<p dir="RTL" ><span ><span >من المقرر أن تعقد لجنة السوق الفيدرالية المفتوحة بالاحتياطي الفيدرالي اجتماعها المقبل على مدار يومي الثلاثين من أبريل والأول من مايو.</span></span></p>
<p dir="RTL" ></p>
<p dir="RTL" ><span ><span >وهو الاجتماع الثالث للبنك المركزي من بين ثمانية اجتماعات مجدولة مقرر عقدها هذا العام، ومن المتوقع أن يُثبت خلاله الفائدة دون تغيير أيضًا كما حدث في الاجتماعات السابقة.</span></span></p>
<p dir="RTL" ></p>
<p dir="RTL" ><span ><span >وذلك بعدما أثارت بيانات التضخم الصادرة هذا العام -التي أظهرت تسارع أسعار المستهلكين قليلاً من مستوياتها المتدنية المسجلة في يناير- مخاوف من أن الوصول للمستهدف السنوي البالغ 2% قد يستغرق وقتًا أطول مما كان متوقعًا في السابق.</span></span></p>
<p dir="RTL" ></p>
<p dir="RTL" ><span ><span >ولكن سيراقب السوق أية دلائل تشير إلى التوقيت المحتمل لخفض الفائدة، وحاليًا تشير أسواق أدوات الدخل الثابت إلى إمكانية البدء في خفض الفائدة في اجتماع يوليو أو سبتمبر.</span></span></p>
<p dir="RTL" ></p>
<p dir="RTL" ><span ><span >وبالتالي فإنه من غير المحتمل أيضًا خفض الفائدة في اجتماع البنك في شهر يونيو، ما يعني أن التحرك الأول للفيدرالي قد يكون بعد عام على الأقل من آخر قرار رفع للفائدة في يوليو 2023.</span></span></p>
<p dir="RTL" ></p>
<p dir="RTL" ><span ><span ><img src="https://argaamplus.s3.amazonaws.com/464cc90b-0fe7-46c9-b3cd-766380afb496.png" ></span></span></p>
<p dir="RTL" ></p>
<p dir="RTL" ><span ><span >لذلك يتحول تركيز الأسواق على بيانات التضخم اللاحقة وليس لتصريحات مسؤولي الفيدرالي الذين أوضحوا ما يبحثون عنه في البيانات قبل اتخاذ قرار بشأن الخفض.</span></span></p>
<p dir="RTL" ></p>
<p dir="RTL" ><strong ><a data-auth="Verified" data-linkindex="0" href="https://eur04.safelinks.protection.outlook.com/?url=https%3A%2F%2Fwww.argaam.com%2Far%2Farticle%2 Fargaamfavoritedata=05%7C02%7CWalid.Bouabid%40arga am.com%7Cf7d906b389e6499fcd4808dc32bf24e5%7Caabd51 e45209449f92007785987beded%7C0%7C0%7C6384410437419 95765%7CUnknown%7CTWFpbGZsb3d8eyJWIjoiMC4wLjAwMDAi LCJQIjoiV2luMzIiLCJBTiI6Ik1haWwiLCJXVCI6Mn0%3D%7C0 %7C%7C%7Csdata=36SYWMAjAdXOB7%2BKG9WNeZb275iMkLaZk gp3L5lpffk%3Dreserved=0" id="LPlnk456153" originalsrc="https://www.argaam.com/ar/article/argaamfavorite" rel="noopener noreferrer" shash="GFS8E63yuwdjXFvyy6saVWCq9B+Tq4GHSOLTHp3tZ9M a3zxX8faHObs+NFFFUkfmk/RmD+v1kYm7eWTcFnaWyeSbvelHPMCpbZJ5jykr4zh+Y8QTaGhj TjmZri9ZBe//UJ2p6Q+IBTzU0SFKkH85ykzx1csm8tqFV6xpHNOztYE=" target="_blank" title="Original URL: https://www.argaam.com/ar/article/argaamfavorite. Click or tap if you trust this link.">للاطلاع على المزيد من المواضيع والتقارير في صفحة مختارات أرقام</a></strong></p>
<p dir="RTL" ></p>
<p dir="RTL" ><span ><span >وبشكل عام سيبحث المستثمرون في اجتماع الأسبوع المقبل عن تأكيدات بأن خفض الفائدة هذا العام لا يزال متوقعًا على نطاق واسع، لأن بعض المسؤولين أشاروا إلى أن الفائدة قد ترتفع مستوياتها الحالية، وهو ما سيكون مصدر قلق للأسواق.</span></span></p>
<p dir="RTL" ></p>
<p dir="RTL" ><span ><span >وذلك رغم تأكيد رئيس البنك "جيروم باول" في الاجتماعات الأخيرة أنه يرى أن الفائدة وصلت بالفعل لمستويات الذروة في دورة رفع الفائدة الحالية.</span></span></p>
<p dir="RTL" ></p>
<p dir="RTL" ><span ><span >ولكن صرح "باول" مؤخرًا أيضًا بأن البيانات الأخيرة تشير إلى أنه من المرجح أن يستغرق الأمر وقتًا أطول من المتوقع لتحقيق الثقة، وتراجع التضخم نحو مستهدف البنك البالغ 2%، وبالتالي أضعفت تلك التصريحات آمال الأسواق في خفض الفائدة في أي وقت قريب.</span></span></p>
