المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : 🍎 قصص ذات عبرة ..



ADMIN
23-05-2018, 09:43 AM
http://www.ayehayeentezar.com/gallery/images/66892934899498635175.gif


القصّة القصيرة عبارة عن سرد لأحداث واقعيّة أو خياليّة، فقد تكون نثراً أو شعراً، ويقصد من خلالها إثارة الاهتمام، والإمتاع، والتّثقيف للسامعين أو القرّاء



http://www.lakii.com/vb/smile/10-37.gif

في هذا الموضوع سوف نسرد مجموعة من أجمل القصص القصيرة، والتي تحمل الكثير من العظة، والعبرة، والحكمة..

http://www.lakii.com/vb/smile/10-38.gif

يسعدني مشاركتكم ..



/
\
/
\

ADMIN
23-05-2018, 12:08 PM
عنوان القصة: الصقر الذي لايطير

حكي أن في يوم من الايام اهدي احد الاشخاص صقرين رائعين الي ملك من الملوك، فرح الملك كثيراً بهذه الهدية الثمينة فهو كان محباً للطيور الجارحة ويجد متعة واثارة كبيرة في مراقبتها ورعايتها،

أعطي الملك الصقرين الي كبير مدربي الصقور بالمملكة ليدربهما، وبعد مرور عدة اشهر جاءه المدرب يخبره أن احد الصقرين قد تمكن من التحليق في السماء بشكل رائع ومهيب بينما لم يترك الآخر فرع الشخص الذي كان يقف عليه ابداً،
على الرغم من محاولات المدرب المستمرة لجعله يطير إلا انه فشل معه بكل الطرق الممكنة .

فما كان من الملك إلا ان قام بجمع الاطباء من كل انحاء البلاد حتي يعتنوا بهذا الصقر ويدربوه ويتمكنوا من التعرف على مشكلته وسبب عدم نجاحه في الطيران، إلا ان جميع الاطباء لم ينجحوا في حثه على الطيران،
بل ازداد الصقر تمسكاً اكبر بالفرع الذي يقف عليه ولم يبرح مكانه

امر الملك بإحضار احد الفلاحين واخبر بقصة هذا الصقر الذي لم يترك فرع الشجرة، حيث فكر الملك انه ربما يتمكن هذا الفلاح الذي يألف طبيعة الحياة في الريف من فهم ابعاد المشكلة وحلها بشكل افضل من الجميع،

وبالفعل في صباح اليوم التالي ابتهج الملك عندما رأي الصقر يحلق فوق حدائق القصر، انطلق الملك على الفور الي الفلاح وسأله؛
كيف جعله يتمكن من الطيران ؟
اجاب الفلاح ببساطة : كان الامر يسيراً يا سيدي الملك، لقد كسرت الفرع الذي كان يقف عليه.

العبرة من القصة :
كثير منا يقف على غصن من الخوف والتردد وعدم الرغبة في التغيير، على الرغم من انه يمتلك مهارات جبارة وقدرة على الابداع والتطوير، كل منا لديه غصن يشده إلى الوراء ويمنعه من الابداع والتطوير ولن ينطلق ويحلق في عنان السماء إلا إذا كسره…!! فاكسروا اغصانكم وحلقوا عالياً متيقنين من توفيق الله سبحانه وتعالي لكم .


.
https://images.alwatanvoice.com/news/large/9998336895.jpg

حمزه
23-05-2018, 06:14 PM
حلوه اكسروا اغصانكم ديّة ولكن يظل التغيير مرغوب تشكرااات اميره هانم

ADMIN
23-05-2018, 08:03 PM
حلوه اكسروا اغصانكم ديّة ولكن يظل التغيير مرغوب تشكرااات اميره هانم

اهلا اخوي حمزه
هي القصه تقول اكسر الغصن علشان التغيير مفيد

طيب القلب
24-05-2018, 01:31 AM
عُوتب أحد السلف في كثرة الصدقة
حتى أوشك أن ينفذ ما عنده من مال
فقال: لو أراد احدكم أن ينتقل من دار الى دار
أكان يترك في الأولى شيئاً
ليتنا نفهم أنها الحقيقة !!

هناك عبارة كُتبت على لوحة:
ليس بإستطاعتك أن تأخذ مالك معك
ولكن بإستطاعتك أن تجعله يستقبلك

أروع وصف للصدقة

ADMIN
24-05-2018, 10:35 AM
عُوتب أحد السلف في كثرة الصدقة
حتى أوشك أن ينفذ ما عنده من مال
فقال: لو أراد احدكم أن ينتقل من دار الى دار
أكان يترك في الأولى شيئاً
ليتنا نفهم أنها الحقيقة !!

