المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الصلاة عصر اليوم الأربعاء ف على العلامة الشيخ صالح اللحيدان رحمه الله



ولدالقصيم
05-01-2022, 10:34 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

إنا لله وإنا إليه راجعون
إنتقل إلى رحمة الله تعالى سماحة الشيخ صالح بن محمد اللحيدان
عضو هيئة كبار العلماء ورئيس مجلس القضاء الأعلى سابقاً
عن عمر ناهز 90عاماً وبعد مرض لازمه في السنوات الأخيرة
والصلاة عليه عصر اليوم الأربعاء 2جمادى الآخرة 1443هـ
في جامع الراجحي في الرياض

* نسأل الله الكريم رب العرش العظيم أن يغفر له ويرحمه ويسكنه الفردوس الأعلى من الجنة
وأن يجزيه عن الإسلام والمسلمين خير الجزاء
وأن يجبر مصاب الأمة الإسلامية في وفاته إنا لله وإنا إليه راجعون*

اللَّهُمَّ اغْفِر للفقيد الشيخ العلامة
صالح بن محمد اللحيدان
وَارْفَعْ درَجَتهُ في المَهْدِيِّينَ ، وَاخْلُفْهُ في عَقِبِه في الْغَابِرِين، واغْفِرْ لَنَا ولَه يَاربَّ الْعَالمِينَ ،
وَافْسحْ لَهُ في قَبْرِهِ ، وَنَوِّرْ لَهُ فيه واجعل ماأصابه رفعة في درجاته وكفارة لسيئاته وقربى له إليك

اللَّهُمَّ، اغْفِرْ له وَارْحَمْهُ، وَاعْفُ عنْه وَعَافِهِ، وَأَكْرِمْ نُزُلَهُ، وَوَسِّعْ مُدْخَلَهُ، وَاغْسِلْهُ بمَاءٍ وَثَلْجٍ وَبَرَدٍ،
وَنَقِّهِ مِنَ الخَطَايَا كما يُنَقَّى الثَّوْبُ الأبْيَضُ مِنَ الدَّنَسِ، وَأَبْدِلْهُ دَارًا خَيْرًا مِن دَارِهِ، وَأَهْلًا خَيْرًا مِن أَهْلِهِ،
وَزَوْجًا خَيْرًا مِن زَوْجِهِ، وَقِهِ فِتْنَةَ القَبْرِ وَعَذَابَ النَّارِ

أحسن الله عزاءالأمة
وعزاء أهله ومحبيه
وجبر مصاب الجميع وألهمهم الصبر والسلوان وأنزل السكينة على قلوبهم
وخلف على الأمة خيرًا

والحمدلله على قضائه وقدره
إنا لله وإناإليه راجعون

شيهانه
05-01-2022, 10:42 AM
الله يغفر له ويرحمه ويتجاوز عنا وعنه

وارد عراوي
05-01-2022, 10:43 AM
انا لله وان اليه راجعون



احسن الله عزاءنا وعزاءكم والامة الاسلاميه في وفاة العلامه صالح اللحيدان

ولد مكة 102
05-01-2022, 10:59 AM
إنا لله وإنا اليه راجعون

الله يرحمه ويغفرله ويسكنه فسيح جناته

طالع نسبه
05-01-2022, 11:24 AM
لله ما أخذ وله ما أعطى وكل شيء عنده بأجل
الله يغفر له ويرحمه ويكرم نزله ويوسع مدخله ويغسله بالماء والثلج والبرد وينقه من الذنوب والخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس

ولدالقصيم
05-01-2022, 06:48 PM
( بعضٌ ممّا أعرفه عن شيخنا اللّحيدان - رحمه الله - ) •
سيكتب الملاصقون له عن سيرته مالاأستطيع كتابته ، ولكن سأُدلي بجوانب مما أعرفه وقد يخفى ،
انطلاقاً من قوله (ﷺ) : اذْكُرُوا مَحَاسِنَ مَوْتَاكُمْ وَكُفُّوا عَنْ مَسَاوِيهِمْ . حيث تجمعني به مجالس ولقاءات وزيارات واستشارات منذ أكثر من ثلاثين سنة -
في مسجده ومنزله ومكتبه في المحكمة وداخل الحرم المكّي .
أما علمُه فكما قال لنا شيخنا *** جبرين - رحمه الله - : الشيخ صالح اللحيدان من أعلم الناس ولكن شغله القضاء ! ،
أقول : ومع هذا بثّ من علمه مااستطاع . أما فهْمُ السياسة : فلاأظن أن أحداً يجاريه في هذا المضمار ،
وله يدٌ بيضاء في الإصلاح وصدّ كثير من المنكرات والإنحرافات . وأما العقائد ومعرفة الأفكار والأحزاب والمخططات فلم ترَ عيني مثله بسعة معرفته .
وأما معرفة المناطق والأنساب والأحساب ، فكان يخبرنا عن دقائق الأمور في مناطقنا نحن لانعرفها ! فضلاً عن عامّة المناطق .
وأما الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ومناصحة ولاة الأمر فلايتجرّأ أحد مثل جرأته وقوته بحكمةٍ وعقلٍ وعلمٍ وفهمٍ .
وقد زرته مرّةً في مكتبه ومعي بعض أهل العلم فكلّمناه عن معضلةٍ ومظلمةٍ كبيرةٍ - وكان عنده تصوّرٌ عنها -
فرفع سماعة الهاتف على وزير الداخلية آنذاك - الأمير نايف رحمه الله - فطلب منه إنهاءها ،
وفعلاً استجاب الأمير وأنهاها في نفس اللحظة ونحن نسمع حوارهما ! .
وقد أطلعنا - رحمه الله - على بعضٍ من جهوده الخفيّة في المناصحة ومعالجة القضايا الكبرى مع قلّةٍ ممّن آزره من العلماء ،
وكيف خذله بعضهم . حقّاً : إن موته وفقده مصيبةٌ على الأمة ، فقد كان باباً وسدّاً منيعاً أمام الفتن ، ستجدون أثر فقده فيما بعد .
رحم الله الشيخ صالح وغفر له ، وجبر مصاب الأمّة بفقده ، وخلفها خيراً منه ( إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ ).

( بقلم / عيسى المُبلِّع . حائل . ٢ / ٦ / ١٤٤٣هـ )