.


تابع :




محمد راتب النابلسي نموذج حي لمصداق كلام السلف في تحذيرهم من مجالسة المبتدعة إذ أن مجالستهم قد تكون فيها فتنة للآخرين ! فهذا الرجل لم يكن معروفًا، ولكن عُرف بعد أن عرضته القنوات المحسوبة على أهل السنة في جلسات وحلقات مع بعض الرجال المحسوبون على أهل السنة، فاشتهر وذاع صيته عند عوام أهل السنة والجماعة !!

أما كلامه عن طلوع الشمس من مغربها فقد ذهب وشطح بخياله فحرف معنى الشمس ، فقال ما مفاده :

أن المقصود بالشمس العلم والحضارة والسيطرة، فقد ظهرت في البداية من المشرق - بلاد المسلمين - وفي آخر الزمان ستطلع من المغرب فإذا تبعهم المسلمون في كل شيء سيغلق باب التوبة !!


ويقول أن هذا المعنى لا يلغي المعنى التقليدي لطلوع الشمس من مغربها، والمعنى التقليدي الذي يقصده هو نفس المعنى الذي يقوله زغلول النجار .

وألزم نفسه بأن من تبع الغرب في كل شيء فقد أُغلق عليه باب التوبة !!! سبحان الله أليس للمرتد توبة ؟ لكنه التهور نعوذ بالله من الضلال .


ونحن نسأل النابلسي وأتباعه : بعد موت عيسى عليه السلام ما يدريك أن السيطرة والشبهات وفرض القوانين المنحلة ستكون من الغرب ؟ فقد تكون من جهة أخرى . وهذا مما يؤكد أنهم لا يتعرضون لهذا الحديث ولا يلتفتون إليه، فلو أعمل الأتباع عقولهم لتفكروا في هذا الحديث وتبين لهم غلط متبوعهم، إذ أن العلم والحضارة لا تجري ولا تسجد تحت العرش، فالكلام في جميع الأحاديث عن الشمس الحقيقية المعروفة. لكنه الهوس بالتحريف والله المستعان .




لنا لقاء بمشيئة الله .



<





.