طالع نسبه
11-11-2021, 09:16 AM
لا يزعم أحد أن رقم المليار سيستمر طويلا في أرباح سبكيم الفصلية.
لكن أحدا لن يجرؤ على وعيدها بخسارة أكثر من 20-25% من هذا الرقم حين تعود سوق الغاز والسوق البتروكيماوية إلى أحوالها المعتادة قبل عام كورونا وما أعقبه من انتعاش السوقين، ولا عبرة بمن يرمي الأرقام جزافا بالزيادة أو النقصان.
ليس في أرباح سبكيم 21 ما يشير إلى ارتباط النسبة الغالبة منها بما جرى بعد علامات التعافي والانتعاش الاقتصادي المفاجئ والسريع من كورنا.
الأدلة والمعطيات على ذلك كثيرة:
تصاعد الأداء الفصلي من بداية العام إلى نهايته إن شاء الله؛ ولم يكن ذلك ولن يكون لزميلاتها في القطاع.
هذا الأداء لم تساعده محاسن صدف فنية صناعية أو مالية؛ بل على النقيض تماما؛ ساهمت الظروف الفنية والمالية في الحد منه.
في الربع الأول أغلقت مصنعين للصيانة وجهزت مليار ريال لسداد صكوك بمبلغ مماثل، ودفعت مئات الملايين لزيادة ملكية في مصنع الدايول؛ ثم مبالغ أخرى فرقا بين ما أخذته من قروض خلال العام وما سددته منها.
في الربع الثاني أغلقت مصنعا كبيرا تملك فيه نسبة النصف مدة شهر لارتباطه بمصنع تابع للتصنيع وتمتلك فيه سبكيم نسبة أقل.
في ذلك الربع تحسن معها أداء كل الشركات في القطاع لأنه شهد تفاوتا نادرا بين أسعار الغاز وسوائله وبين أسعار المنتجات بسبب ارتفاع كبير وسريع في الطلب أخل بالتوازن المعتاد بينهما؛ لكنه لم يكن أحسن أداء فصلي في تاريخ أكثر الشركات ما عدا سبكيم؛ فقد حققت أكثر الشركات أحسن منه في فصول ما بعد تعديل أسعار الغاز وسوائله مع أسعار الطاقة (ينساب حققت أعلى أرباح فصلية في تاريخها في الربع الثاني عام 18 بمبلغ 820 مليون، وكانت حينها في حل من القروض، ومثلها المتقدمة خلال الفصل نفسه وفي العام نفسه بمبلغ 253 مليون، وهي أيضا في حل من القروض حينها) وكان متوسط أسعار الغاز في ذلك الربع $2,7.
أما سبكيم ففعلت ما فعلت من كسر الأرقام وعليها 5.5 مليارات قروضا.
فما يكون الحال مع أي خفض جزئي أو كلي للقروض؟
وأي كورونا وما أعقب كورونا يخص سبكيم وحدها لنتوعدها بخسارة أكثر أرباحها بعده؟ وإش معنى سبكيم؟
في الربع الثالث عاد التوازن بين السوقين إلى طبيعته فاستمرت سبكيم في التصاعد؛ بينما تراجعت البقية بفعل معادلة ارتفاع اللقيم وانخفاض الهوامش الربحية في المعادلة الطبيعية.
بعد ذلك الربع كان يجب أن يفيق المشككون وينظروا ماذا جرى ويجري في سبكيم.
أعتقد أن تاريخ الشركتين؛ سبكيم والصحراء؛ قبل عملية الإندماج ثم دخول ثاني أعوام الاندماج في عام كورونا تسبب في هذه الضبابية وهذه الشكوك.
وهنا لا بد من الإيضاح والتوضيح.
لو لم يحدث الاندماج بين الشركتين لكان من المفترض أن يتحسن أداء كل شركة على حدة لأسباب تخص كل واحدة.
الصحراء وشركاتها التابعة بدأت التعافي من القروض خلال عام 20 وبدأت تجني ثمار استثماراتها في الشركات الزميلة والمشروعات المشتركة التي كان بعضها يخسر أو يحقق هوامش أرباح منخفضة بسببها.