هناك عبارة كُتبت على لوحة:
ليس بإستطاعتك أن تأخذ مالك معك
ولكن بإستطاعتك أن تجعله يستقبلك

أروع وصف للصدقة

جزاك الله خير الطيب
يسعد قلبك

ADMIN
24-05-2018, 10:41 AM
اجعل السقف مناسباً


جاء في حكم وقصص الصّين القديمة، أنّ ملكاً أراد أن يكافئ أحد مواطنيه، فقال له:" امتلك من الأرض كلّ المساحات التي تستطيع أن تقطعها سيراً على قدميك "، ففرح الرّجل وشرع يمشي في الأرض مسرعاً ومهرولا في جنون، وسار مسافةً طويلةً فتعب، وفكّر في أن يعود للملك ليمنحه المساحة التي قطعها، ولكنّه غيّر رأيه،
وقرّر مواصلة السّير ليحصل على المزيد، وسار مسافات أطول وأطول، وفكّر في أن يعود للملك مكتفياً بما وصل إليه، لكنّه تردّد مرّةً أخرى، وقرّر مواصلة السّير ليحصل على المزيد والمزيد. ظلّ الرّجل يسير ويسير، ولم يعد أبداً، فقد ضلّ طريقه وضاع في الحياة،
ويقال أنّه وقع صريعاً من جرّاء الإنهاك الشّديد، ولم يمتلك شيئاً، ولم يعود أبداً فقد ضلّ طريقه وضاع في الحياة، ويقال أنّه وقع صريعاً من جرّاء الإنهاك الشّديد، ولم يمتلك شيئاً، ولم يشعر بالاكتفاء والسّعادة، لأنّه لم يعرف حدّ الكــفاية أو القناعة.


.

طيب القلب
25-05-2018, 10:41 PM
خرج رجل في سفر مع ابنه إلى مدينه تبعد
عنهم قرابة يومين وكان معهما حمار قد وضعا عليه أمتعهما وكان الرجل يردد دائما قوله : ما حجبه الله كان أعظم !
وبينما هما يسيران كسرت ساق الحمار في منتصف الطريق
فقال الرجل ː ما حجبه الله عنا كان أعظم !
فأخذ كل منهما متاعه على ظهره وتابعا السير
بعد مدة تعثر الرجل بحجر أصاب رجله فأصبح يجر رجله جراً فقال ː ماحجبه الله عنا كان أعظم ! فقام الإبن وحمل متاعه ومتاع أبيه على ظهره . . وانطلقا يكملان مسيرهما
وفي الطريق لدغت الإبن أفعى فوقع على الأرض وهو يتألم ...
فقال الرجل ما حجبه الله عنا كان أعظم !
وهنا غضب الإبن وقال لأبيه ː
أهناك ماهو أعظم مما أصابنا ؟؟؟؟
وعندما شُفي الإبن أكملا سيرهما
فوصلا إلى المدينة فإذا بها قد فنيت عن بكرة أبيها بسبب زلزال أبادها بمن فيها..
فنظر الرجل لإبنه وقال له ː
أنظر يا بني
لو لم يُصبنا ما أصابنا في رحلتنا لكنا وصلنا في ذلك اليوم ولأصابنا ما هو أعظم وكنا مع من هلك في هذه المدينة !!!!

ليكن هذا منهجاً لحياتنا اليومية
لكي تستريح القلوب من القلق والتوتر!
نعلم أن ما أصابنا من حزن وهم يمكن أن يكون خيراً لنا

ابو رغد
26-05-2018, 03:02 AM
يحكى أن ملك خرج مع وزيره متنكرين يتفقدون أحوال الرعية فوجدا بيتا ولما قرع الباب خرج لهم رجل عجوز فأكرمهما ثم قال له الملك وجدنا عندك الحكمة نرجو أن تزودنا بنصحية
فقال: لاتأمن الملوك ولو توجوك، ولا تأمن النساء ولوعبدوك، والثالثة أهلك هم أهلك ولو صرت على المهلك.

فأعطاه الملك وأجزل العطاء وفي طريق العودة أبدى الملك استياءه من كلام العجوز وأنكر تلك الحكم. فأراد الوزير أن يؤكد للملك صحة ماقاله العجوز فنزل إلى حديقة القصر وسرق بلبلاً كان الملك يحبه وذهب إلى زوجته يطلب منها أن تخبئ البلبل عندها ولاتخبر أحدا وبعد عدة أيام طلب الوزير من زوجته العقد الذي في عنقها كي يضيف له حبات من اللؤلؤ فسرت بذلك وأعطته العقد ومرت أيام لم يرجع العقد فسألته عنه فتشاغل عنها ولم يجبها فثار غضبها واتهمته بأنه قدم العقد إلى أمرأة أخرى فلم يجب بشي مازاد ذلك من غضبها فأسرعت زوجة الوزير إلى الملك لتعطيه البلبل وتخبره أن زوجها هو الذي سرق البلبل غضب الملك وأصدر أمر بإعدام الوزير وسيق الوزير مكبلا بالأغلال وفي الطريق مر الوزير بمنزل أبيه وأخوته فدهشوا لما رأوا، وأعلن والده أنه مستعد أن يفدي ابنه بكل مايملك من أموال بل أكد أنه مستعد أن يفديه بنفسه لكن الملك أصر على تنفيذ الحكم،وقبل أن يرفع الجلاد سيفه طلب الوزير من الملك أن يأذن له بكلمه،فأخرج العقد من جيبه،وقال للملك ألا تتذكر قول الحكيم: لاتأمن للملوك ولو توجوك، ولا للنساء ولو عبدوك، وأهلك هم أهلك ولو صرت على المهلك.. أدرك الملك أن الوزير قد فعل مافعل ليؤكد له صدق تلك الحكم فعفا عنه وقربه إليه...



