تعلم التعامل مع الأشخاص المزعجين و سيئي الطباع.
إن الأشخاص المزعجين سيئي الطباع هم أشخاص يتمنون فشلك، يريدون السيطرة عليك بشغلهم لتفكيرك طول الوقت
هم أشخاص يستطيعون أن يجعلوا يومك الجميل السعيد إلى يوم تعيس مليء بالإبحاط و التعاسة
هم أشخاص يريدون إثارة أعاصبك على الدوام بكلامهم المحبط والإستهزاء بما تفعله وهم أشخاص يحبون مصلحتهم فقط.
لك بعض الطرق التي أعتبرها الأهم لكي تتخلص من الأشخاص الذين هم كالسم في حياتنا يقتلون أي شيء يحشرون أنفهم فيه.
تعرف على نوع السم الذي دخل جسمك.
فقبل أن يعطي مضاد للسم على الطبيب أن يعرف نوع السم، لذا عليك بنفس الشيء، اجلس في مكان هادئ و مريح و ابدأ في التفكير عن من هم هؤلاء الأشخص الذين يجعلون حياتك صعبة و معقدة، من الذين عندما تراهم تشعر بالقلق و التوتر و الإنزعاج.
و الأن بعد أن قمت بتحديد من هؤلاء الذي تود التخلص منهم سوف ندخل في صلب الموضوع :
تجنب هؤلاء الأشخاص بكل بساطة.
نعم تجنب هؤلاء الأشخاص من أفضل الطرق إن أمكنك ذلك طبعا لأن هذه الطريقة ليس دائما الحل فربما هذا الشخص فردا من عائلتك أو مديرك أين لا يمكن الهرب منه لأنك بحاج إليه أو العكس و لديكم مصالح مشتركة ما يجعلك مضطرا للتكلم و التعامل معهم بشكل مستمر
ولكن تبقى هذه الطريقة مهمة إن كان هؤلاء الاشخاص ليسوا مقربين جدا أو ليس لك علاقة جدية معهم
حافظ على هدوئك مع ابتسامة خفيفة و جميلة.
فأنت شخص واثق من نفسك ذو مزاج جيد و هدوء مطلق وتعرف ما تفعله وليس لمن هب ودب يمكنه أن يعكر مزاجك أو أن يفسد عليك يومك.
فهناك من يريدون إثارة غضبك و تعكير مزاجك بألعابهم السخيفة لأسباب عديدة و من وراء ذلك توجد دائما أهداف فقد يكون ذلك سببا لكي يظهروا للأخرين أنك مخطأ في شيء أو أنك شخص يحب المشاكل و منفعل أو بسبب الغيرة و غيرها من الأسباب فلا تنخدع و احذر من الدخول في ألعابهم السخيفة بل حافظ على هدوئك و ابتسامتك فليس هناك ما يدعو لأن تنفعل.
يقول الإمام الشافعي
يخاطبني السفيه بكل قبح
فأكره أن أكون له مجيبا
يزيد سفاهة فأزيد حلما
كعود زاد الإحراق طيبا
افعل ما تريده لا ما يريدونه.
فالحياة حياتك و ليست حياتهم لكل منا حياته و عليه أن يعيشها كما يريد هو و ليس كما يريدها الأخرون
و أن يتخذ القرارات التي يجدها مناسبة بنفسه لهذا لا تكن شخصا لطيفا جدا مع هؤلاء
لأنهم أشخاص يحبون السيطرة على الأخرين و التحكم بهم، فلا تتركهم يملون عليك ما يجب فعله و ما لا يجب فعله أو حتى كيف تفعله.
