ولدالقصيم
05-09-2025, 09:06 PM
https://masrysat.com/vb/attachments/44274/
سوقنا المدمر ومنزلته بين أسواق الخليح ذات التميز والعطاء
https://almalchannel.com/wp-content/uploads/2025/09/%D8%B3%D9%88%D9%82-%D8%AF%D8%A8%D9%8A-%D9%85%D9%86-%D8%A8%D9%8A%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%81%D8%B6%D9%84-%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%A7-%D9%84%D9%84%D9%85%D9%88%D9%82%D8%B9.png
https://encrypted-tbn0.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcQbyJmaK2yR6GXWnqua2O3lAAUhIb-8b_ueugZf8elpGRhbxXGXtebGiuPOHHj8CTaMyTY&usqp=CAU
https://roayahnews.com/wp-content/uploads/2025/08/%D9%85%D8%A4%D8%B4%D8%B1-%D8%B3%D9%88%D9%82-%D8%AF%D8%A8%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%81%D8%B6%D9%84-%D8%A3%D8%AF%D8%A7%D8%A1%D9%8B-%D8%AE%D9%84%D9%8A%D8%AC%D9%8A%D9%8B%D9%91%D8%A7-%D9%85%D9%86%D8%B0-%D8%A8%D8%AF%D8%A7%D9%8A%D8%A9-2025-2.png
هذه أسواق الخليج
ما حال سوقنا؟؟
صدمة "تاسي" منذ بداية 2025: "تراجع" أم فرصة؟
ضعف غير مسبوق يطرح تساؤلات حول مستقبل السوق السعودية في ظل التقلبات
https://www.independentarabia.com/sites/default/files/styles/1368x911/public/article/mainimage/2025/09/01/1119359-1746774161.png
ملخص
قال محللون ماليون لـ"اندبندنت عربية" إن تراجع السوق السعودية يعود لعوامل متعددة،
أبرزها ضعف السيولة، وتأثير التوترات الجيوسياسية، والضغوط الناتجة من ارتفاع أسعار الفائدة الأميركية
شهدت السوق المالية السعودية، التي تعد الأكبر والأكثر سيولة في منطقة الشرق الأوسط،
أداء مفاجئاً ومخيباً للآمال منذ بداية العام الحالي،
إذ تصدر مؤشرها الرئيس "تاسي" قائمة أسوأ الأسواق أداء بين دول مجموعة الـ20.
وهذا التراجع الحاد أثار تساؤلات جوهرية حول العوامل الكامنة وراء هذه الخسائر،
وعلاقة ذلك بربط الريال السعودي بالدولار الأميركي،
ودفع المستثمرين إلى التساؤل عما إذا كان هذا التراجع مجرد تصحيح فني موقت يمهد لفرص استثمارية واعدة،
أم أنه يكشف عن تحديات هيكلية أعمق؟
قائمة المتراجعين عالمياً وفقاً لإحصاء أعدته "اندبندنت عربية" استناداً إلى بيانات البورصات العالمية والخليجية،
تصدرت السوق المالية السعودية (https://www.independentarabia.com/node/631007/%D8%A7%D9%82%D8%AA%D8%B5%D8%A7%D8%AF/%D8%A3%D8%B3%D9%87%D9%85-%D9%88%D8%A8%D9%88%D8%B1%D8%B5%D8%A9/%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A%D8%A9-%D8%A8%D9%8A%D9%86-%D8%B6%D8%BA%D8%B7-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%8A%D9%88%D9%84%D8%A9-%D9%88%D8%AA%D9%85%D8%A7%D8%B3%D9%83-%D8%A3%D8%B1%D8%A7%D9%85%D9%83%D9%88) قائمة "أسوأ الأسواق أداء" ضمن دول مجموعة الـ20 في عام 2025،
وهذا الأداء غير المسبوق يتزامن مع انخفاض قيمة الريال المرتبط بالدولار الأميركي بنسبة 9.88 في المئة،
ويأتي في وقت شهدت خلاله عدد من الأسواق العالمية، بخاصة الأسواق الناشئة، تعافياً تدريجياً.
وتصدر مؤشر البورصة السعودية الرئيس قائمة التراجعات عالمياً بنسبة 10.84 في المئة منذ بداية 2025
وحتى نهاية تعاملات أغسطس (آب) من العام الحالي،
يليه مؤشر بورصة البحرين العام الذي هبط أيضاً بنسبة 2.84 في المئة.
