تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : ‏كيف تطلق عنان الإبداع في فريقك؟



الراصد الإخباري
05-09-2025, 07:15 PM
<p ><span ><span >- في كل فريق عمل، وفي كل مؤسسة، توجد جدران غير مرئية؛ جدرانٌ من الروتين والافتراضات المسبقة، وشبكة من عبارات مثل "لقد جربنا ذلك من قبل" أو "هذه هي الآلية التي اعتدنا العمل بها دائمًا".</span></span></p>

<p ></p>

<p ><span ><span >- لا تخنق هذه الجدران الإبداع فحسب، بل تبني سجنًا فكريًا يحبس الطاقات ويجعل المستحيل يبدو حقيقة لا مفر منها.</span></span></p>

<p ></p>

<p ><span ><span >لكن يوجد مفتاح سحري قادر على تحطيم هذه القيود، وهو يتجسد في سؤال بسيط وعميق: "لمَ لا؟".</span></span></p>

<p ></p>

<p ><span ><span >- ولا يعني تبني هذه الفلسفة القيادية التهور، بل يعني تحدي الوضع الراهن بانتظام، ودعوة نفسك وفريقك لاكتشاف حلول جذرية للمشكلات المعقدة.</span></span></p>

<p ></p>

<p ><span ><span >- لا تتخلَ عن الأفكار التي تؤمن بقيمتها لمجرد أنها تبدو صعبة التحقيق.</span></span></p>

<p ></p>

<p ><span ><span >بدلًا من ذلك، ركز على الهدف الأسمى.</span></span></p>

<p ></p>

<p ><span ><span >- ثم قم بتفكيك "المستحيل" إلى سلسلة من المهام الصغيرة والقابلة للإدارة، والتي بمجموعها تحقق نتائج عظيمة.</span></span></p>

<p ></p>

<p ><img src="https://argaamplus.s3.amazonaws.com/0a508a01-639c-43b7-902d-24904ea62c48.png" ></p>

<p ></p>

<table align="center" border="1" cellpadding="0" cellspacing="0" dir="rtl" width="100%">
<tbody>
<tr >
<td colspan="2" >
<p dir="RTL" ><span ><span ><strong>أربعة أدوار قيادية محورية</strong></span></span></p>
</td>
</tr>
<tr >
<td >
<p dir="RTL" ><span ><span ><strong>1- كن "المُحقق" الذي يشعل شرارة التساؤل</strong></span></span></p>

<p dir="RTL" ></p>
</td>
<td >
<p dir="RTL" ></p>

<p dir="RTL" ><span ><span >- تتلخص مهمتك الأولى في أن تكون فضوليًا بلا هوادة. اطرح الأسئلة، وشكك في النظريات، واجعل من تحدي "المسلمات" أمرًا مقبولًا ومُرحبًا به.</span></span></p>

<p dir="RTL" ></p>

<p dir="RTL" ><span ><span >- عندما يصبح هذا السلوك جزءًا من ثقافتك اليومية، سيبدأ فريقك في الإيمان بأن تحقيق المزيد هو أمر ممكن دائمًا.</span></span></p>

<p dir="RTL" ></p>

<p dir="RTL" ><span ><span >- على سبيل المثال، أدركت قائدة فريق لخدمة العملاء، أن فريقها غارق في دوامة "الروتين القاتل".</span></span></p>

<p dir="RTL" ></p>

<p dir="RTL" ><span ><span >- كان الأداء ثابتًا، والطاقة منخفضة، والجميع يركز على حماية الإجراءات الحالية بدلاً من ابتكار طرق جديدة تخدم العميل بشكل أفضل.</span></span></p>

<p dir="RTL" ></p>

<p dir="RTL" ><span ><span >- بدأت ببساطة في طرح سؤال "لماذا؟": لماذا نتبع هذه الطريقة؟ لماذا نقوم بهذه الخطوة في هذا التوقيت؟ لماذا نستخدم هذه الأدوات تحديدًا؟</span></span></p>

<p dir="RTL" ></p>

<p dir="RTL" ><span ><span >- لقد فتحت هذه الأسئلة الباب أمام فريقها لرؤية إمكانية وجود عالم مختلف.</span></span></p>

<p dir="RTL" ></p>
</td>
</tr>
<tr >
<td >
<p dir="RTL" ><span ><span ><strong>2- كن "صانع الأفكار" الذي يرسم ملامح البدائل</strong></span></span></p>

