تراجع أرباح "لازوردي" إلى 21.9 مليون خلال الربع الاول بنسبة 56.9%

انخفض صافي الربح لشركة لازوردي للمجوهرات إلى 21.9مليون ريال خلال الربع الاول مقابل 51مليون ريال خلال الربع المماثل من العام السابق بنسبة 56.9%.
جاء ذلك عقب الاعلان اليوم عن النتائج المالية الأولية للفترة المنتهية في 31-03-2017 (ثلاثة اشهر).
وبلغ اجمالي الربح 74.2مليون ريال خلال الربع الحالي ومقابل 117.3مليون ريال خلال الفترة المماثلة من العام السابق بتراجع 36.8%.
أما اجمالي الربح التشغيلي فبلغ 34.8مليون ريال خلال الربع الحالي مقابل 52.9مليون ريال خلال الفترة المماثلة من العام السابق بتدني 34.2%.
وبلغت ربحية السهم بالريال خلال الربع الحالي 0.51ريال مقابل 1.19ريال خلال الربع الماثل من العام السابق.
يعود سبب ( الانخفاض ) خلال الربع الحالي مقارنة مع الربع المماثل من العام السابق إلى تم تعديل أرقام المقارنة للعام الماضي لتتوافق مع متطلبات المعايير الدولية لإعداد التقارير المالية (IFRS)، وقد تتطلب ذلك إجراء بعض التعديلات الغير جوهرية. ولمعرفة المزيد يمكن الرجوع للإيضاح رقم 19 (أثر تطبيق المعايير الدولية للتقارير المالية) في الملاحظات المرفقة بالقوائم المالية الأولية الموجزة الموحدة للفترة المنتهية في 31 مارس 2017م.
1. بلغت الإيرادات التشغيلية للربع الأول لعام 2017 مبلغ 121.9 مليون ريال سعودي، وهذا يشكل انخفاضاً بنسبة 31.7% مقارنةً بالربع نفسه من العام الماضي والذي بلغت فيه هذه الإيرادات 178.5 مليون ريال. ويرجع ذلك بشكل رئيسي إلى أنخفاض حجم الانفاق الاستهلاكي عبر جميع الأسواق، بالإضافة إلى الاستراتيجية التي اعتمدتها الشركة لخفض حدود الائتمان وحسابات الذمم المدينة بهدف الحد من المخاطر وتكلفة رأس المال العامل. حيث بداء الأنخفاض في حجم الانفاق الاستهلاكي خلال الربع الثاني من عام 2016 ثم تفاقم الانخفاض في حجم الاستهلاك خلال الربع الثالث والرابع.
واستناداً إلى الأداء الجغرافي، تراجعت الإيرادات التشغيلية في المملكة العربية السعودية بنسبة 10.8% نتيجة انخفاض الإنفاق الاستهلاكي المتأثر بتباطؤ الاقتصاد. كما شهدت الإيرادات التشغيلية في دول مجلس التعاون الخليجي والتصدير تراجعاً بنسبة 44.6% و66.4% على التوالي، وذلك بسبب انخفاض أسعار النفط الذي ألقى بظلاله على المنطقة بأسرها. وكذلك تراجعت الإيرادات التشغيلية في مصر بنسبة 57.1%، ويرجع ذلك بشكل رئيسي إلى ترجمة الإيرادات التشغلية من الجنيه المصري إلى الريال السعودي بسعر صرفٍ أعلى فضلا عن ارتفاع مستوى التضخم.
أما على صعيد قنوات التوزيع، فتراجعت عمليات البيع بالجملة بنسبة 39.4% بسبب تباطؤ السوق وتخفيض حدود الائتمان الممنوحة من شركتنا للعملاء، بينما ارتفعت إيرادات قطاع التجزئة على مستوي المجموعة ككل بنسبة 22% وارتفعت إيرادات البيع بالتجزئة في متاجر التجزئة الخاصة بعلامة لازوردي بنسبة 13.9% مقارنة بالربع نفسه من العام الماضي. ويرجع هذا النمو إلى إطلاق مجموعات منتجات وحملات تسويقية جديدة، ونجاح حملة العروض المقدمه في شهر مارس 2017، وازدياد اهتمام وثقة المستهلكين بمنتجات لازوردي.
2. انخفضت التكاليف التشغيلية للإيرادات بنسبة 21.4% بفضل تمكن الشركة من استيعاب تأثير الانخفاض فى حجم المبيعات من خلال تخفيض التكاليف الثابتة بدرجة كبيرة، وذلك عبر الحد من نفقات اليد العاملة والنفقات العامة وتحسين الإنتاجية.
3. بلغ إجمالي الربح للربع الأول من عام 2017 مبلغ 74.2 مليون ريال مقارنةً مع 117.3 مليون ريال للربع نفسه من العام الماضي. ويشكل ذلك انخفاضاً بنسبة 36.8% بفعل تراجع المبيعات.
4. انخفضت نفقات البيع والتسويق بنسبة 39.5% بفضل تقليص نفقات طاقم العمل، والإنفاق على الإعلانات، فضلا عن أنخفاض تكاليف البيع المباشرة المرتبطة بانخفاض حجم المبيعات.
