طالع نسبه
13-01-2022, 03:06 PM
شهدت أسعار النفط ارتفاعات قوية خلال الأسبوعين الماضيين متجاوزة حاجز الـ 80 دولارا للبرميل لخام برنت وبهذا تقترب من أعلى قمة حققتها خلال تشرين الأول (أكتوبر) الماضي عند 86.68 دولار وتعد مستهدفا قريبا قد تشهد الأسعار عندها بعض التهدئة قبل مواصلة رحلة صعودها إلى محطة الـ 92 دولارا، جاء هذا الصعود بعد عمليات تصحيح فقدت خلالها الأسعار ما يزيد على 24 في المائة، حيث وصل سعر البرميل لخام برنت لما دون الـ 66 دولارا حينها.
دعم صعود النفط وعودته لمساره الصاعد ارتفاع الأسواق العالمية كـ "داو جونز" و"إس آند بي 500"، وكذلك السوق المحلية حيث ارتفع المؤشر العام للسوق السعودية من مستويات 10.600 إلى ما فوق 11.800 نقطة تزامن ذلك مع عودة السيولة اليومية إلى ثمانية مليارات ريال.
من الناحية الفنية تجاوز السوق متوسط 50 يوما عند 11.350 نقطة يعد أمرا إيجابيا ويعطي السوق زخما للوصول لقمته الأخيرة التي حققتها في تشرين الأول (أكتوبر) الماضي عند 11.954نقطة، وذلك بفارق بسيط يفصلها عن عتبة الـ 12.000.
تعد هذه المنطقة القريبة من 12.000 منطقة مقاومة تاريخية اصطدم بها المؤشر العام للسوق وهبط منها عدة مرات، لكن يبدو أن زخم أسعار النفط القوي نحو الارتفاع وأخبار العودة للحياة الطبيعية قد تدفع هذه المرة لكسر حاجز هذه المنطقة واستهداف مناطق أعلى من 12.700 نقطة التي يبدو أنها باتت مستهدفة خلال الربع الأول من العام الحالي الجديد.
ما زالت الأسواق في مجملها في اتجاه صاعد قوي مدفوع من تحسن الأرباح المحققة خلال الربع الثالث من العام الماضي وتوقع نتائج لا تقل إيجابية عنها في الربع الأخير منه، مع بقاء أسعار الفائدة عالميا ومحليا متدنية وغير جاذبة لخروج السيولة من الأسواق وتوجهها نحو الودائع والسندات وغيرها.
على صعيد آخر لا تزال أسعار الذهب حتى الآن تصارع من أجل البقاء فوق حاجز 1.800 للأوقية في ظل انخفاض الدولار الطفيف الذي سمح لأسواق السلع بأخذ نفس بين صعود، كما حدث على النفط، وبين تماسك كما يحدث مع الذهب حاليا، وستظل أسواق السلع عموما تطمع في تحقيق مكاسب كلما ركن الدولار إلى التهدئة.
ختاما وبعد ذكر بعض المستهدفات للنفط وللسوق السعودية لا بد من التعريج على مناطق الدعم، فعلى مستوى خام برنت تعد الـ 80 دولارا دعما مهما يجب المحافظة عليه لاستمرار الزخم، أما المؤشر العام للسوق السعودية فتعد منطقة 11.400 منطقة دعم قريبة بينما تكون منطقة 11.300 هي الأهم الذي بكسرها تعود السوق لدوامة التصحيح مجددا.
الحقيقة كثير من خسائر المتداولين في الأسواق المالية تأتي من عدم التزامهم بمناطق الدعم ووقف الخسارة، أو عدم اهتمامهم بها من الأصل واستخدام سياسة التوجه الواحد الذي لا يقبل التغيير والمكابرة بالمراهنة على الأهداف، وغض الطرف عن المتغيرات الكثيرة التي تحدث بالدقيقة في أسواق المال، لذلك لا بد من اهتمام المتداول والمستثمر بمناطق الدعم ليحافظ على ماله ومكاسبه من الضياع.
دعم صعود النفط وعودته لمساره الصاعد ارتفاع الأسواق العالمية كـ "داو جونز" و"إس آند بي 500"، وكذلك السوق المحلية حيث ارتفع المؤشر العام للسوق السعودية من مستويات 10.600 إلى ما فوق 11.800 نقطة تزامن ذلك مع عودة السيولة اليومية إلى ثمانية مليارات ريال.
من الناحية الفنية تجاوز السوق متوسط 50 يوما عند 11.350 نقطة يعد أمرا إيجابيا ويعطي السوق زخما للوصول لقمته الأخيرة التي حققتها في تشرين الأول (أكتوبر) الماضي عند 11.954نقطة، وذلك بفارق بسيط يفصلها عن عتبة الـ 12.000.
تعد هذه المنطقة القريبة من 12.000 منطقة مقاومة تاريخية اصطدم بها المؤشر العام للسوق وهبط منها عدة مرات، لكن يبدو أن زخم أسعار النفط القوي نحو الارتفاع وأخبار العودة للحياة الطبيعية قد تدفع هذه المرة لكسر حاجز هذه المنطقة واستهداف مناطق أعلى من 12.700 نقطة التي يبدو أنها باتت مستهدفة خلال الربع الأول من العام الحالي الجديد.
ما زالت الأسواق في مجملها في اتجاه صاعد قوي مدفوع من تحسن الأرباح المحققة خلال الربع الثالث من العام الماضي وتوقع نتائج لا تقل إيجابية عنها في الربع الأخير منه، مع بقاء أسعار الفائدة عالميا ومحليا متدنية وغير جاذبة لخروج السيولة من الأسواق وتوجهها نحو الودائع والسندات وغيرها.
على صعيد آخر لا تزال أسعار الذهب حتى الآن تصارع من أجل البقاء فوق حاجز 1.800 للأوقية في ظل انخفاض الدولار الطفيف الذي سمح لأسواق السلع بأخذ نفس بين صعود، كما حدث على النفط، وبين تماسك كما يحدث مع الذهب حاليا، وستظل أسواق السلع عموما تطمع في تحقيق مكاسب كلما ركن الدولار إلى التهدئة.
ختاما وبعد ذكر بعض المستهدفات للنفط وللسوق السعودية لا بد من التعريج على مناطق الدعم، فعلى مستوى خام برنت تعد الـ 80 دولارا دعما مهما يجب المحافظة عليه لاستمرار الزخم، أما المؤشر العام للسوق السعودية فتعد منطقة 11.400 منطقة دعم قريبة بينما تكون منطقة 11.300 هي الأهم الذي بكسرها تعود السوق لدوامة التصحيح مجددا.
الحقيقة كثير من خسائر المتداولين في الأسواق المالية تأتي من عدم التزامهم بمناطق الدعم ووقف الخسارة، أو عدم اهتمامهم بها من الأصل واستخدام سياسة التوجه الواحد الذي لا يقبل التغيير والمكابرة بالمراهنة على الأهداف، وغض الطرف عن المتغيرات الكثيرة التي تحدث بالدقيقة في أسواق المال، لذلك لا بد من اهتمام المتداول والمستثمر بمناطق الدعم ليحافظ على ماله ومكاسبه من الضياع.