<p dir="RTL" ></p>
</td>
<td >
<p dir="RTL" ></p>

<p dir="RTL" ><span ><span >- بمجرد أن يتم تحدي نظرية ما، لا تتردد في أن تكون أول من يقدم البدائل.</span></span></p>

<p dir="RTL" ></p>

<p dir="RTL" ><span ><span >- غالبًا ما يحتاج الآخرون إلى محفز لتوسيع أفق تفكيرهم ورؤية ما هو ممكن. كن أنت هذا المحفز لفريقك.</span></span></p>

<p dir="RTL" ></p>

<p dir="RTL" ><span ><span >- استكمالًا للمثال السابق، اقترحت القائدة أن يبدأ فريقها في معالجة تحدي خدمة العملاء من خلال تعزيز التعاون مع الأقسام الأخرى، وهو جانب كان قد أصبح جامدًا ومتقادمًا.</span></span></p>

<p dir="RTL" ></p>

<p dir="RTL" ><span ><span >- لم تكن فكرتها حلاً نهائيًا، لكنها كانت نقطة انطلاق رأى فيها الفريق بصيص أمل.</span></span></p>

<p dir="RTL" ></p>
</td>
</tr>
<tr >
<td >
<p dir="RTL" ><span ><span ><strong>3- كن "الداعم" الذي يحول الأفكار إلى واقع</strong></span></span></p>

<p dir="RTL" ></p>
</td>
<td >
<p dir="RTL" ></p>

<p dir="RTL" ><span ><span >- عندما يتفق فريقك على فكرة ما وتبدو قابلة للتطبيق، يأتي دورك الحاسم في تحويلها من حلم إلى حقيقة.</span></span></p>

<p dir="RTL" ></p>

<p dir="RTL" ><span ><span >- قم بتأمين الموارد اللازمة، ووفر الدعم المطلوب، وأزل العقبات التي قد تقف في طريق تنفيذها.</span></span></p>

<p dir="RTL" ></p>

<p dir="RTL" ><span ><span >- ترجمت هذه القائدة أقوالها إلى أفعال، قامت بتمويل إنشاء لجان مراجعة مشتركة بين الأقسام، جمعت فيها موظفين من التسويق والعمليات والتكنولوجيا لحل تحديات العملاء كفريق واحد.</span></span></p>

<p dir="RTL" ></p>

<p dir="RTL" ><span ><span >- أدت هذه الخطوة إلى إلغاء "بيروقراطية التصعيد" التي كانت تساهم في إحباط العملاء وشعورهم بالضياع بين الأقسام.</span></span></p>

<p dir="RTL" ></p>
</td>
</tr>
<tr >
<td >
<p dir="RTL" ><span ><span ><strong>4- كن "القدوة" التي تُلهم الآخرين</strong></span></span></p>

<p dir="RTL" ></p>
</td>
<td >
<p dir="RTL" ></p>

<p dir="RTL" ><span ><span >- بمجرد أن يدرك فريقك أنك على استعداد لدعم طرق التفكير والعمل الجديدة بصدق، سيُفتح الباب على مصراعيه أمام الإبداع والابتكار الجامح. اسعَ لتكون مثالًا حيًا لما يعنيه كسر الحواجز.</span></span></p>

<p dir="RTL" ></p>

<p dir="RTL" ><span ><span >- ألهم فريقك ليتبع خطاك. من خلال تشكيك هذه القائدة في الوضع الراهن، أطلقت العنان لإمكانات كانت كامنة طوال الوقت، وهذا ما يمكنك فعله أنت أيضًا، ببساطة عن طريق طرح سؤال: "لمَ لا؟"<span dir="LTR">.</span></span></span></p>

