ابن الجراح
25-03-2019, 08:22 AM
الثلاثاء 12 رجب 1440هـ - 19 مارس 2019م
«أرامكو» تنجز معمل الفاضلي العملاق للغاز والكهرباء خلال أشهر بطاقة 2,5 مليار قدم وبتكلفة 50 مليار ريال
معمل الفاضلي يتأهب لإنتاج 2.5 مليار قدم مكعبة قياسية من غاز البيع
الجبيل الصناعية - إبراهيم الغامدي
اقتربت شركة أرامكو السعودية من إتمام كافة الأعمال الإنشائية لمشروع معمل الفاضلي العملاق للغاز والكهرباء وإنجازه خلال أشهر بطاقة معالجة إجمالية للمعمل تبلغ 2.5 مليار قدم مكعبة قياسية من الغاز غير المصاحب وبقيمة إجمالية إنشائية أكثر من 50 مليار ريال، ومتوقع انتهائه بنهاية العام 2019م ويساهم بالوصول بالطاقة الإنتاجية للغاز في المملكة إلى أكثر من 17 مليار قدم مكعبة قياسية بحلول 2020، وذلك وفقاً لتأكيدات رئيس أرامكو م. أمين الناصر الذي ذكر أيضاً لـ"الرياض" خلال توقيع عقود المعمل الواقع شمال الجبيل أن هذه الزيادة في إمدادات الغاز الطبيعي تدعم إيجاد مزيد من القطاعات الصناعية السعودية منها الحديد والصلب، والألومنيوم، والبتروكيميائيات، وتحلية المياه، وإنتاج الكهرباء، والصناعات التحويلية ذات القيمة المضافة التي تعمل على إنتاج المذيبات، والوقود، والمواد المتقدمة الأخرى.
في حين يمثل مشروع معمل غاز الفاضلي امتداداً لمشروعات أخرى تسهم في تحقيق أحد الأهداف الاستراتيجية لبرنامج التحول الوطني 2020 وهو تعويض الاحتياطات والمحافظة على الطاقة الإنتاجية للبترول وزيادة حجم إمدادات الغاز من خلال تطوير أعمال الاستكشاف والاحتياطات وتطوير قطاع النفط والغاز ورفع تنافسية قطاع الطاقة وفق رؤية المملكة 2030. ويتلقى معمل الفاضلي الغاز غير المصاحب لمعالجته من إمدادات حقل الحصباة البحري الذي يدعمه بطاقة 2 مليار قدم مكعبة قياسية، ومن حقل الخرسانية البري بطاقة 500 مليون قدم، في وقت يمثل هذا المعمل بعد إنجازه أحد أهم مكونات المنظومة الرئيسة لإمدادات الغاز في المملكة.
وسيعمل المعمل على إنتاج 1.5 مليار قدم مكعبة قياسية من غاز البيع، و4.000 طن متري في اليوم من الكبريت، و470 مليون قدم مكعبة قياسية من الغاز لتشغيل محطة مجاورة للتوليد المشترك للكهرباء والتي ستلبي متطلبات الطاقة والبخار للمحطة وتصدر نحو 1.100 ميغاواط من الكهرباء.
وتنظر أرامكو لهذا المشروع بأهمية استراتيجية في موقعه في منطقة كثيفة استخدام الطاقة وبكونه أضخم مشروعاتها للغاز والكهرباء الحديثة الجاري تشييدها حالياً ويمثل جزءاً أساسياً من شبكة الغاز الرئيسة بالمملكة حيث يساهم مع معملي واسط ومدين في إضافة أكثر من 5 مليارات قدم مكعبة قياسية من قدرة معالجة الغاز غير المصاحب سعياً لتوفير إمدادات آمنة ومستقرة من اللقيم للصناعات البتروكيميائية وغيرها ومصادر الطاقة في المملكة.
في وقت يترقب الصناعيون باكورة إنتاج المعمل الذي تخطط أرامكو أن يحقق أكبر دعم لتوسعها الكبير في زيادة قدرات معاملها لإنتاج الغاز بوفرة تواكب نمو الطلب الكبير المتزايد على الطاقة في المملكة، وزيادة كفاءة استخدام الوقود في قطاع الكهرباء، في وقت تعكف أرامكو على وضع حلول لإمدادات مستدامة للغاز الطبيعي في المملكة خلال السنوات العشر المقبلة ومضاعفته لتحقيق الأهداف الطموحة للتنمية الصناعية والاقتصادية في البلاد.
ونجحت مشروعات معمل الفاضلي في تحقيق جزء من خطط شركة أرامكو في مشروعها الوطني العملاق لدعم المحتوى المحلي حيث حقق المشروع إنجازاً مميزاً في تحفيز القطاع الخاص السعودي لتصنيع السلع وتوفير الخدمات المساندة اللازمة للمشروع داخل المملكة في وقت نجحت أرامكو بتخصيص أكثر من 40 % من تكلفة مرافق المشروع للمواد والخدمات المصنعة محلياً محدثة أثراً كبيراً ملموساً في استخدام معدات وأجهزة متطورة يتم تصنيعها في المملكة وأهمها توربينات التوليد الكهربائي ومنصات الحفر ومتطلبات ربط المعمل بحقول أخرى برية وبحرية وبشبكة الغاز.
