.
1. القبول الواعي العقلاني تمامًا
ممّا لا شك فيه أنّ المشاعر السلبية موجودة في كل الأماكن، غير أنّ تجاهلها سوف يعطي نتائج سيّئة حتى لو أنّ الأمر مغرٍ بالنسبة إلينا.
وبدلًا من تجاهلها، حاول الاعتراف بوجود تلك المشاعر وإفساح المجال لها
فلا بأس إذًا في أن تشعر بهذه المشاعر السلبية، ولا داعيَ لأن تحكم على نفسك.
إنّ تعلم ممارسة القبول في العمل يبدأ حقيقة في المنزل، وذلك بأن تكتب قائمة بالأشياء التي يمكنكِ، وتلك التي لا يمكنكِ السيطرة عليها.
وأول ما سوف تقوم به هو التركيز على الأشياء التي لا يمكنكِ السيطرة عليها، واترك كل تلك المشاعر المتعلق بها تطفو إلى السطح، واعمل على تقبّل هذه المشاعر وعلى تقبّل ذاتك كما أنتِ،
اختبر هذه المشاعر ولكن لا تتمسك بها، أو تفكر بالأسباب طويلًا. اتركها تتلاشى في وقتها المناسب.
*****
2. أبعد نفسك ذهنيًّا
جميعنا نواجه حالات غير لطيفة وخصوصًا في مكان العمل.
ولكن كلما طالت فترة شعوركِ بالسوء، كلما تراكمت تلك المشاعر.
من أجل تهدئة تلك المشاعر السلبية، أبعد نفسك ذهنيًّا عن ذلك الوضع، فهذه حيلة جيدة سوف تساعدك.
وتشير الأبحاث إلى أنّ منظور الطرف الثالث البعيد عن المشكلة يقلل من شدة المشاعر السلبية التي تشعر بها.
ولتجربة ذلك، تخيّل أنكِ تراقب حالتكِ ووضعكِ من بعيد.
كيف ترى الوضع؟
عندما تحصل على منظور أوسع نطاقًا فسوف تكتشف غالبًا أنّ الوضع ليس بالسوء الذي تعتقده.
++++
3. إعادة التقييم
انّ إيجاد الجوانب الإيجابية في الحالات السلبية، إستراتيجية مفيدة بشكل خاص للسيطرة على المشاعر والتوازن النفسي عندما يحدث أمر ما في مكان العمل، تعتبره غير مرغوب أو سيّئًا.
ولكي ابدأ في تغيير منظوركِ إلى الأمر، تعلّم أن تتوقف لحظة في مواجهة هذا الأمر السلبي، وفكر أو اكتب شيئًا واحدًا إيجابيًّا على الأقل بشأنه.
فعلى سبيل المثال، هل حصلتِ على انتقاد بشأن العرض الذي قدّمته أخيرًا، أو التقرير الذي كتبتِه؟
فكر في إعادة تقييم هذا الأمر وكأنه معلومات مفيدة سوف تساعدكِ في تطور مسيرتكِ المهنية،
فرصة لكي تتعلم كيف يكون أداؤك أفضل في المرة المقبلة؟
وكلما زاد مستوى تحدّيك لنفسك لايجاد الجوانب الإيجابية، فسوف يكون ذلك أسهل لك يبدأ دماغك بملاحظتها كما هي.
,,,,,,,,
مواقع النشر (المفضلة)