ولدالقصيم
12-12-2024, 05:56 PM
https://www10.0zz0.com/2019/05/18/01/655995150.gif
( التأمل و الإتعاظ )
بعد مشاهدتي لمقاطع إخوتنا السوريين الخارجين من السجون، تملكني شعور بالخزي من نفسي.
كم كنا نظن همومنا عظيمة، ونتذمر من صعوبات الحياة،
*بينما هناك من يعيشون تحت وطأة الألم والقهر، في ظلام لا يعرفون فيه الليل من النهار !
رأيت الوجوه الشاحبة، والأجساد المنهكة، والأرواح التي كسرت دون أن تهزم،
حينها فقط أدركت كم كنا مخدوعين نعتبر مصاعبنا ابتلاءات ثقيلة،
وهي في الحقيقة رفاهية مقارنة بما يمرون به.
يا لحقارة همي وهمك !
أمام صبرهم، تأمل سنوات عمرك التي مرت
وأنت تشتكي من عدم الإنجاز ألم تكن نائما في سريرك بأمان؟
•ألم تكن معافى في جسدك؟
بينما هناك من قضى أعوامًا بين جدران ضيقة،
يكابد كل لحظة وكأنها دهر.
تأملت في نعم الله علينا ، نعم نعيشها كل يوم دون أن ننتبه.
عرفت حينها أن [الشكر ليس كلمة تقال] في لحظة امتنان عابرة،
بل هو حالة قلبية تعكس الرضا التام بكل ما قسم لنا.
تلك المشاهد حفرت في قلبي درسا لن يمحى الابتلاء
الذي أظنه جبلا ما هو إلا حصاة صغيرة بجانب جبال المعاناة التي يواجهها غيري.
(منقول)
يأهل الشام
لا حول لكم ولا قوة لكم
إلا بالله .
وقوله تعالى : ( وفي ذلكم بلاء من ربكم عظيم )
قال ابن جرير : وفي الذي فعلنا بكم من إنجائنا إياكم
مما كنتم فيه من عذاب آل فرعون بلاء لكم من ربكم عظيم .
أي : نعمة عظيمة عليكم في ذلك .
اللهم انتقم لأهل الشام من بشار النعجة وزبانيته
ومن كل من آذاهم ونكل بهم من الروافض واليهود والنصارى والروس
( التأمل و الإتعاظ )
بعد مشاهدتي لمقاطع إخوتنا السوريين الخارجين من السجون، تملكني شعور بالخزي من نفسي.
كم كنا نظن همومنا عظيمة، ونتذمر من صعوبات الحياة،
*بينما هناك من يعيشون تحت وطأة الألم والقهر، في ظلام لا يعرفون فيه الليل من النهار !
رأيت الوجوه الشاحبة، والأجساد المنهكة، والأرواح التي كسرت دون أن تهزم،
حينها فقط أدركت كم كنا مخدوعين نعتبر مصاعبنا ابتلاءات ثقيلة،
وهي في الحقيقة رفاهية مقارنة بما يمرون به.
يا لحقارة همي وهمك !
أمام صبرهم، تأمل سنوات عمرك التي مرت
وأنت تشتكي من عدم الإنجاز ألم تكن نائما في سريرك بأمان؟
•ألم تكن معافى في جسدك؟
بينما هناك من قضى أعوامًا بين جدران ضيقة،
يكابد كل لحظة وكأنها دهر.
تأملت في نعم الله علينا ، نعم نعيشها كل يوم دون أن ننتبه.
عرفت حينها أن [الشكر ليس كلمة تقال] في لحظة امتنان عابرة،
بل هو حالة قلبية تعكس الرضا التام بكل ما قسم لنا.
تلك المشاهد حفرت في قلبي درسا لن يمحى الابتلاء
الذي أظنه جبلا ما هو إلا حصاة صغيرة بجانب جبال المعاناة التي يواجهها غيري.
(منقول)
يأهل الشام
لا حول لكم ولا قوة لكم
إلا بالله .
وقوله تعالى : ( وفي ذلكم بلاء من ربكم عظيم )
قال ابن جرير : وفي الذي فعلنا بكم من إنجائنا إياكم
مما كنتم فيه من عذاب آل فرعون بلاء لكم من ربكم عظيم .
أي : نعمة عظيمة عليكم في ذلك .
اللهم انتقم لأهل الشام من بشار النعجة وزبانيته
ومن كل من آذاهم ونكل بهم من الروافض واليهود والنصارى والروس