تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : ‏ الطاقة في أسبوع: نزاع محتدم بين إكسون وشيفرون على حقل نفطي بقيمة تريليون دولار في غ



الراصد الإخباري
01-06-2025, 11:38 AM
<p dir="RTL" ><span ><span ><span ><strong><img src="https://argaamplus.s3.amazonaws.com/08cb8cc4-fae3-42df-9b7e-0465186cb55f.png" ></strong></span></span></span></p>

<hr>
<p dir="RTL" ><span ><span ><span ><strong>نزاع محتدم بين إكسون موبيل وشيفرون على حقل نفطي بقيمة تريليون دولار في غيانا</strong></span></span></span></p>

<p dir="RTL" ></p>

<p dir="RTL" ><span ><span ><span >تخوض شركتا إكسون موبيل وشيفرون نزاعًا قانونيًا حاسمًا أمام محكمة تحكيم دولية في لندن، للفصل في أحقية الاستحواذ على حصة 30% في حقل "ستابروك" النفطي في غيانا، الذي يضم احتياطات تُقدّر بـ 11 مليار برميل من النفط الخام، او بما يعادل واحد تريليون دولار، ويُعد من أكبر الاكتشافات النفطية خلال العقد الأخير، حسب تقرير للفايناشيال تايمز. ويُعتبر حقل "ستابروك" من أكثر الحقول النفطية ربحية عالميًا، حيث يُنتج حاليًا حوالي 800,000 برميل يوميًا، مع توقعات بزيادة الإنتاج إلى 1.2 مليون برميل يوميًا بحلول عام 2027.</span></span></span></p>

<p dir="RTL" ></p>

<p dir="RTL" ><span ><span ><span >وتعود ملابسات القضية بعد إعلان شيفرون عن صفقة لشراء شركة هيس مقابل 53 مليار دولار، ما يمنحها حق الاستفادة من الحصة المذكورة في الحقل. إلا أن إكسون موبيل وشريكتها الصينية <span dir="LTR">CNOOC</span>، اللتين تمتلكان 45% و25% من الحقل على التوالي، تعترضان على الصفقة، مستندتين إلى بند "حق الشفعة" في اتفاقية التشغيل المشترك لعام 2008، والذي يمنحهما الأولوية في شراء حصة هيس قبل أي طرف ثالث. من جهتها، تؤكد شيفرون وهيس أن بند الشفعة لا ينطبق على صفقات الاستحواذ في حال الاستحواذ على الشركات بأكملها، بل يقتصر على بيع الأصول المباشرة، وبالتالي فإن الصفقة بينهما لا تخرق الاتفاقية. وبحسب توقعات شركة "وود ماكنزي"، من المرجح أن يجني الشركاء في المشروع أكثر من 182 مليار دولار كأرباح من مبيعات النفط والغاز خلال الـ15 عامًا المقبلة، بينما يتوقع أن تحقق حكومة غيانا أكثر من 190مليار دولار من العائدات، وهو مبلغ ضخم لبلد كان يُصنف من بين أفقر دول أمريكا الجنوبية حتى اكتشاف النفط عام 2015. وتكمن أهمية الحكم في أنه قد يُعيد صياغة اتفاقيات الشراكة مستقبلاً في قطاع الطاقة العالمي، نظرًا لحساسية البنود المتعلقة بـ"حقوق الشفعة" في صفقات الاستحواذ الكبرى.</span></span></span></p>

<p dir="RTL" ></p>

<p dir="RTL" ><span ><span ><span ><strong>السعودية والكويت تعلنان اكتشافًا بتروليًا جديدًا في المنطقة المقسومة</strong></span></span></span></p>

<p dir="RTL" ></p>

<p dir="RTL" ><img src="https://argaamplus.s3.amazonaws.com/2caf2230-e360-4ee9-a2d0-8195fc7f9a80.png" ></p>

<p dir="RTL" ></p>

<p dir="RTL" ><span ><span ><span >أعلنت السعودية والكويت اكتشاف حقل بترولي جديد في "شمال الوفرة وارة - برقان"، شمال حقل الوفرة، بإنتاج تجاوز 500 برميل يوميًا من مكمن وارة، وبكثافة نوعية 26-27 <span dir="LTR">API</span>. يُعد هذا أول اكتشاف منذ استئناف الإنتاج في المنطقة المقسومة عام 2020، ويعكس التقدم في قدرات التنقيب للطرفين. كما يواصل البلدان تطوير حقل الدرة للغاز لتأمين مليار قدم مكعبة يوميًا مناصفة، بما يعزز أمن الطاقة والتعاون الثنائي.</span></span></span></p>

<p dir="RTL" ></p>

<p dir="RTL" ><span ><span ><span ><strong>واشنطن تضغط دبلوماسيًا لحل نزاع مالي بين شركات نفط أمريكية ودول أفريقية</strong></span></span></span></p>

<p dir="RTL" ></p>

<p dir="RTL" ><img src="https://argaamplus.s3.amazonaws.com/9ea4a76b-21e7-42b6-a432-6815f9522d07.jpg" ></p>