5. انخفضت النفقات العامة والإدارية بنسبة 37.1% نتيجة إجراءات الإدارة على صعيد خفض النفقات، وخفض عدد العاملين، وتقليص نفقات أجور العاملين، وترشيد النفقات.
6. بلغ الدخل التشغيلي خلال الربع الأول لعام 2017 مبلغ 34.8 مليون ريـال سعودي، بانخفاض قدره 34.2% مقارنةً مع 52.9 مليون ريـال خلال الربع نفسه من العام الماضي، ويرجع ذلك بشكل رئيسي إلى انخفاض حجم المبيعات.
7. انخفضت تكاليف التمويل بنسبة 20.2% نتيجة لخفض رأس المال العامل وقروض الذهب.
8. بلغت الإيرادات الأخرى 0.4 مليون ريـال سعودي وتضمنت بشكل أساسي الأرباح من فروق عملات اجنبية مقارنةً مع ربح بواقع 13.6 مليون ريـال في نفس الربع العام الماضي والذي كان نتيجة لانخفاض قيمة الجنيه المصري.
9. بلغت نفقات الزكاة وضريبة الدخل 5.0 مليون ريال سعودي أي أقل بنسبة 2.5% عن الربع نفسه العام الماضي، وذلك نتيجة انخفاض الأرباح خلال هذا الربع.
10. وصل صافي الدخل للربع الأول من عام 2017 إلى 22.0 مليون ريـال سعودي بانخفاض بلغ 29.0 مليون ريال أو نسبة 56.9% مقارنة مع الربع ذاته في العام الماضي، وذلك بسبب انخفاض الإيرادات التشغيلية خلال الربع الأول لعام 2017. وبفضل تحقيق أرباح فروق عملات أجنبية خلال الربع نفسة من العام السابق بلغت 13.7 مليون ريال.
11. يمثل كل من إجمالي الربح، الدخل التشغيلي، وصافي الدخل نسبة 60.8% و28.6% و18.0% على التوالي من الإيرادات التشغيلية للربع الأول من عام 2017، مقارنةً مع نسبة 65.7%، و29.6%، و28.6% على التوالي للربع نفسه من عام 2016.
12. بلغ مجموع الدخل الشامل المتعلقة بحقوق الملكية للمساهمين مبلغ 21.1 مليون ريـال سعودي مقارنة 17.9 مليون ريـال سعودي خلال الربع نفسة من العام السابق.
يعود سبب الارتفاع ) خلال الربع الحالي مقارنة مع الربع السابق الى بلغت الإيرادات التشغيلية 121.9 مليون ريال سعودي للربع الأول من عام 2017 بزيادة بلغت 75.6 مليون ريال أو نسبة 63.5% عن الربع الأخير من عام 2016. ويرجع ذلك إلى المبيعات الموسمية والمبادرات التي أطلقتها المجموعة لتحقيق المزيد من مصادر الإيرادات جديدة.
- بلغ صافي الدخل 22.0 مليون ريال سعودي في الربع الأول من عام 2017، بزيادة كبيرة عن الربع الأخير من عام 2016 الذي بلغت خسائره 0.8 مليون ريال. ويرجع ذلك إلى ارتفاع الإيرادات التشغيلية وانخفاض النفقات التشغيلية.
وقالت الشركة أنه تم أعادة تبويب أرقام المقارنة للعام الماضي لتتوافق مع متطلبات المعايير الدولية لإعداد التقارير المالية (IFRS)، مع إجراء بعض التعديلات الغير جوهرية على النحو التالي.
- ارتفاع مخصصات نهاية الخدمة بقيمة 0.6 مليون ريال سعودي
- انخفاض الأرباح المرحلة بمقدار 0.5 مليون ريال سعودي
- ارتفاع احتياطي تحويل العملات الأجنبية بمقدار 0.1 مليون ريال سعودي
ولمعرفة المزيد يمكن الرجوع للإيضاح رقم 19 (أثر تطبيق المعايير الدولية للتقارير المالية) في الملاحظات المرفقة بالقوائم المالية الأولية الموجزة الموحدة للفترة المنتهية في 31 مارس 2017م
وفيما يلي لمحة موجزة حول التدفقات النقدية الأولية الموحدة خلال فترة الثلاثة أشهر المنتهية في 31 مارس 2017:
- بلغ حجم التدفقات النقدية المتولدة من الأنشطة التشغيلية 4.9 مليون ريـال سعودي للفترة المنتهية في 31 مارس 2017. ويمثل ذلك ارتفاعاً بقيمة 81.9 مليون ريال مقارنةً مع تدفقات نقدية خارجة بقيمة 76.9 مليون ريـال خلال الفترة ذاتها من عام 2016، ويرجع ذلك بشكل رئيسي إلى كفاءة إدارة راس المال العامل و التدفقات النقدية من ودائع هامش الضمان النقدي المحتفظ بها كضمان للقروض الذهبية.