في المقابل، حل مؤشر "هانغ سينغ" في المرتبة الأولى عالمياً بقائمة الارتفاعات بنسبة 27.79 في المئة،
وجاء "داكس" الألماني في المرتبة الثانية محققاً مكاسب 19.36 في المئة منذ بداية العام،
تلاه في المرتبة الثالثة مؤشر "سي أس آي 300" الصيني الذي ارتفع بنسبة 17.70 في المئة.
واحتل مؤشر سوق دبي المالي المرتبة الرابعة عالمياً من حيث المكاسب منذ بداية العام،
متفوقاً على الأسهم الأميركية، إذ ارتفع 17.70 في المئة.
وحل في المرتبة الخامسة مؤشر بورصة الكويت الذي ارتفع 16.04 في المئة،
ثم مؤشر "توبكس" سادساً الذي ارتفع بنسبة 11.57 في المئة.
وجاء سابعاً مؤشر "فوتسي 100" البريطاني مرتفعاً 11.23 في المئة،
تلاه ثامناً مؤشر "ناسداك" الذي صعد 11.11 في المئة،
يليه مؤشر "أس أند بي" في المرتبة التاسعة مرتفعاً بنسبة 9.84 في المئة.
وجاء في المرتبة الأخيرة، مؤشر "نيكاي" الياباني مرتفعاً بنسبة 8.68 في المئة،
وصعد مؤشر "ستوكس 600" الأوروبي بنسبة 7.73 في المئة.
وارتفع مؤشر سوق أبوظبي بنسبة 7.17 في المئة،
ومؤشر "داو جونز" بنسبة 7.05 في المئة،
فيما صعد مؤشر بورصة قطر 6.20 في المئة،
وارتفع مؤشر "كاك 40" الفرنسي بنسبة 4.19 في المئة.
هذا التباين يثير تساؤلات حول طبيعة العوامل التي أثرت في السوق السعودية،
وهل كانت مرتبطة بعوامل داخلية أم خارجية أم مزيج من الأمرين؟
ما هي العوامل التي أسهمت في هذا التراجع؟ قال محللون ماليون لـ"اندبندنت عربية" إن تراجع السوق السعودية يعود لعوامل متعددة،
أبرزها ضعف السيولة، وتأثير التوترات الجيوسياسية،
والضغوط الناتجة من ارتفاع أسعار الفائدة الأميركية، إضافة إلى ربط الريال بالدولار
الذي حرم السوق من ميزة تنافسية. وأوضحوا أن هذا التراجع قد يكون تصحيحاً فنياً،
لكنه لا يخلو من وجود تحديات هيكلية، وأشاروا إلى أن هناك فرصاً استثمارية واعدة في بعض القطاعات،
وأن التفاؤل بالمستقبل لا يزال قائماً.
ولفتوا إلى أن سيناريو التعافي الأكثر ترجيحاً قد يكون مزيجاً من الدعم الحكومي والتحسن التدريجي في الثقة.
وأوضح عضو الاتحاد السعودي والدولي للمحللين الفنيين عبدالله الجبلي،
أن الضعف الواضح في السيولة والتوترات الجيوسياسية الممتدة في المنطقة من أهم العوامل التي أدت إلى تراجع السوق.
وأضاف الجبلي أن استمرار ارتفاع الفوائد يضغط على أداء الاقتصاديات العالمية بصورة عامة،
وعلى السوق السعودية بصورة خاصة.
وفنياً أكد الجبلي أن المؤشر العام للسوق المالية السعودية لم يتمكن من الاستقرار فوق مستوى 11 ألف نقطة،
وهو مرشح للبقاء في حال تذبذب بين 10500 و11 ألف نقطة،
مع إمكان استمرار الضغط حتى مشارف 10 آلاف نقطة،
وهو سيناريو لا تدعمه النتائج المجمعة للشركات.
ويرى أن اختراق مستوى 11 ألف نقطة قد يحدث إذا بدأ "الاحتياط الفيدرالي" الأميركي بخفض الفوائد،
وأوضح أن قطاع المواد الأساسية بدأ يظهر أخباراً إيجابية،
وأن وصول أسعار بعض الشركات إلى مستويات مغرية بدأ يحفز من ارتفاع السيولة بصورة طفيفة،
وهو ما يدل على أن السوق قد تكون قابلة لتغيير مسارها نحو الصعود.
