عرض للطباعة
عن عُقبةَ بنِ عامرٍ ( رضي الله عنه ) أن رسولِ اللهِ ﷺ قال له :
( يا عُقبةُ بنَ عامرٍ ! إنَّكَ لَن تقرأَ سورةً أحبَّ إلى اللهِ ، ولا أبلغَ عندَه مِن أن تَقرأَ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ فإن استَطعتَ أن لا تفوتَك في الصَّلاةِ فافعَلْ )
https://upload.hawamer.com/d.php?has...SOVOYBLLE173M8
قال رسول الله ﷺ :
(نضَّرَ اللَّهُ امرأً سَمعَ منَّا حَديثًا فبلَّغَهُ، فرُبَّ مُبلَّغٍ أَحفَظُ مِن سامِعٍ)
للمتابعة على تويـــتر ( أكثر من 500 حديث صحيح )
https://twitter.com/HadithTrue
لا تقرأ وتمضي ....
بل بلغ حديث رسول الله ﷺ واعمل على نشره في كل ما يتاح أمامك من وسائل
( لفظا ، المنتديات ، ، فيسبوك ، واتساب )فوائد تبليغ الحديث الصحيح عن النبي ﷺ:
1- النضرة في الوجه : خصه الله بالبهجة والسرور في الدنيا ، ونَعّمه في الآخرة ، حتى يُرى عليه رونق الرخاء والنعمة .
قَالَ رسول الله ﷺ: ( نَضَّرَ اللَّهُ امْرَأً سَمِعَ مَقَالَتِيَ فَحَفِظَهَا فَأَدَّاهَا كَمَا سَمِعَهَا ) .
قال سفيان بن عيينة : لا تجد أحداً من أهل الحديث إلا وفي وجهه نضرة ، لدعوة النبي "حتى قال الشافعي : إذا رأيت رجلاً من أهل الحديث فكأني رأيت رجلاً من أصحاب النبي
2- اجر مستمر لا يتوقف : تأمل أخي هذا الفضل العظيم، فإن الداعي إلى الله يجري له ثواب من أهتدى بدعوته وهو نائم في فراشه، أو مشتغل في مصلحته؛ بل إن ذلك يجري له بعد موته، لا ينتهي ذلك إلى يوم القيامة.
قَالَ رسول الله ﷺ : «من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه، لا ينقص ذلك من أجورهم شيئًا» (صحيح مسلم:2674)
3- الاجر العظيم : في الدنيا والاخرة
قَالَ رسول الله ﷺ : ( لأن يهدي الله بك رجل واحدًا خير لك من أن يكون لك حمر النعم» (صحيح مسلم:2406).
4- صفات العلماء : أن حفظ الأحاديث واستظهارها ، من صفات العلماء الذين هم ورثة الأنبياء .
5 - أن في حفظها حفظا للدين ، وصيانة لأصل عظيم من أصوله : فلولا أن الله سخر العلماء لحفظ الأحاديث لذهبت السنة
وروى الدارمي (143) عن ابن مسعود رضي الله عنه قال : " عَلَيْكُمْ بِالْعِلْمِ قَبْلَ أَنْ يُقْبَضَ وَقَبْضُهُ أَنْ يُذْهَبَ بِأَصْحَابِهِ " .
6- وكذلك فمن بركة حفظها: السعي في نشرها وتعليمها الناس ، وفي نشرها نشر للعلم ، وإذاعة للسنة .
قال الشيخ ابن باز رحمه الله:
" السنّة إذا تعلمها المؤمن، فقرأ الأحاديث ودرسها يكون له أجر عظيم؛ لأن هذا من تعلم العلم، يقول النبي صلى الله عليه وسلم: (من سلك طريقاً يلتمس فيه علماً سهل الله له به طريقاً إلى الجنة) رواه مسلم ، وهذا يدل على أن دراسة العلم، وحفظ الأحاديث، والمذاكرة فيها من أسباب دخول الجنة والنجاة من النار، وهكذا قول النبي صلى الله عليه وسلم: (من يرد الله به خيراً يفقه في الدين) متفق عليه، والتفقه في الدين يكون من طريق الكتاب، ويكون من طريق السنة، والتفقه في السنة من الدلائل على أن الله أراد بالعبد خيراً "
أخيرا
إفعل الخير مهما إستصغرته ..
قَالَ رسول الله ﷺ : "لا تحقرن من المعروف شيئا "
فلا تدري أي حسنة ستدخلك الجنة
بارك الله فيك ورحم والديك
بارك الله فيك