<p dir="RTL" ></p>

<p dir="RTL" ><span ><span ><span >تدخلت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في نزاع مالي مستمر منذ عام 2018 بين شركات النفط الأمريكية الكبرى، مثل شيفرون وكونوكو فيليبس، وست دول من وسط أفريقيا، تشمل الكاميرون، وغينيا الاستوائية، والجابون، وتشاد، وجمهورية الكونغو، وجمهورية أفريقيا الوسطى. وبحسب تقرير للوول ستريت جورنال، يتركز النزاع حول مطالبة هذه الدول بإيداع أموال مخصصة للتنظيف البيئي، تُقدر بين 5 و10 مليارات دولار، في بنك دول وسط أفريقيا (<span dir="LTR">BEAC</span>)، لتعزيز احتياطياتها من العملات الأجنبية.</span></span></span></p>

<p dir="RTL" ></p>

<p dir="RTL" ><span ><span ><span >وترفض الشركات الأمريكية هذا الطلب، معتبرةً أن هذه الأموال يجب أن تُحتفظ في بنوك أمريكية أو أوروبية لضمان سلامة استخدامها، وفقًا للمعايير الدولية التي تنص على إبقاء أموال التعويض البيئي محمية وغير قابلة للصرف لأغراض أخرى. وقد اشتد النزاع بعد أن حدد البنك المركزي مهلة تنتهي في 30 أبريل لإيداع تلك الأموال، مما دفع وزارتي الخزانة والخارجية الأمريكيتين للتدخل والضغط دبلوماسيًا لحث الأطراف على التوصل إلى اتفاق.</span></span></span></p>

<p dir="RTL" ></p>

<p dir="RTL" ><span ><span ><span >كما قدم نواب أمريكيون مشروع قانون لتعليق الدعم المالي للدول الست من خلال صندوق النقد الدولي حتى يتم حل الخلاف. وقد أشار صندوق النقد الدولي إلى أن هذه الأموال لا يمكن احتسابها ضمن احتياطيات العملات الأجنبية، مما يزيد من تعقيد النزاع. وتبلغ استثمارات المشاريع النفطية المعنية حوالي 133 مليار دولار، مع إنتاج متوقع يتجاوز مليار برميل من النفط والغاز خلال 25 عامًا، مما يجعلها حيوية للشركات والحكومات على حد سواء.</span></span></span></p>

<p dir="RTL" ></p>

<p dir="RTL" ><span ><span ><span ><strong>شل تستحوذ على حصة توتال إنرجي في حقل "بونغا" النفطي بنيجيريا مقابل 510 ملايين دولار</strong></span></span></span></p>

<p dir="RTL" ></p>

<p dir="RTL" ><img src="https://argaamplus.s3.amazonaws.com/be5d3b13-1a83-4e65-bfb0-552db553191d.jpg" ></p>

<p dir="RTL" ></p>

<p dir="RTL" ><span ><span ><span >أعلنت شركة شل أنها ستستحوذ على حصة قدرها 12.5% من حقل "بونغا" النفطي البحري العميق في نيجيريا، كانت مملوكة لشركة توتال إنرجي، وذلك مقابل 510 ملايين دولار.بموجب الصفقة، سترتفع حصة شل في الحقل من 55% إلى 67.5%، من خلال شراء حصة توتال إنرجي في عقد تقاسم الإنتاج. و تأتي الصفقة ضمن استراتيجية شل لزيادة إنتاجها من الغاز المتكامل والنفط بنسبة 1% سنويًا حتى عام 2030، ومن المتوقع إتمامها قبل نهاية العام، بعد الحصول على الموافقات التنظيمية اللازمة.</span></span></span></p>

<p dir="RTL" ></p>

<p dir="RTL" ><span ><span ><span ><strong>شركة <span dir="LTR">OMV</span> تبيع حصتها في امتياز "غشا" الإماراتي لـ"لوك أويل" الروسية مقابل 594 مليون دولار</strong></span></span></span></p>

<p dir="RTL" ></p>

<p dir="RTL" ><img src="https://argaamplus.s3.amazonaws.com/34eab6f5-9d2b-4b74-9ac6-41609edafcaf.jpg" ></p>

<p dir="RTL" ></p>

<p dir="RTL" ><span ><span ><span >أعلنت شركة "أو إم في" (<span dir="LTR">OMV</span>) النمساوية، ومقرها في فيينا، عن بيع حصتها البالغة 5% في امتياز الغاز الطبيعي "غشا" الواقع قبالة سواحل أبوظبي، إلى شركة "لوك أويل" (<span dir="LTR">Lukoil</span>) الروسية، مقابل 594 مليون دولار قبل خصم رسوم الصفقة المقدرة بنحو 100 مليون دولار. وتُقدّر القيمة الإجمالية لمشروع "غشا" بنحو 20 مليار دولار، ويُعد من أبرز مشاريع الطاقة في دولة الإمارات العربية المتحدة. وبموجب الصفقة، ترتفع حصة "لوك أويل" في المشروع إلى 10%، بينما تنسحب "<span dir="LTR">OMV</span>" من المشروع بالكامل، في خطوة تشير إلى إعادة تموضع استراتيجي ضمن محفظتها الاستثمارية في قطاع الطاقة. ومن المتوقع أن ينتج حقل "غشا" نحو 1.5 مليار قدم مكعب يوميًا من الغاز الطبيعي، بالإضافة إلى 120 ألف برميل يوميًا من النفط والمكثفات، عند بدء تشغيله. ويضم المشروع أيضًا عددًا من الشركاء الدوليين، أبرزهم شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك)، وشركة "إيني" الإيطالية.</span></span></span></p>

