abu rakan
24-10-2025, 07:08 PM
أزمة الديون الأمريكية تتفاقم .. 38 تريليون دولار وعداد لا يتوقف (https://www.argaam.com/ar/article/articledetail/id/1852354)
في مشهدٍ يختصر معضلة الاقتصاد الأمريكي، يواصل عداد الديون الحكومية تسارعه كأنه لا يعرف التوقف، ليتجاوز اليوم حاجز 38 تريليون دولار للمرة الأولى على الإطلاق، وسط تحذيرات من مواصلة ارتفاعه خلال الفترة المقبلة.
تراكم متسارع
- يُظهر التاريخ تسارعًا في وتيرة الديون، حيث بلغ الدين الحكومي تريليون دولار في عام 1982، واستغرق 26 عامًا ليرتفع إلى 10 تريليونات، لكنه سيستغرق خمس سنوات فقط للانتقال من 30 تريليون دولار في 2022 إلى 40 تريليون دولار التي يتوقعها مكتب الميزانية في الكونجرس بحلول 2027.
سرعة مخيفة
- تُظهر بيانات وزارة الخزانة الأمريكية، أن الدين ارتفع بمقدار تريليون دولار تقريبًا خلال شهرين فقط، بعدما تجاوز 37 تريليون دولار في أغسطس، وهذا يعني أن الديون تتراكم بمعدل 4.8 مليون دولار في الدقيقة تقريبًا، و6.9 مليار دولار يوميًا.
عبء الفوائد
- القلق الأكبر لا يكمن في حجم الدين نفسه، بل في تكلفة خدمته، حيث بلغت مدفوعات الفائدة في السنة المالية 2025 نحو 1.21 تريليون دولار، ما يعادل 17% من إجمالي الإنفاق الفيدرالي، وهو ما يضغط على الميزانية.
الأسرع هذا القرن
يصف "مايكل بيترسون"، الرئيس التنفيذي لمؤسسة "بيتر جي. بيترسون - Peter G. Peterson" المالية، وتيرة الاقتراض الحالية بأنها الأسرع منذ عام 2000، محذرًا من أن إدارة الأزمات بدل التخطيط المالي أصبحت نهجًا متكررًا في واشنطن.
شلل حكومي
- يأتي هذا التصاعد في الدين بينما تشهد الولايات المتحدة إغلاقًا حكوميًا تسبب في تعطيل المؤسسات وتجميد رواتب مئات الآلاف من الموظفين الفيدراليين، مع توقعات بأن يزيد الإغلاق من الدين، إذ يتسبب في تأجيل القرارات المالية وتُعطل النشاط الاقتصادي.
سياسات متهورة
- ساهمت السياسات المالية بشكل مباشر في تفاقم مسار الدين، حيث ارتفعت النفقات الفيدرالية بنسبة 60% منذ عام 2019، مع تزايد مدفوعات الفائدة على الدين بنسبة 158% لتلتهم الآن ما يقرب من خُمس إجمالي الإيرادات الحكومية.
https://argaamplus.s3.amazonaws.com/8d900ed5-0352-4684-bb2a-3c87ac0ffe7b.png
عداد لا يتوقف
- وصفت "مايا ماكجينيس" رئيسة لجنة الميزانية الفيدرالية المسؤولة "CRFB" وصول الدين إلى 38 تريليون دولار بأنه أمر مروع، مُشيرة إلى أن العداد لا يتوقف، متوقعة وصول الدين إلى المرحلة التالية في غضون أشهر قليلة بسبب تسارع وتيرة الاقتراض.
تشريعات ترامب
- يتوقع مكتب الميزانية في الكونجرس أن يضيف قانون الضرائب والإنفاق الذي تم إقراره في يوليو، نحو 3.4 تريليون دولار إلى الدين الفيدرالي بحلول عام 2034، فيما يجادل البيت الأبيض بأن الإيرادات المتوقعة من التعريفات الجمركية ستوازن الحسابات بفعالية.
توقعات مقلقة
- وفقًا لبيانات وزارة الخزانة، تبلغ نسبة الدين إلى الناتج المحلي الإجمالي حاليًا حوالي 125%، وتُشير توقعات مكتب الميزانية إلى وصول هذه النسبة لـ 156% بحلول عام 2055، مما يعكس مسارًا ماليًا يهدد الاستقرار الاقتصادي على المدى الطويل.
الإفلاس البطيء
- في وقتٍ يعوّل فيه البيت الأبيض على سياسة الرسوم الجمركية التي ينتهجها "ترامب" لخفض العجز الفيدرالي، حذر "ديفيد كيلي" كبير الاستراتيجيين العالميين في بنك "جيه بي مورجان"، من أن واشنطن لا تسير نحو التعافي المالي، بل تنزلق ببطء نحو الإفلاس.