كانت إلى بداية ذلك العام تعاني من معضلة في أهم مصانعها وهو مصنع الواحة بكثرة أعطاله المفاجئة وحاجته المتكررة للإصلاح الدوري، وقد عولج هذا الأمر تماما في الربع الأول من ذلك العام ولا زال صامدا منذ عامين تقريبا. ولعله يصمد إلى ما قبل الأسبوع الأخير من الفصل الأخير قبل حاجته الطبيعية إلى صيانة قصيرة.
أما سبكيم فقد أوقفت في أواخر ذلك العام وبداية العام التالي ثلاثة مصانع كانت تستهلك خامات وسيطة جاهزة للبيع بربح لكنها كانت تحقق في تلك المصانع ما بين خسائر أو أرباح قليلة لا تغطي تكاليف التشغيل.
كانت ستفعل الأمر نفسه ولو لم يحدث الاندماج؛ فضلا عن زيادة ملكيات كبيرة في ثلاث شركات تابعة حدثت خلال العامين 20 و 21 زادت نصيبها من الطاقة الإنتاجية.
نحن أمام حاصل اتحاد شركتين كبيرتين تبلغ طاقتهما الإنتاجية أكثر من 4 ملايين طن متري سنويا؛ قريب من إنتاج ينساب، وأظنها عادلته بعد أول مشروعاتها مع ليندي للهيدروجين، وسوف تتجاوزه حتما بعد مشروع صناعات الخير.
اتحدتا وامتزجتا تماما وحققتا وسوف تحققان من المنافع الفنية الصناعية وخفض التكاليف أرباحا سنوية متكررة بنحو250 مليون ريال.
أضف هذا إلى ذاك لتعلم بأن أكثر الأرباح المتحققة هي أرباح أصيلة متكررة وسوف تتكرر بمشيئة الله، ولا علاقة لها بما أعقب كورونا سريعا وطارئا.
سبكيم لا تنتج لقاحات كورونا ولا تملك حصة في شركة فايزر لنتوعدها بفقد أكثر الأرباح بعد انتهاء عمليات اللقاح وانتهاء نكبة كورونا.
عائد 4.3 ريالات على السهم مستمر مع سبكيم في أحوال السوق البتروكيماوية المعتدلة؛ لن تنزل عنه إن شاء الله.
لكن أحدا لن يجرؤ على وعيدها بخسارة أكثر من 20-25% من هذا الرقم حين تعود سوق الغاز والسوق البتروكيماوية إلى أحوالها المعتادة قبل عام كورونا وما أعقبه من انتعاش السوقين، ولا عبرة بمن يرمي الأرقام جزافا بالزيادة أو النقصان.
ليس في أرباح سبكيم 21 ما يشير إلى ارتباط النسبة الغالبة منها بما جرى بعد علامات التعافي والانتعاش الاقتصادي المفاجئ والسريع من كورنا.
الأدلة والمعطيات على ذلك كثيرة:
تصاعد الأداء الفصلي من بداية العام إلى نهايته إن شاء الله؛ ولم يكن ذلك ولن يكون لزميلاتها في القطاع.
هذا الأداء لم تساعده محاسن صدف فنية صناعية أو مالية؛ بل على النقيض تماما؛ ساهمت الظروف الفنية والمالية في الحد منه.
في الربع الأول أغلقت مصنعين للصيانة وجهزت مليار ريال لسداد صكوك بمبلغ مماثل، ودفعت مئات الملايين لزيادة ملكية في مصنع الدايول؛ ثم مبالغ أخرى فرقا بين ما أخذته من قروض خلال العام وما سددته منها.
في الربع الثاني أغلقت مصنعا كبيرا تملك فيه نسبة النصف مدة شهر لارتباطه بمصنع تابع للتصنيع وتمتلك فيه سبكيم نسبة أقل.
في ذلك الربع تحسن معها أداء كل الشركات في القطاع لأنه شهد تفاوتا نادرا بين أسعار الغاز وسوائله وبين أسعار المنتجات بسبب ارتفاع كبير وسريع في الطلب أخل بالتوازن المعتاد بينهما؛ لكنه لم يكن أحسن أداء فصلي في تاريخ أكثر الشركات ما عدا سبكيم؛ فقد حققت أكثر الشركات أحسن منه في فصول ما بعد تعديل أسعار الغاز وسوائله مع أسعار الطاقة (ينساب حققت أعلى أرباح فصلية في تاريخها في الربع الثاني عام 18 بمبلغ 820 مليون، وكانت حينها في حل من القروض، ومثلها المتقدمة خلال الفصل نفسه وفي العام نفسه بمبلغ 253 مليون، وهي أيضا في حل من القروض حينها) وكان متوسط أسعار الغاز في ذلك الربع $2,7.
