<p ><img src="https://argaamplus.s3.amazonaws.com/f0b24f35-82f6-4b68-ba69-032afc83d465.png" ></p>
<p ><span class="ckeCaption" >فيصل الإبراهيم وزير الاقتصاد والتخطيط السعودي</span></p>
<hr>
<p ><span ><span >قال فيصل الإبراهيم، وزير الاقتصاد والتخطيط السعودي، إن معظم النمو الذي حققته المملكة خلال السنوات الماضية جاء من قطاعات اقتصادية جديدة بدأتها من الصفر وفقاً لرؤية 2030، مثل الرياضة والترفيه والسياحة بالإضافة إلى القطاعات الصناعية.</span></span></p>
<p ></p>
<p ><span ><span >وأضاف الوزير خلال مؤتمر صحفي عقد اليوم للإعلان عن فعاليات الاجتماع الخاص للمنتدى الاقتصادي العالمي "دافوس" تحت شعار "التعاون الدولي والنمو والطاقة من أجل التنمية"، وهو الاجتماع الذي يعقد في السعودية على مدار يومين، إن المملكة تراجع كل أولوياتها وتعدلها بما يتناسب مع حاجاتها، وكل المشاريع تتقدم حسب المخطط وبدون تأخير، وبإمكان الجميع زيارة المملكة ومشاهدة ذلك.</span></span></p>
<p ></p>
<p ><span ><span >وأضاف أن المملكة أثبتت قدرتها على قيادة نموذج مستدام ومتقدم، وظهرت نتائج ذلك، حيث مثّلت الأنشطة غير النفطية 50 % من الناتج المحلي الاجمالي في 2023، ونحن نعمل على بناء اقتصادٍ قائم على المعرفة.</span></span></p>
<p ></p>
<p ><span ><span >وقال إن رؤية السعودية 2030، تتقدم على قدم وساق، واقتصاد المملكة نما بـ 20 % منذ عام 2016، ومعظم النمو يأتي من قطاعات جديدة بدأتها المملكة من الصفر في بداية الرؤية وسنشهد نمواً وتطورا اقتصاديا وصناعيا وتصديرياً في المدى المتوسط.</span></span></p>
<p ></p>
<p ><span ><span >وأكد وزير الاقتصاد أن المملكة وضعت في ذهنها أن تحقق مالم يتم تحقيقه في السابق، كقطاعات الترفيه والرياضة وغيرها، والتي لم تكن قطاعات اقتصادية، واليوم نمت من الصفر ونرغب في جذب الاستثمارات لها، وتقدمها يمضي حسبما مخطط له، ونحن نتابع ردود فعل السوق.</span></span></p>
<p ></p>
<p ><span ><span >وفيما يتعلق بأجندة المنتدى قال وزير الاقتصاد إن الاقتصاد العالمي يشهد تحسنا بسيطا لكنه يعاني من التشرذم، ونحن نطالب بالإصلاح، وإن إحياء التعاون الدولي بات ذا أهمية كبرى اليوم، لذلك فإن المملكة تبذل طاقاتها لرسم مسار التعاون مع المجتمع الدولي.</span></span></p>
<p ></p>
<p ><span ><span >وأضاف أنه سيتم خلال الاجتماع تشارك الأفكار لردم الهوية على مستوى التنمية، لنقوم بإطلاق النمو، وهو فرصة لإعادة تعريف مسارات التنمية في كل البلدان، ووضع أسس لتعاون دولي جديد، وجهود الاجتماع بالرياض يمكنها أن تقوم برسم خريطة للنمو الاقتصادي المستدام، حيث التقنية تخدم الإنسان في كل العالم، ونريد أن نحوّل الحوار إلى أفعال والخطاب إلى نتائج، وسيكون لهذا الاجتماع نتائج أساسية وحاسمة.</span></span></p>
المصدر...
مواقع النشر (المفضلة)