«أرامكو» تنجز معمل الفاضلي العملاق للغاز والكهرباء خلال أشهر بطاقة 2,5 مليار قدم وبتكلفة 50 مليار ريال
معمل الفاضلي يتأهب لإنتاج 2.5 مليار قدم مكعبة قياسية من غاز البيع
الجبيل الصناعية - إبراهيم الغامدي
اقتربت شركة أرامكو السعودية من إتمام كافة الأعمال الإنشائية لمشروع معمل الفاضلي العملاق للغاز والكهرباء وإنجازه خلال أشهر بطاقة معالجة إجمالية للمعمل تبلغ 2.5 مليار قدم مكعبة قياسية من الغاز غير المصاحب وبقيمة إجمالية إنشائية أكثر من 50 مليار ريال، ومتوقع انتهائه بنهاية العام 2019م ويساهم بالوصول بالطاقة الإنتاجية للغاز في المملكة إلى أكثر من 17 مليار قدم مكعبة قياسية بحلول 2020، وذلك وفقاً لتأكيدات رئيس أرامكو م. أمين الناصر الذي ذكر أيضاً لـ"الرياض" خلال توقيع عقود المعمل الواقع شمال الجبيل أن هذه الزيادة في إمدادات الغاز الطبيعي تدعم إيجاد مزيد من القطاعات الصناعية السعودية منها الحديد والصلب، والألومنيوم، والبتروكيميائيات، وتحلية المياه، وإنتاج الكهرباء، والصناعات التحويلية ذات القيمة المضافة التي تعمل على إنتاج المذيبات، والوقود، والمواد المتقدمة الأخرى.
في حين يمثل مشروع معمل غاز الفاضلي امتداداً لمشروعات أخرى تسهم في تحقيق أحد الأهداف الاستراتيجية لبرنامج التحول الوطني 2020 وهو تعويض الاحتياطات والمحافظة على الطاقة الإنتاجية للبترول وزيادة حجم إمدادات الغاز من خلال تطوير أعمال الاستكشاف والاحتياطات وتطوير قطاع النفط والغاز ورفع تنافسية قطاع الطاقة وفق رؤية المملكة 2030. ويتلقى معمل الفاضلي الغاز غير المصاحب لمعالجته من إمدادات حقل الحصباة البحري الذي يدعمه بطاقة 2 مليار قدم مكعبة قياسية، ومن حقل الخرسانية البري بطاقة 500 مليون قدم، في وقت يمثل هذا المعمل بعد إنجازه أحد أهم مكونات المنظومة الرئيسة لإمدادات الغاز في المملكة.
وسيعمل المعمل على إنتاج 1.5 مليار قدم مكعبة قياسية من غاز البيع، و4.000 طن متري في اليوم من الكبريت، و470 مليون قدم مكعبة قياسية من الغاز لتشغيل محطة مجاورة للتوليد المشترك للكهرباء والتي ستلبي متطلبات الطاقة والبخار للمحطة وتصدر نحو 1.100 ميغاواط من الكهرباء.
وتنظر أرامكو لهذا المشروع بأهمية استراتيجية في موقعه في منطقة كثيفة استخدام الطاقة وبكونه أضخم مشروعاتها للغاز والكهرباء الحديثة الجاري تشييدها حالياً ويمثل جزءاً أساسياً من شبكة الغاز الرئيسة بالمملكة حيث يساهم مع معملي واسط ومدين في إضافة أكثر من 5 مليارات قدم مكعبة قياسية من قدرة معالجة الغاز غير المصاحب سعياً لتوفير إمدادات آمنة ومستقرة من اللقيم للصناعات البتروكيميائية وغيرها ومصادر الطاقة في المملكة.
في وقت يترقب الصناعيون باكورة إنتاج المعمل الذي تخطط أرامكو أن يحقق أكبر دعم لتوسعها الكبير في زيادة قدرات معاملها لإنتاج الغاز بوفرة تواكب نمو الطلب الكبير المتزايد على الطاقة في المملكة، وزيادة كفاءة استخدام الوقود في قطاع الكهرباء، في وقت تعكف أرامكو على وضع حلول لإمدادات مستدامة للغاز الطبيعي في المملكة خلال السنوات العشر المقبلة ومضاعفته لتحقيق الأهداف الطموحة للتنمية الصناعية والاقتصادية في البلاد.
ونجحت مشروعات معمل الفاضلي في تحقيق جزء من خطط شركة أرامكو في مشروعها الوطني العملاق لدعم المحتوى المحلي حيث حقق المشروع إنجازاً مميزاً في تحفيز القطاع الخاص السعودي لتصنيع السلع وتوفير الخدمات المساندة اللازمة للمشروع داخل المملكة في وقت نجحت أرامكو بتخصيص أكثر من 40 % من تكلفة مرافق المشروع للمواد والخدمات المصنعة محلياً محدثة أثراً كبيراً ملموساً في استخدام معدات وأجهزة متطورة يتم تصنيعها في المملكة وأهمها توربينات التوليد الكهربائي ومنصات الحفر ومتطلبات ربط المعمل بحقول أخرى برية وبحرية وبشبكة الغاز.