في مشهدٍ يختصر معضلة الاقتصاد الأمريكي، يواصل عداد الديون الحكومية تسارعه كأنه لا يعرف التوقف، ليتجاوز اليوم حاجز 38 تريليون دولار للمرة الأولى على الإطلاق، وسط تحذيرات من مواصلة ارتفاعه خلال الفترة المقبلة.
تراكم متسارع
- يُظهر التاريخ تسارعًا في وتيرة الديون، حيث بلغ الدين الحكومي تريليون دولار في عام 1982، واستغرق 26 عامًا ليرتفع إلى 10 تريليونات، لكنه سيستغرق خمس سنوات فقط للانتقال من 30 تريليون دولار في 2022 إلى 40 تريليون دولار التي يتوقعها مكتب الميزانية في الكونجرس بحلول 2027.
سرعة مخيفة
- تُظهر بيانات وزارة الخزانة الأمريكية، أن الدين ارتفع بمقدار تريليون دولار تقريبًا خلال شهرين فقط، بعدما تجاوز 37 تريليون دولار في أغسطس، وهذا يعني أن الديون تتراكم بمعدل 4.8 مليون دولار في الدقيقة تقريبًا، و6.9 مليار دولار يوميًا.
عبء الفوائد
- القلق الأكبر لا يكمن في حجم الدين نفسه، بل في تكلفة خدمته، حيث بلغت مدفوعات الفائدة في السنة المالية 2025 نحو 1.21 تريليون دولار، ما يعادل 17% من إجمالي الإنفاق الفيدرالي، وهو ما يضغط على الميزانية.
الأسرع هذا القرن
يصف "مايكل بيترسون"، الرئيس التنفيذي لمؤسسة "بيتر جي. بيترسون - Peter G. Peterson" المالية، وتيرة الاقتراض الحالية بأنها الأسرع منذ عام 2000، محذرًا من أن إدارة الأزمات بدل التخطيط المالي أصبحت نهجًا متكررًا في واشنطن.
شلل حكومي
- يأتي هذا التصاعد في الدين بينما تشهد الولايات المتحدة إغلاقًا حكوميًا تسبب في تعطيل المؤسسات وتجميد رواتب مئات الآلاف من الموظفين الفيدراليين، مع توقعات بأن يزيد الإغلاق من الدين، إذ يتسبب في تأجيل القرارات المالية وتُعطل النشاط الاقتصادي.
سياسات متهورة
- ساهمت السياسات المالية بشكل مباشر في تفاقم مسار الدين، حيث ارتفعت النفقات الفيدرالية بنسبة 60% منذ عام 2019، مع تزايد مدفوعات الفائدة على الدين بنسبة 158% لتلتهم الآن ما يقرب من خُمس إجمالي الإيرادات الحكومية.
https://argaamplus.s3.amazonaws.com/8d900ed5-0352-4684-bb2a-3c87ac0ffe7b.png
عداد لا يتوقف
- وصفت "مايا ماكجينيس" رئيسة لجنة الميزانية الفيدرالية المسؤولة "CRFB" وصول الدين إلى 38 تريليون دولار بأنه أمر مروع، مُشيرة إلى أن العداد لا يتوقف، متوقعة وصول الدين إلى المرحلة التالية في غضون أشهر قليلة بسبب تسارع وتيرة الاقتراض.
تشريعات ترامب
- يتوقع مكتب الميزانية في الكونجرس أن يضيف قانون الضرائب والإنفاق الذي تم إقراره في يوليو، نحو 3.4 تريليون دولار إلى الدين الفيدرالي بحلول عام 2034، فيما يجادل البيت الأبيض بأن الإيرادات المتوقعة من التعريفات الجمركية ستوازن الحسابات بفعالية.
توقعات مقلقة
- وفقًا لبيانات وزارة الخزانة، تبلغ نسبة الدين إلى الناتج المحلي الإجمالي حاليًا حوالي 125%، وتُشير توقعات مكتب الميزانية إلى وصول هذه النسبة لـ 156% بحلول عام 2055، مما يعكس مسارًا ماليًا يهدد الاستقرار الاقتصادي على المدى الطويل.
الإفلاس البطيء
- في وقتٍ يعوّل فيه البيت الأبيض على سياسة الرسوم الجمركية التي ينتهجها "ترامب" لخفض العجز الفيدرالي، حذر "ديفيد كيلي" كبير الاستراتيجيين العالميين في بنك "جيه بي مورجان"، من أن واشنطن لا تسير نحو التعافي المالي، بل تنزلق ببطء نحو الإفلاس.