الإنتاج، بسبب توقف وتدمير عدد من المصانع، وهذا يعني أن هناك فجوة كبيرة بين الطلب والإنتاج يمكن للشركات السعودية تغطيتها بما يسهم في نمو قطاع الأسمنت في السعودية.</span></span></p>
<p ><br>
<span ><span >جاء تصريحه لـ الاقتصادية، تعليقاً على توقيع "الجوف" اتفاقية لتصدير الأسمنت والكلنكر إلى سوريا بقيمة 38 مليون ريال لمدة عام، مشيراً إلى أن الجهود السعودية والدولية لإعادة إعمار سوريا فرصة لشركات الأسمنت السعودية لزيادة إنتاجها وصادراتها للسوق السورية.</span></span></p>
<p ><br>
<span ><span >وأضاف: نعمل في اللجنة الوطنية لشركات الأسمنت باتحاد الغرف السعودية على تشجيع شركة أسمنت الجوف وغيرها من الشركات الوطنية، للاستفادة من فرص التصدير الكبيرة في السوق السورية وتعريفها بتلك الفرص، وذلك من خلال خطط واضحة لرفع حجم صادراتنا من الأسمنت لسوريا بالتنسيق مع الجهات الحكومية والخاصة بالبلدين.<br>
<br>
فيما يتعلق بأداء القطاع داخل السعودية، أشار إلى أن السعودية تحتل المرتبة الأولى عربياً والعاشرة عالمياً في حجم إنتاج الأسمنت من خلال 20 مصنعا سعوديا، وخلال 2023 بلغ الطلب المحلي على الأسمنت نحو 47.3 مليون طن، وصادرات الأسمنت والكلنكر السعودية بلغت في 2023 أكثر من 8.48 مليون طن.</span></span></p>
<p ><br>
<span ><span >وأضاف أن المشاريع الكبرى مثل نيوم والقدية والبحر الأحمر تسهم في تعزيز الطلب المحلي.</span></span></p>
<p ><br>
<span ><span >وحول توسع الشركات في الإنتاج، قال رئيس اللجنة الوطنية للأسمنت: إن الأمر لا يقتصر على الفائض في الإنتاج فقط، بل يشمل أيضا ارتفاع الطلب في السوق المحلية والأسواق المجاورة، ما سيدفع مصانع الأسمنت السعودية إلى تبني خطط سريعة لتوسعة وزيادة خطوط الإنتاج، مبينا أن هذه الخطوات تهدف إلى الاستفادة من الفرص المتاحة لتلبية احتياجات السوق المحلية المتنامية والتوسع نحو الأسواق الخارجية الواعدة.</span></span></p>
<p ><br>
<span ><span >ونقلت الصحيفة عن شركات ومختصين وجود فائض كبير في المخزون، وأن التصدير إلى سوريا لا تأثير له في تلبية الطلب المحلي مع الطاقة الإنتاجية الحالية البالغة 80 مليون طن سنويا.</span></span></p>
المصدر...