<p dir="RTL" ></p>
</td>
</tr>
</tbody>
</table>

<div ></div>

<div ><span ><span ><strong ><a data-auth="Verified" data-linkindex="0" data-olk-copy-source="MessageBody" href="https://eur04.safelinks.protection.outlook.com/?url=https%3A%2F%2Fwww.argaam.com%2Far%2Farticle%2 Fargaamfavoritedata=05%7C02%7CBilal.torcha%40argaa m.com%7Cf7d906b389e6499fcd4808dc32bf24e5%7Caabd51e 45209449f92007785987beded%7C0%7C0%7C63844104374003 6028%7CUnknown%7CTWFpbGZsb3d8eyJWIjoiMC4wLjAwMDAiL CJQIjoiV2luMzIiLCJBTiI6Ik1haWwiLCJXVCI6Mn0%3D%7C0% 7C%7C%7Csdata=roSv5dQqiZrXceh5rp8jXomsmWfQApHdfHbj SbhWQzc%3Dreserved=0" id="LPlnk456153" originalsrc="https://www.argaam.com/ar/article/argaamfavorite" rel="noopener noreferrer" shash="GpZem3TBRl9Ad4zq9hhL3M+JT4xQkbmHicchYV70f4Ar69s9nK rIPn5sWL8uUst8FWEZ5w0ATTPqopcKkBamHxq6fgsFG2WJuD3p UDP0i/rMGiAz/Ee7mABmIgPfYHZPUx/VUC0FOE2T5ViZqI3TOg8QRKVZX2aik/3yhDKQHFk=" target="_blank" title="URL d'origine: https://www.argaam.com/ar/article/argaamfavorite. Cliquez ou appuyez si vous faites confiance à ce lien."><span >للاطلاع على المزيد من المواضيع والتقارير في صفحة مختارات أرقام</span></a></strong></span></span></div>

<div ></div>

<div >
<p ><strong><span ><span >خارطة طريق عملية: كيف تطبق فلسفة "ولِمَ لا؟" في مؤسستك</span></span></strong></p>

<p ></p>

<p ><span ><span ><img src="https://argaamplus.s3.amazonaws.com/399d7147-5736-496b-96b6-736ebb798eac.png" ></span></span></p>

<p ></p>

<p ><span ><span ><strong>للقادة التنفيذيين:</strong>في كل اجتماع مع فريقكم، أدخلوا نهج "فن الممكن" في التفكير الاستراتيجي من خلال التشكيك المستمر في المعتقدات والافتراضات القديمة حول طريقة عمل الشركة.</span></span></p>

<p ></p>

<p ><span ><span >هذا سيشجعهم على فعل الشيء نفسه في أنشطتهم اليومية.</span></span></p>

<p ><br>
<span ><span ><strong>للمديرين من المستوى المتوسط:</strong>عند مواجهة تحدٍ جديد مع فريقكم، تذكروا أن تختبروا أكثر الحلول إبداعًا بسؤال "ولِمَ لا؟".</span></span></p>

<p ></p>

<p ><span ><span >بهذه الطريقة، ستقومون بتقييم جدوى الأفكار بشكل أكثر اكتمالًا، وستبدأون في غرس طريقة أفضل لدراسة الأفكار داخل نطاقك الوظيفي.</span></span></p>

<p ><br>
<span ><span ><strong>للمشرفين والقيادات المباشرة:</strong>عند حل المشكلات، تحدوا أعضاء فريقكم لرؤية المشاكل والفرص بطرق جديدة تلهم العمل، وذلك من خلال مطالبتهم باختبار افتراضاتهم حول ما هو ممكن.</span></span></p>

<p ></p>

<p ><span ><span >يمكن أن يقطع هذا شوطًا طويلاً في غرس ثقافة "ولِمَ لا؟" داخل فريقكم.</span></span></p>

<p ></p>

<p ><strong><span ><span >هل أنت مستعد للبدء؟</span></span></strong></p>

<p ><span ><span >- في الأسبوع القادم، حدد أكثر جوانب العمل إرهاقًا وإحباطًا لك ولفريقك. ابدأ بسؤالهم لماذا يؤدون العمل بالطرق التي يتبعونها حاليًا.</span></span></p>

<p ></p>

<p ><span ><span >- تأكد من فحص من يفعل ماذا ومتى، وما الأدوات التي يستخدمونها لإنجاز المهمة.</span></span></p>

<p ></p>

<p ><span ><span >استكشف معهم طرقًا أخرى لإنجاز العمل.</span></span></p>

<p ></p>

<p ><span ><span >بمجرد أن تحصل على بعض الأفكار للتحسين من فريقك، قم بتجربة تغيير أو تغييرين، وشاهد ما سيحدث.</span></span></p>

<p ></p>

<p ><span ><span >- ولا شكّ أنكم، بمجرد أن تتذوقوا حلاوة النتائج، لن تعودوا أبدًا إلى الطريقة القديمة في إنجاز الأمور.</span></span></p>

<p ></p>

<p ><span ><strong><span ><span >المصدر: سيكولوجي توداي</span></span></strong></span></p>
</div>


المصدر... (https://www.argaam.com/ar/article/articledetail/id/1840396)