عائد العملة بدوره أوضح مستشار الأخطار لدى "سوسيتيه جنرال" نادر حداد أن أداء "تاسي (https://www.independentarabia.com/node/630813/%D8%A7%D9%82%D8%AA%D8%B5%D8%A7%D8%AF/%D8%A3%D8%B3%D9%87%D9%85-%D9%88%D8%A8%D9%88%D8%B1%D8%B5%D8%A9/%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D8%AA%D8%B1%D8%A7%D8%AC%D8%B9-%D9%84%D8%A3%D8%AF%D9%86%D9%89-%D9%85%D8%B3%D8%AA%D9%88%D9%89-%D9%81%D9%8A-%D8%B4%D9%87%D8%B1%D9%8A%D9%86)" الأسوأ يعود لضعف أسعار النفط،
وتشديد السيولة المحلية، وتباطؤ التداولات.
وأكد أن ربط الريال بالدولار حرم السوق من ميزة "عائد العملة" التي استفادت منها الأسواق الناشئة الأخرى،
بينما أبقى على التشدد النقدي الذي يضغط على السيولة.
لم تكن الأرقام في 2024 تحفل بالإنجازات مثلما كان العام الذي سبقه،
إلا أن النمو الاقتصادي في عام 2025 يشير إلى عام حافل ينتظر الأسهم السعودية التي يبدو
أنها ستكون على موعد مع انطلاقة جديدة أكثر استقراراً،
في حال أصابت التوقعات التي رسمت صورة أفضل للاقتصاد العالمي.
لكن السوق السعودي أثبت فشله الذريع في عام 2025 للأسف
ختامًا نقول :
من المتوقع أن تتجه غالبية أسواق الأسهم في دول مجلس التعاون الخليجي،
وفي مقدمها البورصة السعودية، إلى التعافي خلال الأشهر المتبقية من العام الحالي،
بعدما شهد معظمها تذبذباً في الأداء في الفترة الماضية،
هذا التذبذب تزامن مع عمليات جني أرباح "صحية" وسط ضعف أسعار النفط
وتطورات الحرب التجارية والأوضاع الجيوسياسية.
وتأتي هذه التوقعات متناغمة مع زيادة الحماس في الأسواق العالمية،
والذي ظهر جلياً بنهاية تعاملات الجمعة الماضي،
بخاصة في "وول ستريت"، عقب تصريحات رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي جيروم باول
التي فتحت الباب أمام خفض محتمل لأسعار الفائدة في المستقبل القريب.
سوقنا المدمر ومنزلته بين أسواق الخليح ذات التميز والعطاء
https://almalchannel.com/wp-content/uploads/2025/09/%D8%B3%D9%88%D9%82-%D8%AF%D8%A8%D9%8A-%D9%85%D9%86-%D8%A8%D9%8A%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%81%D8%B6%D9%84-%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%A7-%D9%84%D9%84%D9%85%D9%88%D9%82%D8%B9.png
https://encrypted-tbn0.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcQbyJmaK2yR6GXWnqua2O3lAAUhIb-8b_ueugZf8elpGRhbxXGXtebGiuPOHHj8CTaMyTY&usqp=CAU
https://roayahnews.com/wp-content/uploads/2025/08/%D9%85%D8%A4%D8%B4%D8%B1-%D8%B3%D9%88%D9%82-%D8%AF%D8%A8%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%81%D8%B6%D9%84-%D8%A3%D8%AF%D8%A7%D8%A1%D9%8B-%D8%AE%D9%84%D9%8A%D8%AC%D9%8A%D9%8B%D9%91%D8%A7-%D9%85%D9%86%D8%B0-%D8%A8%D8%AF%D8%A7%D9%8A%D8%A9-2025-2.png
هذه أسواق الخليج
ما حال سوقنا؟؟
صدمة "تاسي" منذ بداية 2025: "تراجع" أم فرصة؟
ضعف غير مسبوق يطرح تساؤلات حول مستقبل السوق السعودية في ظل التقلبات
https://www.independentarabia.com/sites/default/files/styles/1368x911/public/article/mainimage/2025/09/01/1119359-1746774161.png
ملخص
قال محللون ماليون لـ"اندبندنت عربية" إن تراجع السوق السعودية يعود لعوامل متعددة،
أبرزها ضعف السيولة، وتأثير التوترات الجيوسياسية، والضغوط الناتجة من ارتفاع أسعار الفائدة الأميركية
شهدت السوق المالية السعودية، التي تعد الأكبر والأكثر سيولة في منطقة الشرق الأوسط،
أداء مفاجئاً ومخيباً للآمال منذ بداية العام الحالي،
إذ تصدر مؤشرها الرئيس "تاسي" قائمة أسوأ الأسواق أداء بين دول مجموعة الـ20.
