نصيحة لوجه الله تعالى في هذه الأيام المباركة بخصوص عقد الصفقات واغلاقها

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صباح الخير و العافية

هذا الموضوع لم اكتبه وانا في فمي ملعقة من ذهب، فلا يحرك فيني خسارة اتعرض لها

ولم اكتبه وانا سالم من تقلبات الاسواق
فلا أشعر بمعنى الانقباض والحسرة والندم والضيق.. وكل الاعراض التي تصاحب الخسارة

الخسارة في أسواق المال برائي خسارتين

خسارة غير متحققة
وخسارة متحققة


=====




الخسارة غير المتحققة ان ترى سهمك نازل سعره ولكن لم تبعه/تبيعه، في انتظار الفرج من الله سبحانه
=====

والخسارة المتحققة هو استسلامك طواعية للخسارة مع الاسف

هذا شئ
الشئ الأهم هو عقد الصفقات بالشراء والبيع

قبل أن تقوم بذلك اسأل نفسك


*****

ليش هذا السهم بالذات؟

هل هو في مناطق شراء؟ او بيع؟

هل قيمته الان أدنى من القيمة العادلة او أعلى منها بشئ بسيط؟

هل الشراء للاستثمار فلا يهم ارتفاعه او نزوله، لوجود توزيعات او محفزات على المدى المتوسط والبعيد


وأهم نقطة اسأل نفسي

هل انا طماع مغامر وبالتالي متهور في قرارتي

ام انا قنوع راضي وصابر فقليل مستمر خير من كثير منقطع

أسواق المال تجارة

تحتاج إلى رصد، دفتر تكتب فيه كل شئ يتعلق بالرحلة من البداية وحتى تتوقف عن التداول

تخيل انك تنظر لهذا الدفتر/ المذكرة في رحلتك مع عالم أسواق المال بعد سنين،. وترى تفاعلك مع كل رحله و ترصد فيها ما استفدت وما كسبت من خبرات تراكمية


رحلتنا مع الأسهم لا تأخذ وقت، فقط دقائق معدودة

السهم
ليش ناوي اشتريه
سعره الان
اخر قمة
اخر قاع

وقف الخسارة

قائمة الأهداف

رفع جنى الربح مع كل هدف يتحقق

كم القيمة التي اتحملها في الخسارة

تقسم القيمة على الفارق بين سعر الشراء والوقف، يعطيك عدد الأسهم المفترض تشتريها

اسأل الله ذو الفضل العظيم رحمان الدنيا والآخرة ورحيمهما أن يمن على وعليكم من فضله ورحمته