- بلغت التدفقات النقدية المستخدمة بلأنشطة الاستثمارية خلال فترة الثلاثة أشهر المنتهية في 31 مارس 2017 إلى 4.1 مليون ريـال سعودي، ويرجع ذلك بشكل رئيسي إلى مواصلة استثمارات رأس المال وشراء آلات وتجهيزات جديدة.
- لم يتم تسجيل أية تدفقات نقدية مخصصة للأنشطة التمويلية خلال هذه الفترة مقارنة مع تدفقات نقدية مستخدمة بمبلغ 28.0 مليون ريـال خلال الفترة ذاتها من عام 2016، وذلك كنتيجة لتوزيعات الأرباح المدفوعة بقيمة 55.0 مليون ريـال، والتي تم تعويضها جزئياً عبر الزيادة في التدفقات النقدية الناتجة عن زيادة قيمة القروض النقدية قصير الأجل بنحو 27.0 مليون ريال.
يمكن تلخيص قائمة المركز المالي الأولية الموحدة كما في 31 مارس 2017 بالنقاط التالية:
- بلغت قيمة إجمالي أصول الشركة 1,608.9 مليون ريـال سعودي كما في 31 مارس 2017 مقارنةً مع 1,539.0 مليون ريـال كما في 31 ديسمبر2016، بزيادة قدرها 4.5% تُعزى بشكل رئيسي إلى زيادة حسابات الذمم المدينة.
- بلغ صافي رأس المال العامل 382.5 مليون ريال سعودي كما في 31 مارس مقارنة بـ 365.8 مليون ريال كما في 31 ديسمبر 2016، وهذا يعادل زيادةً بنسبة 4.6%.
- بلغت إجمالي المطلوبات 1,187.1 مليون ريــال كما في 31 مارس بالمقارنة مع 1,136.5 مليون كما في 31 ديسمبر 2016، وذلك بزيادةٍ قدرها 4.4% ترجع بصورة أساسية إلى زيادة حجم القروض قصيرة الأجل بسبب ارتفاع أسعار الذهب.
- بلغ حجم القروض قصيرة الأجل 1,082.0 مليون ريـال سعودي كما في 31 مارس مقارنة مع 1,020.6 مليون ريال كما في 31 ديسمبر 2016، وهو ما يعادل زيادةً بنسبة 6.0%.
- كما في 31 مارس بلغت إجمالي حقوق الملكية للمساهمين مبلغ 421.8 مليون ريـال مقارنة مع 402.5 مليون ريال كما في 31 ديسمبر 2016، وهو ما يعادل زيادةً بنسبة 4.8%. وبلغت القيمة الدفترية للسهم 9.81 ريال سعودي في 31 مارس 2017، مقارنة مع 9.36 ريـال في 31 ديسمبر 2016.
بشكل عام وكما ذكرنا آنفاً، تأثرت سوق المشغولات الذهبية في السعودية ومصر ودول مجلس التعاون الخليجي بالانخفاض الكبير في حجم الإنفاق الاستهلاكي وتباطؤ اقتصاد المنطقة عموماً. وسعت الشركة إلى مواجهة تحديات السوق وإدارة والتغيرات الاقتصادية من خلال الخطوات التالية:
1. توظيف تقنيات الشركة وقدراتها التصنيعية لإطلاق تشكيلات جديدة من المشغولات الذهبية الأنيقة والكلاسيكية عيار 18 و21 قيراط في جميع الأسواق بأوزان أخف وأسعار مقبولة للمستهلكين.
2. التوسع في مبيعات منتجات الذهب عيار 14 قيراط في مصر من خلال تعزيز عمليات التوزيع وإطلاق حملة تسويقية مخصصة. وحظي هذا الخط بإشادة واسعة من جانب المستهلكين وتجار التجزئة في مصر.
3. التوسع في مبيعات منتجات علامة كيناز التجارية لمجوهرات الألماس في المملكة العربية السعودية من خلال منافذ بيع أكشاك جديدة في مراكز التسوق، حيث تقدم مجموعة واسعة من تصاميم مجوهرات الألماس بأسعار معقولة للعملاء.
4. توسيع شبكة متاجر التجزئة الخاصة بعلامات لازوردي من خلال افتتاح صالات عرض جديدة في المملكة العربية السعودية ومصر.
5. العمل على تحسين مستويات الكفاءة التشغيلية وترشيد التكاليف عبر إعادة هيكلة عمليات الإنتاج، وتقليص حجم قوى العمل وغيرها من الإجراءات الرامية إلى خفض التكاليف، بالإضافة إلى تأخير النفقات الرأسمالية. وقد أتاح ذلك للشركة القدرة على دعم هوامش الأرباح بالرغم من انخفاض حجم المبيعات والإيرادات.
ومع أخذ جميع ما ورد آنفاً بعين الاعتبار وتحديد الأسس الكفيلة بدعم قطاع المجوهرات على المدى الطويل، فإننا نعتقد بأن لازوردي ستحتفظ بمكانتها وقدرتها القوية على التكيف مع التحديات التي تفرضها الأسواق، ولا شك بأنها ستواصل تحقيق طموحاتها على المدى البعيد.
ors/FinancialInformationM/ResultsA...