وهذا التراجع الحاد أثار تساؤلات جوهرية حول العوامل الكامنة وراء هذه الخسائر،
وعلاقة ذلك بربط الريال السعودي بالدولار الأميركي،
ودفع المستثمرين إلى التساؤل عما إذا كان هذا التراجع مجرد تصحيح فني موقت يمهد لفرص استثمارية واعدة،
أم أنه يكشف عن تحديات هيكلية أعمق؟
قائمة المتراجعين عالمياً وفقاً لإحصاء أعدته "اندبندنت عربية" استناداً إلى بيانات البورصات العالمية والخليجية،
تصدرت السوق المالية السعودية (https://www.independentarabia.com/node/631007/%D8%A7%D9%82%D8%AA%D8%B5%D8%A7%D8%AF/%D8%A3%D8%B3%D9%87%D9%85-%D9%88%D8%A8%D9%88%D8%B1%D8%B5%D8%A9/%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A%D8%A9-%D8%A8%D9%8A%D9%86-%D8%B6%D8%BA%D8%B7-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%8A%D9%88%D9%84%D8%A9-%D9%88%D8%AA%D9%85%D8%A7%D8%B3%D9%83-%D8%A3%D8%B1%D8%A7%D9%85%D9%83%D9%88) قائمة "أسوأ الأسواق أداء" ضمن دول مجموعة الـ20 في عام 2025،
وهذا الأداء غير المسبوق يتزامن مع انخفاض قيمة الريال المرتبط بالدولار الأميركي بنسبة 9.88 في المئة،
ويأتي في وقت شهدت خلاله عدد من الأسواق العالمية، بخاصة الأسواق الناشئة، تعافياً تدريجياً.
وتصدر مؤشر البورصة السعودية الرئيس قائمة التراجعات عالمياً بنسبة 10.84 في المئة منذ بداية 2025
وحتى نهاية تعاملات أغسطس (آب) من العام الحالي،
يليه مؤشر بورصة البحرين العام الذي هبط أيضاً بنسبة 2.84 في المئة.
في المقابل، حل مؤشر "هانغ سينغ" في المرتبة الأولى عالمياً بقائمة الارتفاعات بنسبة 27.79 في المئة،
وجاء "داكس" الألماني في المرتبة الثانية محققاً مكاسب 19.36 في المئة منذ بداية العام،
تلاه في المرتبة الثالثة مؤشر "سي أس آي 300" الصيني الذي ارتفع بنسبة 17.70 في المئة.
واحتل مؤشر سوق دبي المالي المرتبة الرابعة عالمياً من حيث المكاسب منذ بداية العام،
متفوقاً على الأسهم الأميركية، إذ ارتفع 17.70 في المئة.
وحل في المرتبة الخامسة مؤشر بورصة الكويت الذي ارتفع 16.04 في المئة،
ثم مؤشر "توبكس" سادساً الذي ارتفع بنسبة 11.57 في المئة.
وجاء سابعاً مؤشر "فوتسي 100" البريطاني مرتفعاً 11.23 في المئة،
تلاه ثامناً مؤشر "ناسداك" الذي صعد 11.11 في المئة،
يليه مؤشر "أس أند بي" في المرتبة التاسعة مرتفعاً بنسبة 9.84 في المئة.
وجاء في المرتبة الأخيرة، مؤشر "نيكاي" الياباني مرتفعاً بنسبة 8.68 في المئة،
وصعد مؤشر "ستوكس 600" الأوروبي بنسبة 7.73 في المئة.
وارتفع مؤشر سوق أبوظبي بنسبة 7.17 في المئة،
ومؤشر "داو جونز" بنسبة 7.05 في المئة،
فيما صعد مؤشر بورصة قطر 6.20 في المئة،
وارتفع مؤشر "كاك 40" الفرنسي بنسبة 4.19 في المئة.
هذا التباين يثير تساؤلات حول طبيعة العوامل التي أثرت في السوق السعودية،
وهل كانت مرتبطة بعوامل داخلية أم خارجية أم مزيج من الأمرين؟
ما هي العوامل التي أسهمت في هذا التراجع؟ قال محللون ماليون لـ"اندبندنت عربية" إن تراجع السوق السعودية يعود لعوامل متعددة،
أبرزها ضعف السيولة، وتأثير التوترات الجيوسياسية،
والضغوط الناتجة من ارتفاع أسعار الفائدة الأميركية، إضافة إلى ربط الريال بالدولار
الذي حرم السوق من ميزة تنافسية. وأوضحوا أن هذا التراجع قد يكون تصحيحاً فنياً،
لكنه لا يخلو من وجود تحديات هيكلية، وأشاروا إلى أن هناك فرصاً استثمارية واعدة في بعض القطاعات،
وأن التفاؤل بالمستقبل لا يزال قائماً.