العبرة : ان الأهل لا يعوضون وهم معك في جميع الظروف الله لايحرمنا منهم ويخليهم ويديم الوصل والمحبة...

سباء ابو نباء
26-05-2018, 03:11 AM
عنوان القصة: الصقر الذي لايطير

حكي أن في يوم من الايام اهدي احد الاشخاص صقرين رائعين الي ملك من الملوك، فرح الملك كثيراً بهذه الهدية الثمينة فهو كان محباً للطيور الجارحة ويجد متعة واثارة كبيرة في مراقبتها ورعايتها،

أعطي الملك الصقرين الي كبير مدربي الصقور بالمملكة ليدربهما، وبعد مرور عدة اشهر جاءه المدرب يخبره أن احد الصقرين قد تمكن من التحليق في السماء بشكل رائع ومهيب بينما لم يترك الآخر فرع الشخص الذي كان يقف عليه ابداً،
على الرغم من محاولات المدرب المستمرة لجعله يطير إلا انه فشل معه بكل الطرق الممكنة .

فما كان من الملك إلا ان قام بجمع الاطباء من كل انحاء البلاد حتي يعتنوا بهذا الصقر ويدربوه ويتمكنوا من التعرف على مشكلته وسبب عدم نجاحه في الطيران، إلا ان جميع الاطباء لم ينجحوا في حثه على الطيران،
بل ازداد الصقر تمسكاً اكبر بالفرع الذي يقف عليه ولم يبرح مكانه

امر الملك بإحضار احد الفلاحين واخبر بقصة هذا الصقر الذي لم يترك فرع الشجرة، حيث فكر الملك انه ربما يتمكن هذا الفلاح الذي يألف طبيعة الحياة في الريف من فهم ابعاد المشكلة وحلها بشكل افضل من الجميع،

وبالفعل في صباح اليوم التالي ابتهج الملك عندما رأي الصقر يحلق فوق حدائق القصر، انطلق الملك على الفور الي الفلاح وسأله؛
كيف جعله يتمكن من الطيران ؟
اجاب الفلاح ببساطة : كان الامر يسيراً يا سيدي الملك، لقد كسرت الفرع الذي كان يقف عليه.

العبرة من القصة :
كثير منا يقف على غصن من الخوف والتردد وعدم الرغبة في التغيير، على الرغم من انه يمتلك مهارات جبارة وقدرة على الابداع والتطوير، كل منا لديه غصن يشده إلى الوراء ويمنعه من الابداع والتطوير ولن ينطلق ويحلق في عنان السماء إلا إذا كسره…!! فاكسروا اغصانكم وحلقوا عالياً متيقنين من توفيق الله سبحانه وتعالي لكم .


.
https://images.alwatanvoice.com/news/large/9998336895.jpg


نبي نكسر الغصن ونحلق فوق

ولكن حين نقلع لن نجد مدرج للهبوط

فل نترك الغصن ونحاول بدون كسره

😂😂😂😌

سباء ابو نباء
26-05-2018, 04:32 AM
اجعل السقف مناسباً


جاء في حكم وقصص الصّين القديمة، أنّ ملكاً أراد أن يكافئ أحد مواطنيه، فقال له:" امتلك من الأرض كلّ المساحات التي تستطيع أن تقطعها سيراً على قدميك "، ففرح الرّجل وشرع يمشي في الأرض مسرعاً ومهرولا في جنون، وسار مسافةً طويلةً فتعب، وفكّر في أن يعود للملك ليمنحه المساحة التي قطعها، ولكنّه غيّر رأيه،
وقرّر مواصلة السّير ليحصل على المزيد، وسار مسافات أطول وأطول، وفكّر في أن يعود للملك مكتفياً بما وصل إليه، لكنّه تردّد مرّةً أخرى، وقرّر مواصلة السّير ليحصل على المزيد والمزيد. ظلّ الرّجل يسير ويسير، ولم يعد أبداً، فقد ضلّ طريقه وضاع في الحياة،
ويقال أنّه وقع صريعاً من جرّاء الإنهاك الشّديد، ولم يمتلك شيئاً، ولم يعود أبداً فقد ضلّ طريقه وضاع في الحياة، ويقال أنّه وقع صريعاً من جرّاء الإنهاك الشّديد، ولم يمتلك شيئاً، ولم يشعر بالاكتفاء والسّعادة، لأنّه لم يعرف حدّ الكــفاية أو القناعة.


.

لوكنت في ذاك العهد
لمشيت عشرين في عشرين وحوشتها وسكنت وسكت

سهماووي
27-05-2018, 10:36 PM
معلومات رائعه