المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هــارون الرشيــد وبهلــول



ADMIN
19-12-2018, 12:23 AM
تعتبر شخصية بهلول من الشخصيات التراثية المثيرة للجدل مثلها مثل #أشعب و #جحا و #هبنقة وغيرهم، حيث اشتهر بالفكاهة الممزوجة بالحكمة والموعظة، في الوقت الذي قيل إنه مجنون، أو أن نوبات من الجنون تصيبه في بعض الأحيان.

:1061::1061:

يحكى أنه في يوم من الأيام مر هارون الرشيد على بهلول المجنون وهو جالس على أحد المقابر..

http://cdn.akhbaar24.com/a73fb481-de7b-42bd-8dae-e618a78c42e4.jpg

فقال له هارون معنفا:

يا بهلول يا مجنون متى تعقل؟

فركض بهلول وصعد إلى أعلى شجرة ثم نادى على هارون بأعلى صوته: ياهارون يا مجنون متى تعقل؟


http://1.bp.blogspot.com/-fhcL54TiNw8/UqIjccNt_4I/AAAAAAAAWe8/9812Ex-cPLY/s320/yKFcf.jpg


فأتى هارون تحت الشجرة وهو على صهوة حصانه... وقال له: أنا المجنون أم أنت الذي يجلس على المقابر؟ فقال له بهلول: بل أنا عاقل!!

قال هارون: وكيف ذلك؟؟؟؟

قال بهلول: لأني عرفت أن هذا زائل.
وأشار إلى قصر هارون وأن هذا باقٍ، وأشار إلى القبر فعمرت هذا قبل هذا،
وأما أنت فإنك قد عمرت هذا (يقصد قصره) وخربت هذا (يعنى القبر) فتكره أن تنتقل من العمران إلى الخراب مع أنك تعلم أنه مصيرك لا محال.

وأردف قائلا: فقل لي أيّنا المجنون؟!
فرجف قلب هارون الرشيد وبكى حتى ابتلت لحيته

(كتاب عقلاء المجانين)


..

ابويزيد المطيري
19-12-2018, 12:34 AM
قصة فيها عبرة ونصيحة فعلا نحن بحاجة الى اعمار اخرتنا جزاك الله خيرا

طيب القلب
19-12-2018, 12:41 AM
اللهم لا تجعل الدنيا اكبر همنا
موضوع معبر لنعمل لاخرتنا
جزاك الله خير

الأسهم السعودية
19-12-2018, 01:06 AM
هارون الرشيد كان يحج عاما ويجاهد عاما

ذهب صافي
19-12-2018, 02:54 AM
بارك الله فيك

الحدس
19-12-2018, 12:29 PM
# يقول البطل الثّائر ضد الظّلم ( والإزدواجيّة ) في تطبيق المعايير ( تشي _ جيفارا ) إنّ القانون الّذي لايُطَبّق


على الجميييييع ، ويُستثنى منه أيّ أحد ( كائن من كان ) يَجِب ألّا يُحتَرم ،،، وبناءاً عليه ، فإنّ بعض القوانين


أو ( البروتوكولات = ضوابط وأُطُر مُتَعارَف ، ومُتّفَق عليها من الجمييييع ) يكون خرقُها أشرف من احترامها


، وفي المُقابل فإنّ القانون الّذي يُطَبّق على الجمييييع ولايُستثنى منه أحد كائن من كان يجب أن ( يُحترَم )


لأن مثل هذه القوانين ( والبروتوكولات ) المُحتَرمة ،، يُطلَق عليها ( أخلاقيّة ) فهيَ ( تَثأر ) لنفسها


ولاتسمح انتهاكها من أي أحد كائن من كان ، ولذالك من ( العدل ) أن نُعطي من ( الحُجَج ) و ( التّبريرات )


للآخر ، بِمِثل ما ( نأتيه ) من ( الحُجَج ) و ( التّبريرات ) لأنفُسنا ..


# أعتقد هذا ماطبّقه ( هارون الرّشيد ) مع ( بهلول ) ولم ( يقمعُه ) باسم قانون ( النّدرة )


، ولم يُحاول التّقليل من كلامه ( الكنائي _ البليغ ) بقوله ( مثلاً ) يابهلول يبدو أنّ ( مشاعرك مُتضاربة !!! )



# واضاف ( بهلول ) أنّه كلّما ازداد الإنسان ( أنانيّة ) كلّما ازداد ( يقيناً ) بأنّه أفضل من الآخرين ؟!


وخصوصاً مع وجود ( حصانة ) تحمي تلك الأنانيّة أو تحمي ( أي _ شيئ ) بل وتُشَرّع ذلك كقانون ( نُدرَوي ؟! )


،، ويضيف ( بهلول ) قائلاً : لأنّ ( الأنانيّة ) هي القانون ( الذّاتي ) والّذي على أساسه تكون الأشياء ( الأقرب )


هي ( الأولى ) و ( الأكبر ) و ( الأثقل ) و ( الأهم ) في حين أنّ كل تلك الّتي ( تَبتَعِد ) و ( تَستَقِل ) بموضوعيّة


تكون أقل ( حَجما) و ( ثُقلا ) بل تكاد تكون ( لاشيئ ) من وجهة نظَر أولئك ( القاصرة ) و ( الأنانيّة )



# هنا يتدخّل ( الحدس ) كأنّك تريد القول يا ( بهلول ) بأنّه لكي نعيش يجب علينا أن نُتقن ( فن _ التّجاهل )


باحتراف ، أو _ ما _ يُسَمّونه ب ( التّكيّف _ بالغصب ) مع الواقع ( النّدرَوي ) المفرووووض


# لكن ( بهلول ) يخرُج من طورِه غاضباً من ( الحدس ) ثُمّ يقول ( بِنَبره ) لم أفهم منها سوى :


إنّ نهاية الأشياء السّلبيّة ( البغيضة ) لشيئ جميل ، لكنّنا للأسف ( رُبّما _ قد ) لانعيش ( غالباً ) حتّى نرى ذلك


،، ثُمّ خَتَم ( بهلول ) بقوله : لا_ أُحبّ _ الرّحيل ((( ولكن ))) بعض الأشياء _ لا _ تستَحق _ التّكملة ..