ولفتوا إلى أن سيناريو التعافي الأكثر ترجيحاً قد يكون مزيجاً من الدعم الحكومي والتحسن التدريجي في الثقة.
وأوضح عضو الاتحاد السعودي والدولي للمحللين الفنيين عبدالله الجبلي،
أن الضعف الواضح في السيولة والتوترات الجيوسياسية الممتدة في المنطقة من أهم العوامل التي أدت إلى تراجع السوق.
وأضاف الجبلي أن استمرار ارتفاع الفوائد يضغط على أداء الاقتصاديات العالمية بصورة عامة،
وعلى السوق السعودية بصورة خاصة.
وفنياً أكد الجبلي أن المؤشر العام للسوق المالية السعودية لم يتمكن من الاستقرار فوق مستوى 11 ألف نقطة،
وهو مرشح للبقاء في حال تذبذب بين 10500 و11 ألف نقطة،
مع إمكان استمرار الضغط حتى مشارف 10 آلاف نقطة،
وهو سيناريو لا تدعمه النتائج المجمعة للشركات.
ويرى أن اختراق مستوى 11 ألف نقطة قد يحدث إذا بدأ "الاحتياط الفيدرالي" الأميركي بخفض الفوائد،
وأوضح أن قطاع المواد الأساسية بدأ يظهر أخباراً إيجابية،
وأن وصول أسعار بعض الشركات إلى مستويات مغرية بدأ يحفز من ارتفاع السيولة بصورة طفيفة،
وهو ما يدل على أن السوق قد تكون قابلة لتغيير مسارها نحو الصعود.
عائد العملة بدوره أوضح مستشار الأخطار لدى "سوسيتيه جنرال" نادر حداد أن أداء "تاسي (https://www.independentarabia.com/node/630813/%D8%A7%D9%82%D8%AA%D8%B5%D8%A7%D8%AF/%D8%A3%D8%B3%D9%87%D9%85-%D9%88%D8%A8%D9%88%D8%B1%D8%B5%D8%A9/%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D8%AA%D8%B1%D8%A7%D8%AC%D8%B9-%D9%84%D8%A3%D8%AF%D9%86%D9%89-%D9%85%D8%B3%D8%AA%D9%88%D9%89-%D9%81%D9%8A-%D8%B4%D9%87%D8%B1%D9%8A%D9%86)" الأسوأ يعود لضعف أسعار النفط،
وتشديد السيولة المحلية، وتباطؤ التداولات.
وأكد أن ربط الريال بالدولار حرم السوق من ميزة "عائد العملة" التي استفادت منها الأسواق الناشئة الأخرى،
بينما أبقى على التشدد النقدي الذي يضغط على السيولة.
لم تكن الأرقام في 2024 تحفل بالإنجازات مثلما كان العام الذي سبقه،
إلا أن النمو الاقتصادي في عام 2025 يشير إلى عام حافل ينتظر الأسهم السعودية التي يبدو
أنها ستكون على موعد مع انطلاقة جديدة أكثر استقراراً،
في حال أصابت التوقعات التي رسمت صورة أفضل للاقتصاد العالمي.
لكن السوق السعودي أثبت فشله الذريع في عام 2025 للأسف
ختامًا نقول :
من المتوقع أن تتجه غالبية أسواق الأسهم في دول مجلس التعاون الخليجي،
وفي مقدمها البورصة السعودية، إلى التعافي خلال الأشهر المتبقية من العام الحالي،
بعدما شهد معظمها تذبذباً في الأداء في الفترة الماضية،
هذا التذبذب تزامن مع عمليات جني أرباح "صحية" وسط ضعف أسعار النفط
وتطورات الحرب التجارية والأوضاع الجيوسياسية.
وتأتي هذه التوقعات متناغمة مع زيادة الحماس في الأسواق العالمية،
والذي ظهر جلياً بنهاية تعاملات الجمعة الماضي،
بخاصة في "وول ستريت"، عقب تصريحات رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي جيروم باول
التي فتحت الباب أمام خفض محتمل لأسعار الفائدة في المستقبل القريب.