قراءة لأحداث 2022

يبدو ان الظروف الاقتصادية لعام 2022
وماصاحبها من حرب مؤثرة جدا بين دولتين هامتين
جدا للاقتصاد العالمي فالاوولى من دول العالم الاول
والثانية من ظول العالم الثاني
وكذلك رفع الفايدة من الفدرالي لكبح جماح التضخم
وماصاحبه من انكماش على مستوى العالم
وتبعه في ذلك دول اخرى
كل ذلك القى بضلاله على أسواق العالم قاطبة
بلا استثناء
والعجيل في الامر انه هذه المر لم يقتصر على
سلعة واحده بل شمل الذهب والعملات والمعادن
والاسهم ووحتى العملات الرقمية لم تكن بمنأى
عن عواصف الأحداث كل
كل ذلك كان لها أثره البالغ في أسواق العالم قاطبة
بحيث بات عام 2021
ذكرى طيبة يتمنى المتداول
لو عادت بسلام
وليسجل فيها مؤشر السوق بذلك أعلى مكاسب سنوية منذ عام 2007 وأكبر إغلاق سنوي منذ عام 2005، مواصلاً ارتفاعه للعام السادس على التوالي.
وكان مؤشر السوق السعودي قد شهد خلال العام المنتهي ارتفاعا متدرجا ليسجل أعلى إغلاق له خلال العام عند 11940 نقطة، وهو الأعلى منذ يوليو 2006
وليس من فضول القول ان نذكر انه استهل
عام 21بقاع يناير ب8703نقطة
بينما عام 2020 والذي اقترنا بكرونا
وكان قاعه 5959 والذي سمي بقاع كرونا
أو قاع مارس
وكانت قمته 8690 وبها كانت اخر جلساته
واغلاقاته
ماأرمي إليه أننا في سنة ضبابية حيرت المحللين
ولكن دام ان هناك حرب شرسة تدور رحاها
في غرب كوكبنا بين دول كبرى ومالها من تداعيات
ولواسترجعنا حديث رئيس الفدرالي وهو يجاوب الصحفيين عن سبب رفع الفايدة فهو يكرر كثيرا نقطتين
وهما الحرب الاوربية وتداعياتها والبطالة
والانكماش
اذا هنا يجب الحذر والحيطة فالحرب لم تضع أوزارها
والانكماش يسدل بستاره
والتضخم ينمو بقوة متغذيا على ٱثار الحرب
وويلاتها واثارها الاقتصادية
وعطفا على بدأ
يجب الحيطة والحذر
فنحن جزءا من هذا الكوكب
ولسنا بمنأى عن مافيه
من خير أو شر

‪

الله يسهل ويسترها باذن الله

جزاك الله خير

يعطيك العافية
ما قصرت.
الله يكون بالعون
سوف تمر ك غيرها من الأزمات ولا يبقى إلا ذكرها

صدقت الوضع العالمي مخيف

والدولة الكبرى تلعب في العالم الامن والغذاء والصحة والاقتصاد

وفي الحقيقة البداية من كورونا

الله يبطل شرهم وكيدهم

بارك الله فيك قرأة واقعية للأحداث التي تحصل لنا ولمن حولنا وفعلا يجب أخذ الحيطة ولكن الغريب
في الأمر أن عام 2020 والمعروف بعام كرونا وبالرغم من إغلاق الأسواق وتوقف الحركة التجارية تقريبا
بالكامل إلا ان سوق الأسهم عندنا ارتفع وأستمر بالارتفاع وسط دهشة كثير من المتداولين والذين بقوا خارج
السوق وفاتهم القطار

يععافيك ربنا اخوي ضيف الأسهم


اعتقد السوق عندنا تقبل جميع الصدمات والاخبار السلبية

وبالتالي تشبع سوقنا نزولا وبيعا وتم الاستحواذ على غالب كميات المتداولين

الأسبوع الماضي تمت التضحية بأصحاب التسهيلات

نتحمل الأسبوعين الجاية الجلد والحيرة وبمشيئة الله بعدها الفرج والربيع

ثقوا تماما سوقنا واقتصادنا بخير مهما حصل من أحداث وأخبار

لعل لهم عذرًا وأنت تلوم
أخي الكريم ضبف الأسهم
لعل من يملك المشاركة والتعزيز ة والاثراء لم يتمكن من المشاهدة والكتابة
وأنت تعرف البعض في نهاية الأسبوع يرتاح من المتابعة لاقفال السوق
وفقك الله سددك وجزاك خيرًا

https://7ifz.com/_/201603/image_1457611526.3941.jpeg

اتوقع طالما ادخلنا أنفسنا بمشاكلهم فلابد من نتحمل العواقب.

من يتحكم بالاقتصاد ويديره هم التجار لذا لن يتحسن الاقتصاد ..
إذ يجب أن تحكم التجارة من خلال الاقتصاد لا العكس ..
فالمشكلة الأساس في الاقتصاد هي توزيع الثروة .. وما نراه فعليا أن الفقير يزداد فقرا بل ويتم استعباده ليعمل ليل نهار ليغطي قوت يومه .
المضاربات التي تتجاوز القيم السوقية لمستهدفات المستثمرين في الشركات لا المستثمرين في الأسهم على سبيل المثال وأيضا العملات الرقمية والمضاربة فيها وهي ذات قيم افتراضية وهمية لا قيم حقيقية فعليا في العالم الواقعي والمضاربة المحمومة في الاراضي والمعادن التي تحرم المستهلك من الفرصة تخلق نوع من التضخم الغير صحي وتزيد البطالة في المجتمع ..

للأسف الاقتصاد الرأسمالي هو السائد في العالم ..
والاقتصاد الاشتراكي أثبت ضعفه وهزيمته ..
والاقتصاد الإسلامي موجود فقط بين طيات الكتب ..

وعلماء الاقتصاد مهمشين وإن تم تشغيلهم من يشغلهم هو التاجر أو صاحب راس المال فيتم توجيهه على حسب ما ينفع التاجر في تجارته ..

رفع الفائدة على سبيل المثال من المستفيد منه !! أصحاب الثروة تتحول أموالهم لودائع ليتم تشغيلها في الإقراض الذي يمتص القوة الشرائية للمستهلك عبر الاقساط والفوائد الربوية إما بصورة مباشرة أو غير مباشرة ..

الكلام طويل لكنه للأسف يقرح الصدر .

بارك الله فيك

ما سطرته من حقائق هي مؤلمة ولكنها واقعية ، عندما تنهار السلع والمؤشرات بسبب التضخم والفائدة علينا ان ندرك بان خروج الاموال

من الاسواق المالية واخص تاسي كمثال فقط فان هذه الاموال لن تعود قريبا وخاصة سيولة الافراد الذين تجرعوا الالام الخسارة والافلاس

على صانع السوق المبادرة فى ضخ سيولة تعمل على توازن السوق وتحفظه من الركود المميت والا الكل سيصبح خاسر.

بارك الله فيك على الشرح الوافي

الله يصلح حال المسلمين