المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الصمت أفضل من الكلام أحياناً...



الراصد الآلي
03-02-2017, 09:36 PM
الصمت اصعب لغات العصر
ولكن بعض الاحيان يكون للصمت معانى اقوى من كل الكلمات
قد لا يفقهها الكثيرين منا
فمنا من يعتبر الصمت ضعف
ومنا من يعتبره لا مبالاه
ومنا من يعتبره جنون
ومنا من يعتبره حكمه فى حد ذاته
ولكن
يجب ان نعرف متى يلجأ الانسان للصمت

الصمت يكون أفضل الحلول التي يلجأ إليها الإنسان حين لا يعبر الكلام عما بخاطره..
وقد يكون الصمت شجاعه في أوقات الغضب...
وأحيانا الصمت يكون أفضل احتراماً لانفسنا في وقت القدره على الرد...
وقد يكون الصمت أحياناً أفضل اذا كان في الكلام اذيه للآخرين...

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ سَتَرَ أَخَاهُ الْمُسْلِمَ فِي الدُّنْيَا سَتَرَهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ.....»

وأخيراً

قال الرسول صلى الله عليه وسلم
(( من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرًا أو ليصمت ))
إذن الأصل في الكلام الخير ..وغير ذلك يكون الصمت ....

.....

ADMIN
04-02-2017, 02:15 AM
موضوع مفيد
يعطيكي العافيه

SUPER ADMIN
07-02-2017, 09:05 PM
فعلا الصمت افضل من الكلام
صدقتي لوجين

الراصد الآلي
21-09-2017, 06:32 PM
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

AbuNader
21-09-2017, 09:28 PM
حين يكون الصمت رسالة تود إيصالها .. يكون جميلاً
نعم أرى وأصمت
اقرأ وأصمت
ففي صمتي معاني ليست ضعفاً بل قوة
قد لايشعر بها الأخرين لكني أشعر بأنها ( رسالة ) ووصلت

وقد يكون الصمت شجاعه في أوقات الغضب...
وأحيانا الصمت يكون أفضل احتراماً لانفسنا في وقت القدره على الرد...
وقد يكون الصمت أحياناً أفضل اذا كان في الكلام اذيه للآخرين...



جميل ماقرأت
إنتقاء رائع وتذكير بالعلاقات الإنسانية
سلمت يداك والله يعطيك العافيه

ابن الجراح
22-09-2017, 08:29 AM
موضوع رائع واستسمحك بالاضافه ع موضوعك
استضافه بسيطه وهي



يتعرّض الإنسان أحيانًا لموجات من الصمت، وحين تسأله عن سر صمته، قد لا تجد لديه إجابة مقنعة، وهذا الأمر الذي نعايشه ونتشارك فيه بصور مختلفة، يدعونا لأن نفكر معًا في حزمة من التساؤلات، محورها متى تصمت عن الكلام؟ هل لأن الصمت يكون أحيانًا أفضل إجابة عن بعض الأسئلة؟ أم حين يتجاهلك من تتحدث إليه؟ أم عندما يحرجك أحد أو يتطاول عليك بكلام غير لائق؟ أم عندما تتعرض لموقف يفقدك العقل والتفكير؟ هل تصمت حين ينتابك شعور بأن موضوع الحديث المطروح ليس لك به أي معرفة؟ أم حين تحاور شخصًا لا يستحق الاحترام لأنه لا يفقه الكلام؟ أم حين تجالس أناسا يتخذون من الخوض في أعراض الناس وخصوصياتهم وسيلة للتسلية؟ هل تصمت حين تجد أن ما تشعر به أكبر من أن يعبر عنه الكلام؟ أم عندما يطرح موضوع ولا تجد ما تقوله؟ هل تضطر للصمت حين تحاور أناسًا تفوقهم بخبرتك سنين كثيرة؟ أم حين تعرف أن صمتك يفرح آخرين أم حين تدرك أنه من باب الأدب فإن الأفضل يتكلم؟ هل تصمت حتى تتجنب الكذب؟ أم حتى لا يتم النظر إليك على أنك متملق؟ وأخيرًا هل تصمت حين يكون الموضوع الذي تعرفه لا يتناسب طرحه مع الحضور سواء من حيث المكان أو التوقيت؟ تساؤلات كثيرة راودتني، وإجاباتها تتلخص في حقيقة رئيسية، لخصها الإمام علي بن أبي طالب كرم الله وجهه، حين قال «إذا تم العقل نقص الكلام، وبكثرة الصمت تكون الهيبة» نعم إن كثرة الكلام تزيد من الزلات، وهي دليل على ضعف العقل وهشاشة الشخصية، خصوصًا أننا صرنا نجد كثيرين يتحدثون في كل شؤون الحياة، ويجادلون في كل شيء بهدف الجدال وإثبات الذات ليس إلا، من دون أن يدرك الواحد منهم أن المحيطين به واعون تمامًا لمثل هذا السلوك وباتوا يدركون مراميه وأهدافه. وحين نقول، إذا كان الكلام من فضة فالسكوت من ذهب، فليست هذه دعوة منا إلى الانطوائية وألا يشارك الإنسان منا المحيطين به ما هم فيه، ولا يرد على من يسأله، حتى لا ينظر إليه على أنه فاشل أو فارغ أو متكبر.
باختصار، يحتاج الصمت إلى معادلة يجب أن يتحقق التوازن بين طرفيها: متى نصمت ومتى نتكلم؟ وتطبيق هذه المعادلة على أرض الواقع يتطلب تدريب العقل والنفس على تنفيذها. وتتبقى لنا كلمة: إذا كان كلامك لا يفيد، فسكوتك أفضل لأن الصمت أبلغ لغات الكلام، وكما يقول الحديث الشريف لنبي الأمة محمد صلى الله عليه وسلم

«من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرًا أو ليصمت».