<p dir="RTL" ></p>

<p dir="RTL" ><span ><span ><span ><strong>تراجع إنتاج النفط الصخري الأمريكي وسط انخفاض الأسعار وارتفاع التكاليف</strong></span></span></span></p>

<p dir="RTL" ></p>

<p dir="RTL" ><img src="https://argaamplus.s3.amazonaws.com/67f885ac-36a5-43b3-9c23-11faebdcfea9.jpg" ></p>

<p dir="RTL" ></p>

<p dir="RTL" ><span ><span ><span >تواجه صناعة النفط الصخري الأمريكية تحديات متفاقمة في ظل انخفاض أسعار الخام وارتفاع التكاليف، مدفوعة برسوم جمركية فرضتها إدارة ترامب وقرارات "أوبك+" بزيادة الإنتاج. وفقًا لتقديرات <span dir="LTR">S</span><span dir="LTR">P Global</span>، من المتوقع أن يتراجع إنتاج النفط الأمريكي بنسبة 1.1% في عام 2025 إلى 13.3 مليون برميل يوميًا، وهو أول انخفاض سنوي منذ جائحة 2020. وهبطت أسعار النفط إلى 61.53 دولارًا للبرميل، بانخفاض 23% عن ذروة العام، بينما يحتاج المنتجون إلى 65 دولارًا للبرميل للوصول إلى نقطة التعادل. إذا انخفض السعر إلى 50 دولارًا، فقد تخسر الولايات المتحدة نحو 300 ألف برميل يوميًا من الإنتاج، أي أكثر من إنتاج بعض أعضاء "أوبك" الصغار. كما خفضت أكبر 20 شركة أمريكية منتجة للنفط الصخري – باستثناء إكسون وشيفرون – إنفاقها الرأسمالي لعام 2025 بنحو 1.8 مليار دولار، أي بنسبة 3%، وفقًا لشركة <span dir="LTR">Enverus</span>. في الوقت نفسه، انخفض عدد الحفارات النشطة إلى 553 حفارًا، بتراجع قدره 26 حفارًا مقارنة بالعام الماضي. كما أعلنت شيفرون و<span dir="LTR">BP</span> وشل عن خطط لتسريح 15,000 موظف عالميًا، بينما ارتفعت تكلفة تغليف الآبار (<span dir="LTR">casing</span>) – وهي أكبر مكون من مكونات التكلفة – بنسبة 10% في الربع الأخير، مما يهدد بعزوف المزيد من المستثمرين عن القطاع.</span></span></span></p>

<p dir="RTL" ></p>

<p dir="RTL" ><span ><span ><span ><strong>إكسون موبيل تبيع ثاني أكبر مصفاة في فرنسا ضمن خطة للانسحاب من الأصول منخفضة الربحية</strong></span></span></span></p>

<p dir="RTL" ></p>

<p dir="RTL" ><img src="https://argaamplus.s3.amazonaws.com/855b3987-0107-4e49-9d28-434528690092.jpg" ></p>

<p dir="RTL" ></p>

<p dir="RTL" ><span ><span ><span >تعتزم شركة إكسون موبيل بيع مصفاتها في غرافنشون (ثاني أكبر مصفاة في فرنسا) إلى شركة التكرير الكندية نورث أتلانتيك، ضمن مفاوضات حصرية تشمل الاستحواذ على أغلب أسهم "إسو فرنسا" و100% من "إكسون موبيل كيميكال فرنسا". ومن المتوقع تقديم عرض رسمي في الربع الأول من 2026، مع عرض الصفقة على النقابات العمالية حسب القوانين الفرنسية. وتأتي الصفقة بعد سلسلة من الانسحابات لشركة إكسون من أصول غير مربحة في فرنسا، حيث كانت قد باعت مصفاتها في فوس سور مير وأغلقت وحدات إنتاج في غرافنشون بسبب خسائر فاقت 500 مليون يورو منذ 2018. وتخطط نورث أتلانتيك لتحويل الموقع إلى مركز للطاقة الخضراء مع الحفاظ على الوظائف الحالية. وتهدف إلى تعزيز دورها كمزود للطاقة على جانبي الأطلسي. ويُعتقد أن إكسون تتبنى استراتيجية للانسحاب من الأصول ذات الهوامش المنخفضة في أوروبا.</span></span></span></p>


المصدر... (https://www.argaam.com/ar/article/articledetail/id/1818204)