معادن تُعلن السداد المبكر لجزء من قروض وعد الشمال للفوسفات بمبلغ 3 مليارات ريال
<p ><span ><span ><img src="https://argaamplus.s3.amazonaws.com/23152dfa-c9d3-4a62-b974-66aa926998a4.png" ></span></span></p>
<p ><span ><span class="ckeCaption" >مبنى شركة التعدين العربية السعودية - معادن</span></span></p>
<hr>
<p ><span ><span >أكملت شركة <a href="https://www.argaam.com/ar/company/companyoverview/marketid/3/companyid/836" target="_blank">التعدين العربية السعودية - معادن</a> تحويل أكبر دفعة لتسديد الديون في تاريخها بقيمة 3 مليارات ريال، التي نفذتهاشركتها التابعة شركة<a href="https://www.argaam.com/ar/company/companyoverview/marketid/3/companyid/3673" target="_blank">معادن وعد الشمال للفوسفات</a> وقبل موعدها المحدد.</span></span></p>
<p ></p>
<p ><span ><span >وقالت الشركة في بيان لها اليوم نقلته وكالة الأنباء السعودية، إن السداد المبكر يعد خطوةً إستراتيجيةً تهدف إلى تقليل تكاليف التمويل، وجزءاً من إستراتيجية الشركة لتقليل المديونية، علماً بأن هذا الدين يُمثل 7% من ديون شركة معادن.</span></span></p>
<p ></p>
<p ><span ><span >وأشارت إلى أن هذا السداد المبكر يتماشى مع إطار عمل تخصيص رأس المال الذي أعلنت عنه شركة معادن مؤخراً، مما يعزز التزامها بإدارة منضبطة ومستدامة لرأس المال، نحو دعم رؤيتها الطموحة وخطط النمو، بينما تواصل معادن تعزيز ملف مديونيتها، فإنها تؤكد التزامها باستخدام رأس المال بنهج منضبط، وهو ما يُعد حجر الزاوية في استراتيجيتها للنمو المستدام على المدى الطويل.</span></span></p>
<p ></p>
<p ><span ><span >وحسب البيانات المتوفرة في <span ><strong>أرقام</strong></span>، كانت شركة معادن وعد الشمال للفوسفات قد وقعت في 2014، عقوداً تمويلية مع <a href="https://www.argaam.com/ar/company/companyoverview/marketid/3/companyid/3991" target="_blank">صندوق الاستثمارات العامة</a> وعدد من البنوك التجارية والمؤسسات المالية المحلية والإقليمية بقيمة إجمالية تبلغ 18.9 مليار ريال (ما يعادل 5 مليارات دولار).</span></span></p>
<p ></p>
<p ><span ><span >جدير بالذكر أن مشروع معادن للفوسفات في مشروع الملك عبدالله لتطوير مدينة وعد الشمال مشروع مشترك بنسبة 60% لشركة معادن و25% لشركة موزاييك و15% لشركة سابك.</span></span></p>
المصدر...