<p dir="RTL" ></p>
<p dir="RTL" ><span ><span >وفي يناير، كانت الأسواق المالية تتوقع خفض الفائدة -من مستواها الحالي الذي يتراوح بين 5.25% و5.5%- ست مرات على الأقل بنهاية العام الحالي، ولكنها أصبحت حاليًا غير متأكدة بشأن احتمالية خفضها مرة واحدة فقط.</span></span></p>
<p dir="RTL" ></p>
<table align="center" border="1" cellpadding="0" cellspacing="0" dir="rtl" >
<tbody>
<tr >
<td colspan="3" >
<p dir="RTL" ><span ><span ><strong><span >توقعات بشأن مسار الفائدة</span></strong></span></span></p>
</td>
</tr>
<tr >
<td >
<p align="right" dir="LTR" ><span ><span ><strong><span dir="RTL"><span >الجهة</span></span></strong></span></span></p>
</td>
<td >
<p align="center" dir="LTR" ></p>
</td>
<td >
<p align="center" dir="LTR" ><span ><span ><strong><span dir="RTL"><span >التوضيح</span></span></strong></span></span></p>
</td>
</tr>
<tr >
<td >
<p align="right" dir="LTR" ><span ><span ><strong><span dir="RTL">بنك أوف أمريكا</span></strong></span></span></p>
</td>
<td >
<p dir="RTL" ></p>
</td>
<td >
<p dir="RTL" ></p>
<p dir="RTL" ><span ><span >يرى اقتصاديو البنك خطرًا حقيقيًا من عدم خفض الفائدة حتى مارس 2025 على أقرب تقدير.</span></span></p>
<p dir="RTL" ></p>
<p dir="RTL" ><span ><span >لكنهم ما زالوا يتوقعون التحرك لخفضها في ديسمبر، بعدما توقعوا في السابق حدوث أول خفض للفائدة في يونيو.</span></span></p>
<p dir="RTL" ></p>
</td>
</tr>
<tr >
<td >
<p align="right" dir="LTR" ><span ><span ><strong><span dir="RTL">جولدمان ساكس</span></strong></span></span></p>
</td>
<td >
<p dir="RTL" ></p>
</td>
<td >
<p dir="RTL" ></p>
<p dir="RTL" ><span ><span >بالفعل أصبح البنك يتوقع حاليًا خفض الفائدة مرتين فقط هذا العام بدءًا من يوليو، بدلاً من تقديره السابق بخفضها خمس مرات.</span></span></p>
<p dir="RTL" ></p>
</td>
</tr>
<tr >
<td >
<p align="right" dir="LTR" ><span ><span ><strong><span dir="RTL">سيتي جروب</span></strong></span></span></p>
</td>
<td >
<p dir="RTL" ></p>
</td>
<td >
<p dir="RTL" ></p>
<p dir="RTL" ><span ><span >لا يزال يتوقع البنك البدء في التيسير النقدي في يونيو أو يوليو، وأن يتم خفض الفائدة عدة مرات هذا العام.</span></span></p>
<p dir="RTL" ></p>
</td>
</tr>
<tr >
<td >
<p align="right" dir="LTR" ><span ><span ><strong><span dir="RTL">مسح</span></strong></span></span></p>
</td>
<td >
<p dir="RTL" ></p>
</td>
<td >
<p dir="RTL" ></p>
<p dir="RTL" ><span ><span >أظهر مسح أجرته "رويترز" لـ 100 خبير اقتصادي، أن الفيدرالي سينتظر حتى سبتمبر لخفض الفائدة، وتوقع نصف ذلك العدد الخفض مرتين فقط هذا العام، في ظل القوة المستمرة في سوق العمل وسلسلة من بيانات التضخم الأقوى من المتوقعة.</span></span></p>
<p dir="RTL" ></p>
</td>
</tr>
<tr >
<td >
<p align="right" dir="LTR" ><span ><span ><strong><span dir="RTL">موديز أنالتيكس</span></strong></span></span></p>
</td>
<td >
<p dir="RTL" ></p>
</td>
<td >
<p dir="RTL" ></p>
<p dir="RTL" ><span ><span >يعتقد "مارك زاندي" كبير الاقتصاديين لدى "موديز أنالتيكس" أن الانتخابات الرئاسية يمكن أن تدخل في المعادلة إلى جانب التضخم بالنسبة لمسؤولي الفيدرالي.</span></span></p>
<p dir="RTL" ></p>
<p dir="RTL" ><span ><span >لكن تشير توقعاته الحالية لخفض الفائدة مرتين في سبتمبر وديسمبر.</span></span></p>
<p dir="RTL" ></p>
</td>
</tr>
</tbody>
</table>
<div ></div>
<p dir="RTL" ><span ><span ><span ><strong>المصادر: فوربس – فاينانشال تايمز - رويترز – سي إن بي سي</strong></span></span></span></p>
المصدر...
مواقع النشر (المفضلة)