أما سبكيم ففعلت ما فعلت من كسر الأرقام وعليها 5.5 مليارات قروضا.
فما يكون الحال مع أي خفض جزئي أو كلي للقروض؟
وأي كورونا وما أعقب كورونا يخص سبكيم وحدها لنتوعدها بخسارة أكثر أرباحها بعده؟ وإش معنى سبكيم؟
في الربع الثالث عاد التوازن بين السوقين إلى طبيعته فاستمرت سبكيم في التصاعد؛ بينما تراجعت البقية بفعل معادلة ارتفاع اللقيم وانخفاض الهوامش الربحية في المعادلة الطبيعية.
بعد ذلك الربع كان يجب أن يفيق المشككون وينظروا ماذا جرى ويجري في سبكيم.
أعتقد أن تاريخ الشركتين؛ سبكيم والصحراء؛ قبل عملية الإندماج ثم دخول ثاني أعوام الاندماج في عام كورونا تسبب في هذه الضبابية وهذه الشكوك.
وهنا لا بد من الإيضاح والتوضيح.
لو لم يحدث الاندماج بين الشركتين لكان من المفترض أن يتحسن أداء كل شركة على حدة لأسباب تخص كل واحدة.
الصحراء وشركاتها التابعة بدأت التعافي من القروض خلال عام 20 وبدأت تجني ثمار استثماراتها في الشركات الزميلة والمشروعات المشتركة التي كان بعضها يخسر أو يحقق هوامش أرباح منخفضة بسببها.
كانت إلى بداية ذلك العام تعاني من معضلة في أهم مصانعها وهو مصنع الواحة بكثرة أعطاله المفاجئة وحاجته المتكررة للإصلاح الدوري، وقد عولج هذا الأمر تماما في الربع الأول من ذلك العام ولا زال صامدا منذ عامين تقريبا. ولعله يصمد إلى ما قبل الأسبوع الأخير من الفصل الأخير قبل حاجته الطبيعية إلى صيانة قصيرة.
أما سبكيم فقد أوقفت في أواخر ذلك العام وبداية العام التالي ثلاثة مصانع كانت تستهلك خامات وسيطة جاهزة للبيع بربح لكنها كانت تحقق في تلك المصانع ما بين خسائر أو أرباح قليلة لا تغطي تكاليف التشغيل.
كانت ستفعل الأمر نفسه ولو لم يحدث الاندماج؛ فضلا عن زيادة ملكيات كبيرة في ثلاث شركات تابعة حدثت خلال العامين 20 و 21 زادت نصيبها من الطاقة الإنتاجية.
نحن أمام حاصل اتحاد شركتين كبيرتين تبلغ طاقتهما الإنتاجية أكثر من 4 ملايين طن متري سنويا؛ قريب من إنتاج ينساب، وأظنها عادلته بعد أول مشروعاتها مع ليندي للهيدروجين، وسوف تتجاوزه حتما بعد مشروع صناعات الخير.
اتحدتا وامتزجتا تماما وحققتا وسوف تحققان من المنافع الفنية الصناعية وخفض التكاليف أرباحا سنوية متكررة بنحو250 مليون ريال.
أضف هذا إلى ذاك لتعلم بأن أكثر الأرباح المتحققة هي أرباح أصيلة متكررة وسوف تتكرر بمشيئة الله، ولا علاقة لها بما أعقب كورونا سريعا وطارئا.
سبكيم لا تنتج لقاحات كورونا ولا تملك حصة في شركة فايزر لنتوعدها بفقد أكثر الأرباح بعد انتهاء عمليات اللقاح وانتهاء نكبة كورونا.
عائد 4.3 ريالات على السهم مستمر مع سبكيم في أحوال السوق البتروكيماوية المعتدلة؛ لن تنزل عنه إن شاء الله.