المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أحداث غزة، ماذا لو خسر أردوغان الانتخابات ؟ فإياك أن تنخدع بهؤلاء المتباكين الكذبة



alharbee12
15-10-2023, 06:43 AM
.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



نسأل الله أن يهلك اليهود المعتدين الغاصبين، وأن يٌفرح المسلمين بالنصر والتمكين ، في هذه الأحداث المؤلمة استوقفني رد فعل الأردوغانيين !! خنوس تام من جهة أردوغان مع أنهم كالعادة يخونون ويصهينون كل مخالف لهم في وجهة نظرهم ، حتى أنهم صريحون بتكفير كل من يخالف رأيهم في أردوغان !

ماذا لو خسر أردوغان الانتخابات ؟ أقسم بالله أنك سترى كثير من هؤلاء يكتب المقالات والتغريدات في أن دولة اليهود لم تتجرأ على هذا الرد بهذه القوة إلا بعد أن غاب أردوغان عن اتخاذ القرار !

وقد قرأتُ لأحدهم يقول : أين السيسي ؟!! وهو يرى أن السيسي خائن كافر ! ولكن عندما جاء القتل والدمار أصبحت القضية عنده قضية عربية بحتة ، لا علاقة لأردوغان بها ! وكان من قبل يمجد ويعظم أردوغان ويعتبره نصير لقضايا الأمة ! ومن يتكلم عن أردوغان فهو عنده كافر متصهين من أتباع البيت الإبراهيمي !!


وهم يعلمون أن أردوغان معترف بالقدس عاصمة لدولة اليهود ويعلمون عن صادرات الحديد والاسمنت والبلاستيك من تركيا إلى إسرائيل وهي تُستعمل في بناء المستوطنات، ويعلمون عن التعاون مع الجيش اليهودي ، فأين أردوغان اليوم ؟

ربما أن أردوغان يترقب الوضع فإذا تمكن اليهود من احتلال جزء من غزة سيعتبره مكسب اقتصادي له ببناء المزيد من المستوطنات!


هل هم يتكلمون عن السدود التركية التي تحجز مياه الأنهار عن الشعب العراقي لتعطيشه وتجويعه ؟ لا . والله لا يتكلمون ولا يتباكون ! وهذا مما يدلك على أنه لا يهمهم دماء الفلسطينيين . ولكن متى سيتكلمون وسيتباكون على الشعب العراقي ؟ عندما يرحل أردوغان عن السلطة ، سيتاجرون بقضية السدود كما يتجارون بقضية غزة اليوم .



عندما أرادت بعض الدول العربية إقامة العلاقات مع دولة الاحتلال بدأ صراخهم وتخوينهم لها ! حتى خرج أحد منظريهم وكبارهم يتكلم وكان مستحضر في نفسه التناقض بين تمجيده لأردوغان الذي يقيم العلاقات وبين تخوينه لهذه الدول التي تريد إقامة العلاقات ، فقال بكل بجاحة واستـحـمـار : تركيا في علاقتها مع إسرائيل بدأت تتطهر من خلال توظيف العلاقة في خدمة القدس والفلسطينيين !!!

هل بعد هذا الترقيع ترقيع ؟ وهل بعد هذا الاستحـمـار استـحـمار للقطيع ؟!



لذلك إياك أن تنخدع بهؤلاء وتباكيهم فهم كاذبون في تباكيهم على دماء الفلسطينيين ، لكنهم صادقون في أنفسهم في تمجيدهم لأردوغان واعتقادهم كفر من ينتقده، فتباكيهم نفاق ورياء وتمجيدهم له اعتقاد وإيمان ، وبئس العمل وبئس الاعتقاد !


<







ملاحظة : لي معرف سابق هنا ، نسيت كلمة المرور والبريد الذي اشتركتُ به ، لكن سأعيد كتابة المواضيع التي كنتُ كتبتُها سابقًا مع زيادة بمشيئة الله .





.

alharbee12
20-10-2023, 06:46 AM
.


هل تكلم أردوغان في هذه الأزمة ؟ . نعم . ولكن هل انتشرت كلماته وجمله كالعادة ؟ لا . لماذا ؟

لأن المفتونين به يعلمون أن هذه المرة ليست كما سبقها ، ويعلمون أنه سيُسخر منهم ومن عقولهم ويُقابلون بهجوم محرج لهم ، فلماذا لا يقطع العلاقات مع إسرائيل ؟

لكن عندما تنتهي الأزمة ويبدأ الصهاينة بزيادة المستوطنات ، وتزيد صادرات تركيا لإسرائيل ويتحسن الاقتصاد التركي قليلًا ، ستسمع ما كنت تسمع من قبل عن سياسة أردوغان الحكيمة وأنه نهض باقتصاد بلاده ، وستسمع الطبل والمزمار والتغني بخدمته الإسلام وقضايا الأمة .

وهم أنفسهم يعلمون أن اقتصاد تركيا الذي يتغنون به جزء منه يؤخذ من ؟؟؟؟؟؟؟؟؟، وجزء منه قائم على دماء وعظام المسلمين في فلسطين !



ثم يتظاهرون بأنهم ينكرون المنكر، وأنهم يحزنون لمقتل المسلمين في فلسطين !!




فهل يجتمع انكار المنكر والتباكي مع السعادة بتحسن الاقتصاد القائم بعضه على المنكر وسبب البكاء ؟ إنهم قوم كذبة !




<



.

alharbee12
22-10-2023, 06:44 AM
.

تم حذف جملة تعمدتُ أنا أن أكتبها بعبارة فيها تقبيح ، حتى أُقبحها في نظر المفتونين بأردوغان لعلهم يستحوا ويخجلوا ، ولكن بما أن المشرف رأى أنها جملة ليست صالحة ولا تتوافق مع سياسة المنتدى، فلعلي أعبر عنها بعبارة أخرى حتى تكتمل العبارة وتتضح الصورة للقراء .

الجملة تعبر عن فعل منكر منهي عنه شرعًا ، إذا فعله المحصن يُرجم، وإذا فعله غير المحصن يُجلد مئة جلدة .

أردوغان رخَّص لهذا الفعل ، ويأخذ عليه أموال ضخمة ، فيأتي المفتونين به ويتغنون بتحسن الاقتصاد ، وفي نفس الوقت يكفرون من ينتقد أردوغان على الترخيص لهذا الفعل القبيح !

وهؤلاء المكفرون يتظاهرون بأنهم ينكرون المنكرات التي تكون في السعودية ولا يرضون بها !


فهل يجتمع الصدق في انكار المنكر مع تكفير من ينتقد منكر أعظم منه يقوم به أردوغان ؟!

انهم كاذبون في دعواهم انكار المنكر !





أرجو أن يكون التعديل مقبولًا .


<