المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : لاءات سورة الكهف



ولدالقصيم
27-10-2023, 04:42 PM
https://1.bp.blogspot.com/-y90o3wc_PF0/XiOEXlS9KcI/AAAAAAABTEA/Hw1b4moymfQoo5R7OxgCbfxleZzLpAnHwCLcBGAsYHQ/s1600/3dlat.com_de5038904f7.png



﴿سَيَقُولُونَ ثَلَاثَةٌ رَّابِعُهُمْ كَلْبُهُمْ وَيَقُولُونَ خَمْسَةٌ سَادِسُهُمْ كَلْبُهُمْ رَجْمًا بِالْغَيْبِ وَيَقُولُونَ سَبْعَةٌ وَثَامِنُهُمْ كَلْبُهُمْ
قُل رَّبِّي أَعْلَمُ بِعِدَّتِهِم مَّا يَعْلَمُهُمْ إِلَّا قَلِيلٌ فَلَا تُمَارِ فِيهِمْ إِلَّا مِرَاءً ظَاهِرًا وَلَا تَسْتَفْتِ فِيهِم مِّنْهُمْ أَحَدًا ﴿٢٢﴾ ﴾ [الكهف آية:٢٢]
﴿وَلَا تَقُولَنَّ لِشَيْءٍ إِنِّي فَاعِلٌ ذَلِكَ غَدًا ﴿٢٣﴾ ﴾ [الكهف آية:٢٣]
﴿إِلَّا أَن يَشَاءَ اللَّهُ وَاذْكُر رَّبَّكَ إِذَا نَسِيتَ وَقُلْ عَسَى أَن يَهْدِيَنِ رَبِّي لِأَقْرَبَ مِنْ هَذَا رَشَدًا ﴿٢٤﴾ ﴾ [الكهف آية:٢٤]
﴿وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا
وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَن ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا ﴿٢٨﴾ ﴾ [الكهف آية:٢٨]
﴿قَالَ فَإِنِ اتَّبَعْتَنِي فَلَا تَسْأَلْنِي عَن شَيْءٍ حَتَّى أُحْدِثَ لَكَ مِنْهُ ذِكْرًا ﴿٧٠﴾ ﴾ [الكهف آية:٧٠]
﴿قَالَ لَا تُؤَاخِذْنِي بِمَا نَسِيتُ وَلَا تُرْهِقْنِي مِنْ أَمْرِي عُسْرًا ﴿٧٣﴾ ﴾ [الكهف آية:٧٣]
﴿قَالَ إِن سَأَلْتُكَ عَن شَيْءٍ بَعْدَهَا فَلَا تُصَاحِبْنِي قَدْ بَلَغْتَ مِن لَّدُنِّي عُذْرًا ﴿٧٦﴾ ﴾ [الكهف آية:٧٦]
﴿قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَمَن كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ
فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا ﴿١١٠﴾ ﴾ [الكهف آية:١١٠]

لاءات سورة الكهف :
1- لا تجادل :
( فَلَا تُمَارِ فِيهِمْ إِلَّا مِرَاءً ظَاهِرًا ) .
2- لا تستفت ِ من ليس عنده علم :
( وَلَا تَسْتَفْتِ فِيهِم مِّنْهُمْ أَحَدًا ) .
3- لا تقولن لشئ أنك فاعله ، ولا تخطط لأمر حالى أو مستقبلى دون أن تستثنى :
( وَلَا تَقُولَنَّ لِشَيْءٍ إِنِّي فَاعِلٌ ذَلِكَ غَدًا ) ،
( إِلَّا أَن يَشَاءَ اللَّهُ ) .
4- لا تصرف بصرك عن صحبة الصالحين طمعًا فى زينة الدنيا :
( وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ) .
5- لا تطع غافلا عن ذكر الله عز وجل متبعا هواه :
( وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَن ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا ) .
6- لا تستعجل بالسؤال و الاستفهام قبل أن يتم محدثك كلامه :
( قَالَ فَإِنِ اتَّبَعْتَنِي فَلَا تَسْأَلْنِي عَن شَيْءٍ حَتَّى أُحْدِثَ لَكَ مِنْهُ ذِكْرًا ) .
7- لا تكابر عن الإعتذار إن كنت مخطئاً ، ولا تمنع الأخرين من الإعتذار إن أخطأوا :
( قَالَ لَا تُؤَاخِذْنِي بِمَا نَسِيتُ ) .
8- لا تحمل نفسك أو غيرك ما لا تطيق :
( وَلَا تُرْهِقْنِي مِنْ أَمْرِي عُسْرًا ) .
9- لا تصاحب من انقطعت بينك وبينه مقومات الصداقة والصحبة الدائمة :
( فَلَا تُصَاحِبْنِي قَدْ بَلَغْتَ مِن لَّدُنِّي عُذْرًا ) .
10- لا تشرك بالله :
( وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا ) .

ولدالقصيم
27-10-2023, 04:50 PM
﴿ واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم
بالغداة والعشي يريدون وجهه ﴾

الرفقة الطيبة تعين في دروب الحياة
اللهم ارزقنا صحبة الأخيار

(وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ)

لا تترك من يرجو صحبتك..
لا تتجاوز من يحبك..
لا تنصرف عن قلوب أقبلت إليك.

الإكثار من ذكر الله يعين على سداد الرأي ،
وقليل الذكر قلّما يصيب وإن أصاب قلّت بركة إصابته
( ولا تطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا واتبع هواه )

(وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم)
قال بن كثير :
اجلس مع الذين يذكرون الله ويهللونه
خاتم الأنبياء يأمره ربه بالجلوس
فى مجالس الذكر

رحم الله من أعان أخيه
على صلاح آخرته
(وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ
رَبَّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ)

ليكن فى ذهنك
أنك إن اخترت السمو الأخلاقي
لأجل ثناء الناس
فسترسب عند أول إمتحان جفاء
وإذا اخترته لله
فسيكون حالك واحد
فى الصفاء والجفاء
(يُرِيدُونَ وَجْهَهُ)

(وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم)
بصيغة الجمع
(وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَن ذِكْرِنَا)
بصيغة المفرد
فشخص واحد كفيل
بأن يخرجك من الجماعة الصالحة

ولدالقصيم
27-10-2023, 04:53 PM
دائمًا
الصبر على جفوة الإخوان
في الله
وفظاظة أحدهم
أرحم بالقلب
من مصارعة تركهم وفقدهم
مهما كانت المبررات
فاختيار الوحدة
والتجديف بيد واحدة
اختيار يروج في سوق إبليس
وستكون العاقبة
أن يسرعك الدهر
(وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ )

مح إبراهيم مد
29-10-2023, 11:28 AM
رائع
جزاك الله خيراً

صرير القلم
29-10-2023, 01:50 PM
بارك الله فيك

زهران الدوسي
29-10-2023, 01:53 PM
كتب الله أجرك وجزاك الله خيرا