# يسألني ( بهلول ) بتوجّس ، وخوف قائلاً : هل ( ألغوا _ الأربعاء _ و و ضعوا _ مكانه _ الخميس ؟!:167::


أم _ أنّ _ مشاعري _ أصبحت _ مُتَضااااربة ؟؟؟!!!

ADMIN
19-12-2018, 03:26 PM
# يقول البطل الثّائر ضد الظّلم ( والإزدواجيّة ) في تطبيق المعايير ( تشي _ جيفارا ) إنّ القانون الّذي لايُطَبّق


على الجميييييع ، ويُستثنى منه أيّ أحد ( كائن من كان ) يَجِب ألّا يُحتَرم ،،، وبناءاً عليه ، فإنّ بعض القوانين


أو ( البروتوكولات = ضوابط وأُطُر مُتَعارَف ، ومُتّفَق عليها من الجمييييع ) يكون خرقُها أشرف من احترامها


، وفي المُقابل فإنّ القانون الّذي يُطَبّق على الجمييييع ولايُستثنى منه أحد كائن من كان يجب أن ( يُحترَم )


لأن مثل هذه القوانين ( والبروتوكولات ) المُحتَرمة ،، يُطلَق عليها ( أخلاقيّة ) فهيَ ( تَثأر ) لنفسها


ولاتسمح انتهاكها من أي أحد كائن من كان ، ولذالك من ( العدل ) أن نُعطي من ( الحُجَج ) و ( التّبريرات )


للآخر ، بِمِثل ما ( نأتيه ) من ( الحُجَج ) و ( التّبريرات ) لأنفُسنا ..


# أعتقد هذا ماطبّقه ( هارون الرّشيد ) مع ( بهلول ) ولم ( يقمعُه ) باسم قانون ( النّدرة )


، ولم يُحاول التّقليل من كلامه ( الكنائي _ البليغ ) بقوله ( مثلاً ) يابهلول يبدو أنّ ( مشاعرك مُتضاربة !!! )



# واضاف ( بهلول ) أنّه كلّما ازداد الإنسان ( أنانيّة ) كلّما ازداد ( يقيناً ) بأنّه أفضل من الآخرين ؟!


وخصوصاً مع وجود ( حصانة ) تحمي تلك الأنانيّة أو تحمي ( أي _ شيئ ) بل وتُشَرّع ذلك كقانون ( نُدرَوي ؟! )


،، ويضيف ( بهلول ) قائلاً : لأنّ ( الأنانيّة ) هي القانون ( الذّاتي ) والّذي على أساسه تكون الأشياء ( الأقرب )


هي ( الأولى ) و ( الأكبر ) و ( الأثقل ) و ( الأهم ) في حين أنّ كل تلك الّتي ( تَبتَعِد ) و ( تَستَقِل ) بموضوعيّة


تكون أقل ( حَجما) و ( ثُقلا ) بل تكاد تكون ( لاشيئ ) من وجهة نظَر أولئك ( القاصرة ) و ( الأنانيّة )



# هنا يتدخّل ( الحدس ) كأنّك تريد القول يا ( بهلول ) بأنّه لكي نعيش يجب علينا أن نُتقن ( فن _ التّجاهل )


باحتراف ، أو _ ما _ يُسَمّونه ب ( التّكيّف _ بالغصب ) مع الواقع ( النّدرَوي ) المفرووووض


# لكن ( بهلول ) يخرُج من طورِه غاضباً من ( الحدس ) ثُمّ يقول ( بِنَبره ) لم أفهم منها سوى :


إنّ نهاية الأشياء السّلبيّة ( البغيضة ) لشيئ جميل ، لكنّنا للأسف ( رُبّما _ قد ) لانعيش ( غالباً ) حتّى نرى ذلك


،، ثُمّ خَتَم ( بهلول ) بقوله : لا_ أُحبّ _ الرّحيل ((( ولكن ))) بعض الأشياء _ لا _ تستَحق _ التّكملة ..


# يسألني ( بهلول ) بتوجّس ، وخوف قائلاً : هل ( ألغوا _ الأربعاء _ و و ضعوا _ مكانه _ الخميس ؟!:167::


أم _ أنّ _ مشاعري _ أصبحت _ مُتَضااااربة ؟؟؟!!!

حلوه يا الحدس
فهمتك والله ههههههه
يعطيك العافيه :240::1042::240::1042:

ADMIN
19-12-2018, 03:27 PM
اشكر الجميع على المشاركه
:229::229::229:

ابوبدر1111
19-12-2018, 04:38 PM
شكرا اميرة وشكرا للحدس

ADMIN
20-12-2018, 01:18 AM
شكرا اميرة وشكرا للحدس

مشكور على المرور

ابو سمو
17-07-2019, 04:41 AM
جزاك الله خير