ابوليانو
08-05-2017, 09:55 AM
تترقب سوق الأسهم السعودية مفاجأة من العيار الثقيل بعد 40 يوما، يمكن أن تجعلها مقصدا لتدفقات مالية عالمية في المستقبل. ووفق مصادر "مال" فإنه سيتم مناقشة تأهيل سوق الاسهم السعودية "تداول" للدخول في مؤشر (مورجان ستانلي) للأسواق الناشئة msci، وهو مايعني أنها ستكون مقصدا للصناديق الاستثمارية العالمية، في حال الادراج بعد سنة تقريبا، وسط تقديرات بأنها ستمثل بين 2 % إلى 3% من قيمة المؤشر.
وينتظر بعد الموافقة على الدخول لقائمة المراقبة فمن الطبيعي أن يأخذ الانضمام لمؤشر الأسواق الناشئة (msci) قرابة السنة. وكانت “مورغان ستانلي” اكدت في يونيو 2016 ترحيبها بالإصلاحات التي أعلنت عنها هيئة السوق المالية السعودية ومنها مراجعة شروط الاستثمار الاجنبي في السوق، متطرقة إلى أن هذه الاجراءات السوق السعودي من معايير الأسواق الناشئة.
وقياسا على تجربتي الإمارات وقطر في الانضمام للمؤشر عام 2013، فإن السوق السعودية ينتظر لها أن تتلقى سيولة ضخمة متى ما تم الادراج رسميا. في هذا الصدد، قال "بنك أوف أمريكا ميريل لينش" في تقرير حديث له أن السعودية تظل سوقا بها العديد من المحفزات، ففي 18 من يونيو المقبل قد تعلن مؤسسة "مورجان ستانلي" ادراج السوق المالية السعودية ضمن مؤشرها للأسواق الناشئة.
ونبه المصرف الأمريكي إلى أنه من منظور السوق فإن أفضل الفرص يمكن العثور عليها في المملكة العربية السعودية وتركيا. وقال "فيما يتعلق بالسعودية فإن إعلان الأدراج قد يتم في يونيو المقبل، ويظل نطاق التدفقات وإعادة التسعير كبيرا عند المقارنة بالامارات العربية المتحدة، وقطر في العام 2013، إضافة إلى ذلك فإن المعدلات المرتفعة في أوروبا الوسطي والشرقية قد تساعد البنوك.
وقال البنك "بينت تجربة الامارات العربية المتحدة، وقطر بعد الادراج أن التدفقات التي تحدث بعد الأعلان قد تكون كبيرة". ولفت البنك إلى أنه في الوقت الذي كان فيه الإعلان مفاجئا في تلك الحالة، فلا يزال نطاق التدفقات في السعودية كبيرا، مشيرا الى أن تقييم "مورجان ستانلي" قد يكون أعلى من الحجم المتوقع حاليا وذلك بتضمين شركة أرامكو".
ولفت "بنك أوف أمريكا ميريل لينش" في تقريره إلى أن المخاطر والمحفزات تظل ضعيفة فيما يتعلق بالنفط، لذا فإن المؤسسة المالية الأمريكية ستنتظر ما سيسفر عنه أجتماع "أوبك"، في الخامس والعشرين من الشهر الجاري، معتبرا أن الاجتماع المرتقب مثار اهتمام في الوقت الحالي.
يشار الى ان مؤشر msci للأسواق الناشئة الذي تصدره "مورغان ستانلي"، يضم أسواقاً من 23 دولة تمثل 10% من القيمة السوقية للأسواق العالمية. وترتكز معايير الانضمام لمؤشر msci على السيولة وسهولة الاستثمار والشفافية. وتملك الصين 26% من أوزان المؤشر، تليها كوريا الجنوبية وتايوان. ويضم المؤشر 3 أسواق عربية هي مصر والإمارات وقطر.
وينتظر بعد الموافقة على الدخول لقائمة المراقبة فمن الطبيعي أن يأخذ الانضمام لمؤشر الأسواق الناشئة (msci) قرابة السنة. وكانت “مورغان ستانلي” اكدت في يونيو 2016 ترحيبها بالإصلاحات التي أعلنت عنها هيئة السوق المالية السعودية ومنها مراجعة شروط الاستثمار الاجنبي في السوق، متطرقة إلى أن هذه الاجراءات السوق السعودي من معايير الأسواق الناشئة.
وقياسا على تجربتي الإمارات وقطر في الانضمام للمؤشر عام 2013، فإن السوق السعودية ينتظر لها أن تتلقى سيولة ضخمة متى ما تم الادراج رسميا. في هذا الصدد، قال "بنك أوف أمريكا ميريل لينش" في تقرير حديث له أن السعودية تظل سوقا بها العديد من المحفزات، ففي 18 من يونيو المقبل قد تعلن مؤسسة "مورجان ستانلي" ادراج السوق المالية السعودية ضمن مؤشرها للأسواق الناشئة.
ونبه المصرف الأمريكي إلى أنه من منظور السوق فإن أفضل الفرص يمكن العثور عليها في المملكة العربية السعودية وتركيا. وقال "فيما يتعلق بالسعودية فإن إعلان الأدراج قد يتم في يونيو المقبل، ويظل نطاق التدفقات وإعادة التسعير كبيرا عند المقارنة بالامارات العربية المتحدة، وقطر في العام 2013، إضافة إلى ذلك فإن المعدلات المرتفعة في أوروبا الوسطي والشرقية قد تساعد البنوك.
وقال البنك "بينت تجربة الامارات العربية المتحدة، وقطر بعد الادراج أن التدفقات التي تحدث بعد الأعلان قد تكون كبيرة". ولفت البنك إلى أنه في الوقت الذي كان فيه الإعلان مفاجئا في تلك الحالة، فلا يزال نطاق التدفقات في السعودية كبيرا، مشيرا الى أن تقييم "مورجان ستانلي" قد يكون أعلى من الحجم المتوقع حاليا وذلك بتضمين شركة أرامكو".
ولفت "بنك أوف أمريكا ميريل لينش" في تقريره إلى أن المخاطر والمحفزات تظل ضعيفة فيما يتعلق بالنفط، لذا فإن المؤسسة المالية الأمريكية ستنتظر ما سيسفر عنه أجتماع "أوبك"، في الخامس والعشرين من الشهر الجاري، معتبرا أن الاجتماع المرتقب مثار اهتمام في الوقت الحالي.
يشار الى ان مؤشر msci للأسواق الناشئة الذي تصدره "مورغان ستانلي"، يضم أسواقاً من 23 دولة تمثل 10% من القيمة السوقية للأسواق العالمية. وترتكز معايير الانضمام لمؤشر msci على السيولة وسهولة الاستثمار والشفافية. وتملك الصين 26% من أوزان المؤشر، تليها كوريا الجنوبية وتايوان. ويضم المؤشر 3 أسواق عربية هي مصر والإمارات وقطر.